إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غارقةُ بِ رحيقِ الْماءِ طُهراً ..)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غارقةُ بِ رحيقِ الْماءِ طُهراً ..)



    سَلامُ منْ الرحمن لِ نفسٍِ عزيزٍ فِ الْقلبِ يسكنُ دهاليزَ الْراحلينْ..


    كمْ تستعرُ الْكلماتُ بِ داخليِ وتزِيحُ غشاوةَ بُكاءٍ لِ تُعلنْ عنْ أُمسياتِ فرحِ بِ ريحِ الْربيعِ الْراحِلَ
    فَ ما عادتْ الْحياةُ تغرينيِ إنَّ بسطتُ إليها كَفيِ توهمْ ليِ الْسوادُ بياضاً..


    أراكَ تتلألأ فِ سماءِ كَستها الأرواحَ طُهراً مُقدساً
    فَ يُعانقنيِ طيفهُ بِ ضجيجِ الْبكاءِ الْمُرهقَ
    ويتثخمُ قهراً فِ الْنفسِ ..


    سَ تثورُ كُل مشاعريِ حينْ أسقطُ سهواً بِ ذاكرةِ الأمسِ
    وتتبعثرُ بِ داخليِ لِ تأخُذَ الأنفاسَ كَ سارقٍ مأجورَ ..

    جنونيِ يكَتسحُ كلَ مساحاتيِ الْفارغةِ ..

    هُنا حيثُ الْسكنَ بِ صمتِ
    فَ خابَ ظنيَ رجوعاً لكَ وإليكَ..



    .
    .

    سَردابُ الأُمنياتٍ كَاذبُ أحياناً
    وأمسياتِ الْربيعِ مسروقةٍ منْ حضنِ الْغائبينْ..



    * أعشقُ تواريخَ الْراحلينَ لأنها ستحدثُ صمتَ بداخلِ الْجسدَ


  • #2

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Sensual_04.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	13.9 كيلوبايت 
الهوية:	10715353

    إخلَعُوا خبايَا روحيَ

    وأحلامَ عمريَ ..

    فَ أنا


    بريئةٌ مِنْ أحلامْ العابثينْ!!..*



    .
    .

    تعليق


    • #3


      بينْ الحقيقةَ والْوهمَ دُعاءِ مِسْكينْ
      وبينْ الشرِ والخيرَ دُعاءِ ظالمِ ومظلومْ

      لسنْــآ سوىَ بشرُ نُرهِقُ النفسَ
      ونسكِنُ الفوضىَ رغبةً بِ الهدوءِ قَصراً
      فِ غياهبِ الْروحَ أوَهامُ ..
      وفِ غياهبِ النفسِ حقيقةُ لا نُريدُ لهــآ ـإظهاراً


      .
      .
      ألسنْا غُرباءَ حتىَ عنْ النفسِ نحنُ







      تعليق


      • #4



        كُنْ حُضنً يُقيدُنيَ وينسجُ مِنْ الْحُبِ عِشقَ الْهوىَ
        جردَنيِ مِنْ ذاتيِ ونفسيَ لِ تُرشفنيَ حُبً طَاهِراً
        لِ تغارَ الِنِجومَ وتشتعِلُ نارَ الغيرةِ بينْ ـأُمَنِياتِ الْقمرَ



        وأسُكبَ مِنْ قنينةٍ الْهوىَ جِنُونْ لِقاءِ مُترفَ
        حبيبيَ دعَ الْموتَ لِ ثانيةِ ..
        وـأسِكْنَ لهيبْ شوقٍ لِ ثانيةَ..
        لِ تجمعنيِ بينْ ـأنفاسِ فَؤادِكَ نبضُ لــآ يُغادِرُكَ
        وـأنثُرنيَ علىَ راحةٍ صدركَ ـأُمسياتِ مِجنونةٍ





        أُحِبُكَ غائبً حاضراً
        لِ ترسُمنيَ بِ ضِلعكِ الـأيسرِ صورةً
        وأعزِفُ بِ أصابِعكَ سِنفونياتِ فرحِ هادئهَ



        تعليق


        • #5




          سَ ـأُدندِنٌ لكَ العشقَ وـأنسجُ النبضَ تاريخً

          إِحضُنيَ كَ طِفلةِ.. وبعثرنيَ كَ أحلامِكَ الْراحِلةَ



          كَيفَ للحُبٍ ـأنْ يرحلَ ويِنهارَ
          وهو ساكِنُ بينْ الحنايـــآآ
          للعِشقُ سَكرةُ ...مُربِكةُ





          تعليق


          • #6

            سَ يصعدُ بِنــْا هَذا الْجِنُونْ ـإلىَ سماءٍ صافيةِ
            أصابعيَ تَرسُمكَ كُل ليلةٍ دُونْ ـأنْ تَزورُنيَ سحابةَ نَسيانْ

            وـأُحاولُ ـأنْ أصرُخَ لِكَ دثرنيَ فقدَ زارنيَ الْشتاءُ
            حُمىَ الْعِشقَ نغمةُ لِ الْروحِ


