؛؛ ألم الخيانه ؛؛
لم أرى قلبى بائس حزين مثلما أراه هذه الأيام..
كان يفيض مرح وطيبة وحيوية وفجأة تبدل الفرح حزناً..
والحيوية اكتئاباً..
والمرح شرود..
وتوهان في عالم آخر ..
بعد أن كان اقرب الناس لقلبى..
كيف لا وهو توأم روحي ..
اقتحمت عليه حزنه...
ألحيت عليه بالسؤال ..
انهار وأخذ بالبكاء والنحيب المخنوق
ممزوج بالألم والمرارة والدم ..
ثم بداء برواية مأساته التي سأوجزها لكم
بهذه الكلمات بل
كان يفيض مرح وطيبة وحيوية وفجأة تبدل الفرح حزناً..
والحيوية اكتئاباً..
والمرح شرود..
وتوهان في عالم آخر ..
بعد أن كان اقرب الناس لقلبى..
كيف لا وهو توأم روحي ..
اقتحمت عليه حزنه...
ألحيت عليه بالسؤال ..
انهار وأخذ بالبكاء والنحيب المخنوق
ممزوج بالألم والمرارة والدم ..
ثم بداء برواية مأساته التي سأوجزها لكم
بهذه الكلمات بل
" اللكمات "
لأول مرة يخذلني قلمي ويخفق في التعبير عن مشاعري
أنا ذلك الإنسان الذى تنساب الكلمات من عين قلمه كما ينساب الماء الزلال من أعالي الجبال
أنا الذى تنساب كلماتي لتلمس إحساس كل حبيب تتوقه شوقاً لحبيبته ~
كلماتي التي تلمس مشاعر كل محب يعاني ألم الفراق أو نشوة اللقاء~
أنا ذلك الإنسان الذى كتب عن جميع أنواع الحب وعن مختلف أحاسيس الشوق ~
حتى وأنا في قمة غضبي وحزني
أنا الذى كنت دائماً أطلب ممن يقرأ كتاباتي أن لا يقيسها على تجربة لي شخصية.
أنا ذلك الذى امتلأت حباً وشغفاً فلم أتعلم ولم أحاول إلا أن أكتب الحب وناره والشوق ولهيبه.
لم أأكتب يوماً عن الخيانة ولا عن ألمها وعذابها فأنا لا أكتب عما لا أشعر فيه ~
ولم يخطر على مخيلتي أني يوما سأكتب عنها ودموعي تبعثر كلمات دفتري
لم أتخيل يوماً أن أكتب عنها ونبضات قلبي تكاد تتوقف من ألمها وسواد دامس يحيط حياتي
أيام وأيام وأنا أصارع رغبتي في الكتابة عن حزني,
عن جرحي العميق الذي لا تداويه الكلمات ولا تمحوه الوعود والاعتذارات.
ما أصعب هذا الشعور وما أعظم أن تكتب عن كبريائك المجروح
ما أصعب أن تنظر إلى عيون من حولك لترى كم كنت مخدوع.
تزاحمت الأحداث في عقلي وملأت التساؤلات قلبي..
لماذا نخون؟؟
لماذا نهدي من أحبنا هذه الجراح لٍم نجعل منه مخدوع, مطعون.
لم أجد لعذابي إجابة شافية.
ما أصعب أن تنام بجوار شخص هو بغيرك مفتون وقلبه مع غيرك مشغول
وأنت الذى تعتقد أن صمته تفكيرا فيك,
وأن انشغاله هو في إسعادك
لتستيقظ يوماً على كابوس ملعون بأنه معك جسداً مسلوب الروح
يا إلهي ما أفظع أن تمحور حياتك على مداره, وتشد رحالك إلى أماله~
فيجعلك تنتظر سنين تتلوها سنين في محطة قطاره
ولا ينقلك إلى دار الأمان ولا يتركك ترحل بسلام.
آه كم قض مضجعي تقلب أحواله, وكم ذرفت دموعاً لآلامه.
وهوغارق في بحر غيري يوفر ابتساماته له, ويبثها عشقاً وشوقاً
وحباً هو من حقي.
ما أصعب أن يكون صراخه يدوي في جدران شرايينك, وتوتره مبثوث في أنحاء صدرك,،،
ثم وبلمح البصر يصبح كائناً آخر,
ما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانته لك
ما أصعب أن تقف وكأنك المتهم المذنب في خيانته لك
ما أفظع أن تبث مشاعرك واهتمامك وحبك وإخلاصك لشخص لا يراك كما تراه ~
تعليق