سرابُ أرواحٍ [ مهاجرة ]
إليك يا..
زمنًا يمتطي أرواحنا
لتحلق بنا الأيام لـ " هجـــرة "
منتصف أيـلول ...!
هنــاك..حيثُ ازدحام الفضاءات بأسراب الأرواح المهاجرة
رحــمٌ لــولادة لصبــاحاتٍ يطاولها عناقُ مسـاء، كشــروقٍ
يقبّلُ مسارحَ الكونِ ببردٍ يقـرصُ شفــاهَ الشتــاء، لتتســلل
تلكَ الخيوطُ بين تفاصيلِ الملامـح، فتكون جســورَ هــرمٍ
على أكفافِ الحياة ..!
"هجــــرة "..! لعبورِ شواطئ أحلامٍ تتماوجُ أعناقها بحمرة
غســقٍ يعشقــه شفـقُ السمـاء، وســط الأرخبيــل نـداءات
لإحتواء [ أرواحنا/ دمائنا/ أجسادنا ] للغرق بيـن جيـوبِ
فضـاءاتٍ بللـتْ نوافذهـا قطراتُ الهذيـان، كــوطنٍ تتــلاطمُ
أحضـانه فيتـوهُ أصـله / ولادتـه عن الإتيان، للسفرِ على
خدوشٍ نثرتها ذاكـرةٌ مــن عمــقِ النســيان، تتهـاوى علـى
أرجيحها وجوهٌ تتعرقُ لإشتعالها الجدران...!
وتهـبُّ ريـحٌ تبعـثرُ أكـوامَ الـرّمادِ أشـلاءَ تتقـاذفُها النسـمات ..!
على أراجيحِ الحياة ..!
جهضٌ لصغيرٍ تمهدهُ أيامٌ و أيام، يعـيش/ يتنفـس/ يأكـل
وخواصره تلتحمُ لتصدأها جروحٌ مساحيقها أحزان، تتجمـل
بها " طفلة " بين أحضان هجيرٍ يدفها للذوابان، كشمـسٍ
تُلفحُ لاعتصار أرواح الجسدفتتخبط بين مغاربها القطـرات.
فإنسدالٌ و ظلمة، كونٌ يطلي السوادَ بمساءٍ ساحرٍ ترتله
شفاهنا كشهيقٍ نثره زفراتُ الملائكة، فتحط الأرواح علـى
أكتاف الغمام من سفر الهجرة ..!
إليك يا..
زمنًا يمتطي أرواحنا
لتحلق بنا الأيام لـ " هجـــرة "
منتصف أيـلول ...!
هنــاك..حيثُ ازدحام الفضاءات بأسراب الأرواح المهاجرة
رحــمٌ لــولادة لصبــاحاتٍ يطاولها عناقُ مسـاء، كشــروقٍ
يقبّلُ مسارحَ الكونِ ببردٍ يقـرصُ شفــاهَ الشتــاء، لتتســلل
تلكَ الخيوطُ بين تفاصيلِ الملامـح، فتكون جســورَ هــرمٍ
على أكفافِ الحياة ..!
"هجــــرة "..! لعبورِ شواطئ أحلامٍ تتماوجُ أعناقها بحمرة
غســقٍ يعشقــه شفـقُ السمـاء، وســط الأرخبيــل نـداءات
لإحتواء [ أرواحنا/ دمائنا/ أجسادنا ] للغرق بيـن جيـوبِ
فضـاءاتٍ بللـتْ نوافذهـا قطراتُ الهذيـان، كــوطنٍ تتــلاطمُ
أحضـانه فيتـوهُ أصـله / ولادتـه عن الإتيان، للسفرِ على
خدوشٍ نثرتها ذاكـرةٌ مــن عمــقِ النســيان، تتهـاوى علـى
أرجيحها وجوهٌ تتعرقُ لإشتعالها الجدران...!
وتهـبُّ ريـحٌ تبعـثرُ أكـوامَ الـرّمادِ أشـلاءَ تتقـاذفُها النسـمات ..!
على أراجيحِ الحياة ..!
جهضٌ لصغيرٍ تمهدهُ أيامٌ و أيام، يعـيش/ يتنفـس/ يأكـل
وخواصره تلتحمُ لتصدأها جروحٌ مساحيقها أحزان، تتجمـل
بها " طفلة " بين أحضان هجيرٍ يدفها للذوابان، كشمـسٍ
تُلفحُ لاعتصار أرواح الجسدفتتخبط بين مغاربها القطـرات.
فإنسدالٌ و ظلمة، كونٌ يطلي السوادَ بمساءٍ ساحرٍ ترتله
شفاهنا كشهيقٍ نثره زفراتُ الملائكة، فتحط الأرواح علـى
أكتاف الغمام من سفر الهجرة ..!
تعليق