تحت لاحدوديته..
ترتقي روح من أرواح هذا الكون الواسع..
وكأنها فقاعة أحمرَت هموما وأستسلمت للواحد..
أستسلمت ببطء وبالهوينى ترتقي عن بحر غامض..
بحر الهموم..
بل بحر الفرح والضحك..
بل بحر الحزن والبكاء..
بحر كل المشاعر بأنواعها..
ضــاقت ذرعا ورحلت...
ما ذنبها ؟!
والبحر مشرئبٌ بجراحات الزمان ومن فيه..
ألــم..
وحــزن..
زهــم..
وشوق يتـــيم..
وحب عقـــيم..
وجــراح..
ولهفة ماتت بدم بــارد..
وفراق في برد قـــارص..
وحرمــان كئيب..
ودمـــوع خانت الجميع..
بحرٌ كــان في الماضي..
وأنهار آلآم صارت تئنُ كمدا..
لا يكف البحر عن بكائه..
ودموع أمواجه تــذرف زبدا..
ليت الدمــوع تأتي بشيء..
ولكنها نزلت بألــم صاحبها على شيء لا يستطيع فعله..
ويبقى الآخر رهينة ألــم لو حلَ بنجم لأظلم..
ومن سيستفيد ؟؟
سنعاني بقية العمر من خوفنا...
وعجزنا..
وإهدارنا لوقتنا في ألــم..
تختلف القلوب..
وتختلف مشاعرها وواقعيتها..
وتختلف مطالبها علينا..
وللأسف.. بعد كل الذي كان بيننا..
تختلف ثقتنا بها..
من المخطئ يا ترى ؟؟
أقــلوبنا ؟
أم مشاعرنا ؟!
ومن يا ترى من خاننا ؟؟
نحن ؟!!
نحن ؟!!
أم من وثقنا بهم ؟؟
تدور بنا الدنيا ولا ندري من يحبنا ؟؟
من يضحي من أجلنا كي نرد له الدين..
تدور بنا الدنيا ولا ندري من يحبنا ؟؟
من يضحي من أجلنا كي نرد له الدين..
من هم من نريد أن نضحي من أجلهم ؟؟
وإلى متى وهم بسكين عواطفهم الباردة ودموعهم يرسمون أبشع لوحاتهم..
وإلى متى وهم بسكين عواطفهم الباردة ودموعهم يرسمون أبشع لوحاتهم..
وأبقى أنا على خشبة الموت مصلبا كرمز مسيح في زمن غابر !!
لن أندم لأنني أحببتهم في يوم ما..
وليفعلوا بي ما شاؤوا..
سأدعهم يقتلونني أشَـــر قِتله..
سأدعهم يُذِيقونني شوقا يتيما بائسا..
سأدعهم يقتلون شــوقي وحنيني لهم وبأيديهم..
سأدعهم....
وسأدع أياديهم تخرج من أحشائي قلبا أحــترق كمدا بشوق يتيم لا أحد يلتفت لبرائته..
سأدعهم....
وسأرتمي جثةً باردة على دفء شاطئٍ رضِي بقبلات موج حــزين..
ألــم الموج..
هذا ما كتبته على جبين ماء رحم حــالي..
وأخاف أن يكون هذا آخــر ما سأكتبه..
طيري يا روح..
وربي يحفظك..
==============
أرجو المعذرة إن بالغت في أحاسيسي..
المعذرة.. دمتم بخير .
==============
أرجو المعذرة إن بالغت في أحاسيسي..
المعذرة.. دمتم بخير .