سَلامُ منْ الرحمن لِ نفسٍِ عزيزٍ فِ الْقلبِ يسكنُ دهاليزَ الْراحلينْ..
كمْ تستعرُ الْكلماتُ بِ داخليِ وتزِيحُ غشاوةَ بُكاءٍ لِ تُعلنْ عنْ أُمسياتِ فرحِ بِ ريحِ الْربيعِ الْراحِلَ
فَ ما عادتْ الْحياةُ تغرينيِ إنَّ بسطتُ إليها كَفيِ توهمْ ليِ الْسوادُ بياضاً..
أراكَ تتلألأ فِ سماءِ كَستها الأرواحَ طُهراً مُقدساً
فَ يُعانقنيِ طيفهُ بِ ضجيجِ الْبكاءِ الْمُرهقَ
ويتثخمُ قهراً فِ الْنفسِ ..
سَ تثورُ كُل مشاعريِ حينْ أسقطُ سهواً بِ ذاكرةِ الأمسِ
وتتبعثرُ بِ داخليِ لِ تأخُذَ الأنفاسَ كَ سارقٍ مأجورَ ..
جنونيِ يكَتسحُ كلَ مساحاتيِ الْفارغةِ ..
هُنا حيثُ الْسكنَ بِ صمتِ
فَ خابَ ظنيَ رجوعاً لكَ وإليكَ..
.
.
سَردابُ الأُمنياتٍ كَاذبُ أحياناً
وأمسياتِ الْربيعِ مسروقةٍ منْ حضنِ الْغائبينْ..
* أعشقُ تواريخَ الْراحلينَ لأنها ستحدثُ صمتَ بداخلِ الْجسدَ
تعليق