            ـإنْ كَانْ الْحبُ يمضىَ بعدَ الْموتِ
            فلــآ تَسألنيَ فِي الْمنامِ ـأينْ هُو مَكانٍي يا صغيرتيَ
            الحبُ دورةُ فِ الحياةٍ نرتَشفُ مِنهُ ـأُمنياتِ لِ رييعِ مُزِهرَ
            كَ حُبيباتِ المطرِ حينْ تعشقُ تُرابَ الـأرضِ لِ تحتضنْهــآ





            تعليق


            • #7
              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	4132129448_70cb60a7bc_large.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	64.0 كيلوبايت 
الهوية:	10715439


              لمــآذا هجرتنيَ ـإلى غيبوبةِ السماءَ
              وهمسكَ كَهلٌ يُرهِقُنيَ مَساءً
              أورثتنيَ بعد كَلماتِ الْحُبٍ كَلماتَ عزاءٍ
              بعدَ هذيانٍ العشقٍ هذيانْ ميتٍ
              دُنِستَ أحلاميِ بعد رحِيلكَ
              حَبلُ الْنسيانٍ يمتصُ دميَ
              وأمتصُ الْوهمْ لِ ـألقاكَ
              بعيداً ...بعيداً ....عِنْد ساحاتيِ الْمنفىَ الأخير
              ـأخافُ ـأأنْ تُقلبْ الْكلماتَ
              وأخافُ مِنْ ضجَيجِ الْهاربينْ

              رُغمْ ـإلتِصاقٍ الْروحِ بكَ
              بعد جِنونِ الْهمسِ والعشقٍ
              لــآ تزالُ تسكنُ القلبْ بِ ـأكملهِ
              وتجريِ مجرىَ الدمِ بِ جسديَ
              وعمريِ بكِ راحلُ بِ سنواتِ الْجفافٍ


              عُذراً لكَ وأنتْ نائمُ بينْ حُبيباتٍ تُرابِ كُنْـآ قدَ
              رسمَنـا عليِها طيرَ سماءٍ وزهرَ
              فَ جُرحيَ غائِرُ ووجعُ ـأصابَ ـأوصَاليْ
              فَ ياليتْ ذاكِرتيِ مَثقُوبةُ لِ ـأنسىَ ولِ تسقُطَ مِنْها
              كَ زِخةٍ مَطرَ..!!


              تعليق


              • #8


                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0827.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	486.8 كيلوبايت 
الهوية:	10715440

                مِنْ بعدكَ مُبعثرةُ بِ قرآةٍ مَبتُورةٍ ...

                حتىْ فِ تَصويريَ مُبعثرةُ
                ـآشَتآقُ ـآمسَآكْ تِلكْ آلقِطعةَ
                وتصويرَ كُل شيءٍ حوليَ

                آشتآقَ nikon*

                التعديل الأخير تم بواسطة قلبي شفوقي; الساعة 02-05-2010, 02:23 AM. سبب آخر: شوقُ

                تعليق


                • #9
                  .
                  .

                  قالت
                  الْنبصُ ضحيةً لتبتسمْ جَروحَ خيباتٍ
                  لِ أسقُطَ فِ ذاكرةٍ الْنسيانِ طوعاً دونْ أنَّ
                  أقفَ علىَ أطلالِ سِنينْ الْحرمَانِْ..
                  خطيئتيَ أننيَ لا أزالُ أحملُ مِنْكَ ريحً تعصفُ بِ الْكيانِ..

                  لا تقُلَ ليِ سأقولُ لكِ شيئاً...

                  آششش فَ حديثكَ مؤلمُ جِداً..

                  .

                  تعليق


                  • #10



                    قال:
                    فِ محضٍ الْأحلامَ
                    نحنُ نرسمُ بِ ألوانْ السماءَ
                    ونكتبُ بِ بِأقلامِ الْسارقينْ..

                    قَالتْ:
                    كِفىَ ضجيجً فأنت مَنْ يُنبِتُ
                    مشاعرِ الْجفاءَ...!!

                    .
                    .









                    تعليق


                    • #11


                      علىَ صوتِ أورتارٍ جَافةِ كَ شجرِ زيتُونِ أشرفَ علىَ الْيِّباسَ
                      أغرسُ بينْ الْثناياَ ملامِحْ فُستانِ أبيضَ
                      فَ لا أَزالُ إلاَ الأنْ أنْتَظرُ الْمطرَ..
                      أسألُ مَنْ لطخَ الْبَياضَ شَقاوةُ

                      لِ تبْقىَ أجوبتيَ تَحتْضِرُ
                      بِداخلِ رحمِ رجُلِ سَكنْ الْثرىَ..



                      تعليق


                      • #12


                        الْحلمُ صغيرُ جِداً
                        يُختصرُ بِ داخِّلِ صَندوقِ ..

