و اشتقنااااااااالك يا مطر ..
اليوم هو الجمعة .. الساعة السابعة صباحا .. الجميع في سبات عميق .. فاليوم هو أجمل يوم للراحة حيث لا توجد أعمال ..
لا أسمع سوى صوت أطفال الحي .. يتنعمون بجمال الصباح .. مع ابتساماتهم الصاخبة و صرخاتهم البريئة ..أروع شعور أحسست به هذا الصباح هو استيقاظي على نغمات قطرات المطر الهادئة و أصوات المرازيب الشتوية .. نسمات باردة تلفني بين لحظة و اخرى و لكني أتدفأ بجمال المنظر .. الهدوء يخيم على المكان .. فقط المطر هو سيد الزمان و المكان في هذا الوقت ..و ربما قد تكون الغربان هي التي ترحب بك بدلا منا نحن البشر .. فتعب الحياة انهك اضلعنا ..جعلنا نتناساك و نحتضن الفراش بدلا من احتضان روعتك .. حتى القطط مستيقظة منذ الصباح الباكر .. و لكن عذرا يا مطر لا أرى انها استيقظت للترحيب بك بل حتى تختبأ تحت سيارات المنزل .. فهي تشعر بالبرد فتهرب منه و تتنقل من مكان الى اخر في ارجاء "الحوش" ..
بدأت أسمع مراجيح اطفال الحي .. بدأت الضوضاء تنتشر . ربما بدأ الناس في الاستيقاظ .. من يريد أن يفوت مثل هذه اللحظات .. انها نادرا ما تحدث .. ارى الان حزمة من المزن الرمادية .. قادمة من جهة البحر حتى تساند السحب الاخرى .. الشجر بدأت تتراقص على نغمات المطر ..
جمال الحياة يخيم بهدوء على المكان و ينثر فيها ابهى الالوان .. و كأن المطر يأتي ليغسل نفوسنا من شوائب القدر .. من الذنوب .. من متاعب الحياة .. يأتي ليجدد كل ما فينا .. كم احب المطر .. أعشق المطر .. المطر المطر المطر .. اسمك رائع و الاحساس بوجودك أروع .. رائحتك مميزة .. كتبت عنك الكثير و لكني لازلت اشعر بالجوع .. لم أشبع بعد من وصفك.. و من الشعور بنقاوتك ..
اليوم سننطلق قوافل الى اجمل الاماكن لنستمتع بهذه الاجواء الشتوية الباردة .. سنختار اخضر بقع البلد .. لنفرش عليها بساط السعادة و نجتمع فيه لنجمع السرور و الفرح .. نتبادل الاحاديث مع الاعمام و الاخوال .. كل السرور يسري في عروقي طربا لمثل هذه التجمعات .. فهي حقا ممتعة و تحمل من السعادة ما لا يمكن وصفه ..نستمتع فيها بأودية الجبال .. و عيون السفوح .. و لا ننسى شاطىء البحر ..
في الحقيقة انا الان اترقب دفة جديدة من الامطار بدات تهطل مرة اخرى .. سأترك حاسوبي و اذهب للعب تحت المطر .. تماما مثل ما كنا نفعل في الطفولة ..
نشعر بنشوة المطر .. نشعر بجمال الحياة .. نشعر بروعة الطبيعة .. نشعر بعظمة الخالق ..
اليوم هو الجمعة .. الساعة السابعة صباحا .. الجميع في سبات عميق .. فاليوم هو أجمل يوم للراحة حيث لا توجد أعمال ..
لا أسمع سوى صوت أطفال الحي .. يتنعمون بجمال الصباح .. مع ابتساماتهم الصاخبة و صرخاتهم البريئة ..أروع شعور أحسست به هذا الصباح هو استيقاظي على نغمات قطرات المطر الهادئة و أصوات المرازيب الشتوية .. نسمات باردة تلفني بين لحظة و اخرى و لكني أتدفأ بجمال المنظر .. الهدوء يخيم على المكان .. فقط المطر هو سيد الزمان و المكان في هذا الوقت ..و ربما قد تكون الغربان هي التي ترحب بك بدلا منا نحن البشر .. فتعب الحياة انهك اضلعنا ..جعلنا نتناساك و نحتضن الفراش بدلا من احتضان روعتك .. حتى القطط مستيقظة منذ الصباح الباكر .. و لكن عذرا يا مطر لا أرى انها استيقظت للترحيب بك بل حتى تختبأ تحت سيارات المنزل .. فهي تشعر بالبرد فتهرب منه و تتنقل من مكان الى اخر في ارجاء "الحوش" ..
بدأت أسمع مراجيح اطفال الحي .. بدأت الضوضاء تنتشر . ربما بدأ الناس في الاستيقاظ .. من يريد أن يفوت مثل هذه اللحظات .. انها نادرا ما تحدث .. ارى الان حزمة من المزن الرمادية .. قادمة من جهة البحر حتى تساند السحب الاخرى .. الشجر بدأت تتراقص على نغمات المطر ..
جمال الحياة يخيم بهدوء على المكان و ينثر فيها ابهى الالوان .. و كأن المطر يأتي ليغسل نفوسنا من شوائب القدر .. من الذنوب .. من متاعب الحياة .. يأتي ليجدد كل ما فينا .. كم احب المطر .. أعشق المطر .. المطر المطر المطر .. اسمك رائع و الاحساس بوجودك أروع .. رائحتك مميزة .. كتبت عنك الكثير و لكني لازلت اشعر بالجوع .. لم أشبع بعد من وصفك.. و من الشعور بنقاوتك ..
اليوم سننطلق قوافل الى اجمل الاماكن لنستمتع بهذه الاجواء الشتوية الباردة .. سنختار اخضر بقع البلد .. لنفرش عليها بساط السعادة و نجتمع فيه لنجمع السرور و الفرح .. نتبادل الاحاديث مع الاعمام و الاخوال .. كل السرور يسري في عروقي طربا لمثل هذه التجمعات .. فهي حقا ممتعة و تحمل من السعادة ما لا يمكن وصفه ..نستمتع فيها بأودية الجبال .. و عيون السفوح .. و لا ننسى شاطىء البحر ..
في الحقيقة انا الان اترقب دفة جديدة من الامطار بدات تهطل مرة اخرى .. سأترك حاسوبي و اذهب للعب تحت المطر .. تماما مثل ما كنا نفعل في الطفولة ..
نشعر بنشوة المطر .. نشعر بجمال الحياة .. نشعر بروعة الطبيعة .. نشعر بعظمة الخالق ..
بقلم "سما سويج"
تعليق