تاتيني في تالي اللي كعادتها ..
كطفل صغير محتاج الى حضن أمه ..
لم أدري أن الموضوع مختلف ..
فأنا كنت الطفل .. الذي يحهمس في أذنها ..
* إحتويني *
أجبرت يومي على ادخالها في تلك التفاصيل الصغيرة ..
فكانت كتبي .. دراستي .. صباح الخير .. مدرستي ..
كانت الهواء .. و الماء ..
كانت كل ما يرد في مسمعي من حديث .. من أحرف ..
كانت الورد و حمرته ..
القمر و طلته ..
البدر و هيبته ..
العمر و غنوته ..
لن ابالغ حين اقول انها كانت كل شي ..
تسقيني من عبير الانتعاش حتى احس بالثمالة ..
و ارتمي في احضانها ..
كمحتاج يبحث عن رغيف الهواء من شفتيها ..
كجائع يحتاج ان يرتشف من نبع وصالها قطرات ..
يحس بطعمها سكرا في حنجرته ..
ارتمي بﻻ حيلة و ﻻ بأس ..
فقد تمكنت مني ..