غادرت حرفي وها انا أعود إليه بحبره الملكي الذي لطالما سعى إليه غاية...






وعشقت سيدتي اجمل تفاصيلها....







وما كانت الأماني تود مضيها أبدا....







سيدتي بعد حركتها التي تأبى أن تكون لغيرها تحتاج بعضا من السكـــــــــــــــــــــــون....







رباه ....ستلملم جميع أمنياتي هذا القلب الذي أحمله لك بدواخلي وأمضي بثقتي لعلك بعد ذلك تحدث أمرا..... ولسوف تعطيني فأرضى..... إنك لا تخلف الميعاد.





أحلامي الصفراء ....أشرقت شمسك بينما سيدتك تغط المغيب.....





أمي ...
سيدة ابنتك ..... تقلل الكثير ..... وتكثر القليل ....أتعلمين أين ذلك؟!!!!......
في نطاق تربية أخلاقك التي تكبر معي يوما بعد قرن بقى من تكملته ثلاث أرباع فقط!!!.





فلتسامحني فأختك مهما ابتعدت ستظل قربا لن تراه....




أسعد كثيرا عندما أخفف حزن أحدهم وأقف بجانبه وأعيش سندا يتكأ عليه عند التأزم لا طوال الوقت.... وألجأ بالدعاء له وكأنه مطلبا لي .... ولا تسعني هذه الدنيا غمرة وفرحة بالرغم من اتساعها حين تفرج بعد أن ضاقت.







أخي سندي وعضدي....كنت ناسيا وذاتي تستجمع قواي بأنك ستعود والآن أترك لك ألواني وفرشاتي ....!!!

فلترتسمني كيفما تشاء.





أختي ....أعدك بأنني على وعدي ما استطعت.


صفحتي البيضاء وداعا وحبري الأسود فلتسأل دعاء ولتغلق نفسي وتختمه عفوا يحتضنهم جميعا ..... ولتجف دمعاتي ولتبكِ راحة وفرحا لهم فاعف عنهم يا الله.

الحمد لله أن سيدتي كانت طفلة ووالدها لم يكن بجانبها حين ولادتها ومكثت من دونه إلى زمن قدره ثلاثة أشهر طوال وخطفه الحنين لرؤيتها فوجدها ملقية خارج المنزل وجميعهم حولها فمضت السنون وتلك الفرحة احتضنها البكاء بين مراتع الأروقة وكأنما نغما يستلذ به متأملا كلمة أبي تعشق مسامعه فأكرمه الله بكرمه حياتها الصغيرة وترعرعت في كنفه ويشاركها لحظاتها بمشاركة جنتها.





سيدتي مضت بقلب طاهر جلب لها عدوانا يتحدونها بعقول صغيرة قابلت السيئة بالحسنة وتلتقي بهم ببسمتها ولسانها تنسج بسملة وسلاما تحبهم جميعا ومن بينهم أستاذتها التي وجدت لطفا من بين أولئك فما كان الحذر يجعلها تبدي طلبا بل يلجمها حديثا فانقلبت تلك على عقبيها وأهدتها ألما تحمله درسا إلى يومها هذا وقسوة دثرتها اندثارا يجملها بتودءة مفجعة وقفزت بعون الله وحفظه كل حفرة قد حفرتها لها أختها الكبيرة في مدرستها لأنها في ذاتها على نياتكم ترزقون وما كانت الأماني تود مضيها!!!



سيدتي السعيدة بمنطقها والمتألقة بحياتها وأفكارها جاءت لي وفي عينيها الصغيرتين حكايات جمى وروايات شتى لا تعرف أحداث قصتها وبوحها لا يعلم غير تلك الابتسامة الأرجوانية التي تنم على الصفاء والنقاء ... ووجها يحمل صنفين لا تعلم ما هو الأرجح فيهما!....
هل هو الحزن أو السعادة؟!!





صادفت الكثيرون سيدتي وأناسا من كافة الشرائح المجتمعية بشريا ووضعتهم على أصابعها حتى تنتقي أوتار معزفها وعلى البيانو متنقلة بهم بين السواد والبياض وعيناها المكورتين تنظر ببصيرة لا ببصر عليها .... فهي تشابهها في كلا من البياض كمساحة واسعة والسواد اللؤلؤي بواحات شاسعة.



سيدتي وضعت بجانب دمعاتها الخفية جميع التفاهات والآلام والآهات وتحملت صبرا جميل الأزمات وهي مستعدة وعلى اتم التأهب في خوض المصاعب وترنم الصعاب فلا طابع يأس عليها .... فكل طموح لها يعلمها الإصرار والعزيمة الذي لم تعهده من قبل في رصيد عمرها المجهول وما عرفت منه سوى ربع قرن والله يعلم كم سيضاف عليه لها....





سيدتي تواجه ظالمها ببسمتها الانتصارية تكابرا عن معاني ومرامي الهزيمة التي ربما قد تتراءى لها في ارتسام بين المنام فلديها كل ما توده مسخرا لمصلحتها الفانية مثل جسدها بعد مذاقه السرمدي في منزلها الذي خلق من أجلها قبل أن تخلق بين أحشاء رحم جنتها.







سيدتي وضعت حرفها حزنا وحرقا في داخلها ومن صفاته لا يخلف رمادا مخافة أن يهب جريا ويلهث سربا وراء السراب.