                        بِ قُربِ نافذةِ
                        مدَ الْدهَرُ يَدهُ
                        أرادَ لِ فتاةِ أنْ تسكُنْ
                        ضَوءَ الْقمرَ ..
                        مُشردةُ علىَ أسطُحِ ذَراتِ نُورٍ
                        غارقةُ فِ بقعةِ الْبياضِ
                        لِ أرقُصَ رقصتيَ
                        خجلاً..
                        الْصباحُ حزينُ كَ براءةِ طِفلِ
                        فّقد لِذةَ الْنُطقِ
                        فَ الْحرفُ غريبُ
                        مُعلقٌ على قارعةِ الْرصيفَ
                        لِذا سَ أعبرُ الْطريقَ
                        ..
                        .



                        تعليق


                        • #13

                          .
                          .

                          وأقَتْربْ مَوعِدُ تَشهَقُ لَهُ الأرواحَ
                          لِ وشوشةِ رَجُلِ ..


                          .
                          .

                          تعليق


                          • #14


                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	4b81d94ac62b5.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	4.8 كيلوبايت 
الهوية:	10719112


                            أشَتاقُ أثَيِنْا
                            كَما ـأشَتاقُ لكَ..
                            فَ يَكفىَ أنّ يُقالَ ليَ


                            يَا تَرفَ أثِّينَا..
                            لِ أرقُصَ فَرحاً
                            وأرتَفِعَ لِ الْسماءَ نَقيةَ

                            .
                            .
                            *

                            تعليق


                            • #15
                              تَرفْ أثَيِّنْا..*




                              بَيَنْ سَاعةِ أَثَيْنَا:2:12 ليلاً.



                              (أ)

                              أَصادقُ مَواعِيداً لمْ أُشتْهيها أبداً..
                              لِ أعشقَ مَدينةَ ـسَكنْتُها..
                              صَادقَتُها بِ طفُولاتِيَ الْحالِّمةَ ..
                              فَ أنْ أُحِبْ أزِقَتْها وأنْجرفُ فِ سيِلٍ ـأبْنِيِتِها لِ يِكُونَ بينْ أضَلُعيَ خوفُ صَغيرَ
                              بيْنيَ وبينهُ مَسافَةٌ الْميِلاديَ والْحياةِ..

                              (ب)

                              أيٌ مدينْةٌ تَسكُننيَ ..*
                              تَحملُ بينْ رِمالِها وصَخرها وحتىْ ـأشَجارهَا..قصةُ ــأسَطُوريةُ
                              أبْطالِها ينْامُونَ الْعراءَ
                              يلتَحِفونْ بِ غيمِ الْسماءَ قَهوةً وأنْتِظاراً ولحنْ عَصفُورٍ نَائِمَ

                              لا ـأزالُ أسمعُ نبضَ مسَافاتِ لمْ نَسلُكَها تَتْمطىْ وتنْامُ بِ خفةِ
                              الْروحِ حينْ ترحلَ ـإلىَ
                              زُرقةِ الْسماءَ


                              (...)
                              سَ ـأسيرُ فِ مدينةِ أسَكُنْها أحملُ بينْ حنايا قلبيَ باقةُ زَهرِ تعطرِ بِ الْخُزامىَ
                              ف الْأحلامُ بِ داخِلنْا تُريدُ لِ نْفَسِها مَخرجً مِنْ جَسدِ لم يَعرفَ للمُدنِ سِيرةً..

                              غيرَ أنْها تَموتُ بِعد رحيلهِ الأخيرَ ..
                              لا ـأزالُ أنْشِبُ أظَافِريَ فِ سَتائِرِ الْليلَ سِراً لنْ ينْكَشفُ ..
                              لِ أتِعثرِ بِ كٌلِ الأشيَاءِ إلا ذِكراكَ..


                              (...*)


                              أُطَمئِنٌ الأطيافَ والْظِلالْ بِ تَرفِ مَدينةِ إِسَمُها أضوائُها
                              وشَمسها وحتى ـأبخرةِ قِطاراتِها
                              وبِ سحِرِ بَحرِها لِ ـأنْجذِبِ إليهِ حد الْرغبةِ بِ عناقَهَا..


                              (حرفُ ضائِعَ..)
                              في الْسماءِ ينْهضُ بِ ثقلِ مٌدنِها وضوضائِها
                              لِ ينْفث خَوفَهُ فِ رًحمِ أٌمِ تَحضرُ بِها الأُمنَياتَ..

                              آمنةُ ــــأنْ الْراحِلينْ يِحيِكونَ قَصصهُم لِ قلُوبِ لمْ تَرىَ بِها نَظرةٌ الْحنانِ
                              لِ تُرتِلُها ـألسِنةُ الْغائِبينْ قَصراً..


                              فَ لياليَ أثينْا كَانتْ مَفَجوعةِ بِ خبرِ لنْ تنْساهُ
                              لِ تْبكيَ الْسماءَ خِلسةِ علىَ حالِنْا..




                              وَطٌبِعَ علىَ جَوازِ الْسَفَر ..
                              لنْ ـأعُودَ لكِ..
                              .
                              .



                              وَكفىَ بِ الْرحيلِ بابً..*

                              تعليق

                              يعمل...
                              X