**
جنون ..!!
( لكِ عندما أجدكِ ) ..
:
:
إنها الساعة الثانية والنص من فجر الإثنين28 / 4 / 2008 م ..
قبل قليل أيتها الصديقة وضعت " شقة الحرية " لـ غازي القصيبي بجانب السرير إستعداداً للنوم فغداً سيكون يوماً طويلاً لي في الجامعة ..
خطرت ببالي فكرة وودت أن تقلبيها في رأسك وأتمنى أن تلاقي إستحسانك ..
ما رأيك أن نقرء كل ليلة جزء من كتاب قبل النوم فيوم تقرأينه لي بصوتك ويوم آخر أقرأءه لكِ أنا ..
وليس بالضرورة عزيزتي أن يكون كتاب عشق بل يمكننا التنويع ..
فبعد الإنتهاء من كتاب عشق ننتقل الى التاريخ والسياسة وحتى الطبخ لا يهم ..!!
الأهم أن نكون قد إتفقنا عليه وأنني أعيش معكِ تلك اللحظة فقط ..
/
\

حصيلة اليوم ..
جميعهم إخوة برفقة أمهم / قافلة شهداء هذا اليوم إلى الجنة ..
سامحونا أيها الأحبة ..

أيتها الغائبة ..
ها أنا أعود للكتابة وللحالة التي ما لبثت أن غادرتها ..
كلما شعرت بأنني تحررت منها ولاحت لي بارقة أمل أراني أعود إليها لمجرد التفكير في الخلاص منها وكأنها قدري المحتوم للأبد ..
الحزن نسج خيوطه على باب قلبي , لم تعد العصافير ترتاده فتؤنسه ..
مُذ رحلتِ غادرت معك العصافير ..
غادرني النور والضياء , لم يبقى إلا هذا الذي ينسج خيوطه في مساحات قلبي الفارغة ..
فيسكنها ويكسوها ظلام ..!
:
:
ما أصعب الشعور بأنك تعيش يومك فقط ..!!
ما أصعب العيش بلا غد تنتظره ..!!
وكم هو الشعور قاسٍ عندما يأتي الليل كئيباً محملاً بكل عذابات النفس ..
أي قلبٍ يحتمل وأي صبرٍ لا ينتهي ..

كئيبة لحظة المغرب وأنا بين الأمل واليأس
أكابر وأحبس الدمعة وأجول إن الفرج باكر

وعيااا لا يجي باكر
وعيااا لا يجي باكر