""" مبارك الوظيفــــــــــــــــــــة """







كانت قبل زمانهم حكاية روتها أرجوحة صغيرة ، على مشارف خطوات تميل إلى رغبة طموحة


رغبة طموحة متجهة نحو أمل لا يجثوه سوى

ضوء شمعة بجانبها قطرات ماء

قطرات ماء على طاولة ارتسمت سطحا رحبا لفضاء إبداع مقدام ، متمنيا الأمام لنخبة رسمت شغفها كرما جوادا والذي يمتطون حذوة صهوته لهاثا تجاه مستقبل وظيفي مبدع.



هم الجموع النيرة فطالما وضعتُ فيهم ثقة لا ينالها أولئك عن غيرهم ، سمات ميزتها بصيرة لم تعن الدهر عليَّ وأعانتني له

والتفاؤل يمضي معي...
يلازمني قربا...
قربا في عيناي الشاخصتين لهم إحتراما

ولم تكن قسمة ضيزى فيها

وذاتي تعهد خيرا حالما ، دمثا بخلقهم تقديرا لشخوص لم يخلق فينا الله لهم انطباعا سوى الحسن منه


حلم قويم
قدر سديم
حال مستديم
فضل عظيم

جميعها مزايا يفرضها مسرح جسيم بممثليه بل بمتألقيه.

برهة من سماوات الردهة تنساب من وحي الهمم بين فراغات القمم جُعِلَّت مكانا لهم بين أروقة الوجود فما كل من رام العلا نال مكوثه ،،،

مكوث بين طياته

مكوثه بين طياته بعد وفاء المنال،،،


صغار أناخ الكبر رصيدهم عقلا ليس سناً


فطوبى منهم وطوبى لهم


فطوبى ثم طوبى لمن رزقني اللهم وإياهم عبادة تجمعني بهم ألا وهي عبادة العمل ووهبني شرف المقام تعاملا.



شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا


شكرا لمن أجبر قلمي على تقديره إحتراما تنحني لهم النفس تواضعا وعلى جزء من حرف جَهَلَ


أي وهج يستقي وأي نهج ينتقي؟؟؟!!

بلطف أختم مسكا كلمات خطتها أناملي حينئذ تجوب هامات طويلة ستبقى إنتظارا يأخذهم

وسنا
وطنا
وطنا لا يعرف قط وهنا من أبنائه أنجبهم سواعدا تذلل الصعاب وتسخرهم
زمردا
زهرا زيزفونا
وفضاء متوردا لمصلحتهم،،،،




وهنيئا لنقطة تقف حدا لحديثي هذا فمل وقفت إلا على مسيرة زاخرة.






تحيتي : كنــــــــ القانون ـــــــــــف
الثاني من شهر مارس لعام

فما وقفت إلا على مسيرة زاخرة.

لا أميل إلى قراءة قصص الآخرين ، نعم لا ضير في أخذ العبرة منها والتعلم من تجربتها إلا أنني أميل بقناعة أن حياتي هي القصة الوحيدة التي تستحق وقتي بتأني في التمعن لقراءتها.









صحيح أن كل شئ مكتوب قبل أن نخلق فلو لم أكن مؤمنة بذبلك لما صبرت على ما أواجهه من مرارة من قبل أولئك، ولن أبالي جميعهم راحلون فمن لم يتخطفه الموت سيرحل بذاته عني لذا أنا مستعدة بلذات الألم حتى يختفون شيئا في شئ وصولا حد التلاشي وربما أكون جزءا غير يسيرا منه.






يعتقد البعض أن اللطف الذي أقابله به هو دلالة على رغبة الحصول عليه ، لكنني لست كذلك مطلقا هي أخلاقي الإنسانية التي أنشأت بها لا غير.




ما كتب لي سيأتي حتما .... سألتمس به حتفا وسببا فقط.









سأنصت لما يمليه علي قلبي فمهما بلغت ذروة القسوة أبقى امرأة أنثوية كمثلها.



يا رب.... ومالي غير الرجاء بك نداء... فأنت تعلم وأنا لا أعلم .... رباه اختر لي ولا تخيرني

قد أكون طفلة تسمع رواياتها قبل النوم لكن المختلف فيها هو أنها تبكي مدمعي حتى المنام..










سيدتي ...
لا أدري كيف حالها ؟؟!!!





هل متابعة البوح ... صمتا!






فما خابت له النجوى .... ولا ضاعت أمانينا.







السر الذي يجعل الوجود ممتعا ..............................هو العيش في خطر








ونحسب أنك جرم صغير .... وفيك انطوى العالم الأكبر.













والله يعلم وأنتم لا تعلمون...






فإن غفت عيني فاجعلها يا الله .... غفوة للجنة




أحلامي البسيطة تكبر معي .... حتى تصبح حقيقة.







إني بدونهم لا أمثل شيئا وبهم أكن جموعا...






أغلق النافذة التي تؤذيك مهما كان المنظر .........جميلا.

تمتلئ روحي بالشكر لخالقي...



يغير الله أحوالنا في طرفة عين...





الابتعاد أجمل حين يشابه حضورك غيابك...






أبي طالما أنت معي .... سعادة الكون كلها تحتويني...




ربي اجعلني كغيمة مرت وما ضرت...





غفرانك ربي حين تلهينا الدنيا عن ذكرك وشكرك....





يا رب إن غفيت طويلا .... فأيقظني يا الله على رضاك...







فانية الدنيا ..... وإن طالت بنا...





وألهمني لذكرك يا رب طول عمري الذي قدرته لي ... فإن بذكرك الحياة تطيب...







أمنيتي الأبدية ..... أن لا أعيش دون أمي وأبي....







رب خير لم تنله.... شرا لو أتاك...





سعادتي يا رب..... حين سلمتك أمري





اللهم صيبا نافعا.....