إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلالة السلطان في سيرة الذاتية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلالة السلطان في سيرة الذاتية


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    ولد حضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مدينة صلالة بمحـافظة ظفار في 18 شوال 1359هـ الموافق 18نوفمبر 1940م، وهو السلطان الثامن المنحدر رأسا من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م، الذي مازالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب شجاع وإداري محنك استطاع ان يوحد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية.
    وفي سنواته المبكرة تلقى جلالته تعليم اللغة العربية والمبادئ الدينية على أيدي أساتذة مختصين، كما درس المرحلة الابتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة، وفي سبتمبر 1958م أرسله والده السلطان سعيد بن تيمور إلى انجلترا حيث واصل تعليمه لمدة عامين في مؤسسة تعليمية خاصة (سافوك)، وفى عام 1379هـ الموافق1960م التحق بالأكاديمية العسكرية الملكية (ساند هيرست) كضابط مرشح، حيث أمضى فيهـا عـامين درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية حيث أمضى ستة أشهر كمتدرب في فن القيادة العسكرية.
    بعدها عاد جلالته إلى بريطانيا حيث درس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي، وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة. ثم هيأ له والدة الفرصة، فقام بجولة حول العالم استغرقت ثلاثة اشهر، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينة صلالة.
    وعلـى امتداد السنـوات الست التـالـيـة تعمق جـلالتـه في دراسة الدين الإسلامي، وكـل ما يتصل بتـاريـخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار
    جلالة السلطان المعظم في أحد أحـاديثه إلى أنه ((كان إصرار والدي على دراسة دينى وتاريخ وثقافة بلدي لها عظيم الأثر في توسيع مداركي ووعيي بمسؤولياتي تجاه شعبي والإنسانية عموماً. وكذلك استفدت من التعليم الغربي وخضعت لحياة الجندية، وأخيراً كانت لدي الفرصة للاستفادة من قراءة الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من مفكري العالم المشهورين)).
    ولجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر من لدن جلالته للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية.
    ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جـامعة الأزهر، وجـامعة الخليـج وعدد من الجـامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طرق الحرير.. وغيرها. وعن هواياته يتحدث
    جلالة السلطان المعظم فيقول(منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل، فقد وُضِعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب ركوب الخيل، ولكن في الآونة الأخيرة ولكثرة الأعمال أصبحت الممارسة قليلة جداً، إلا أن هذه الهواية لاتزال قريبة الى نفسي.. الرماية أيضاً من الهوايات المحببه كوني تدربت عسكرياً.. هذه الهواية جزء مهم لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة.. كذلك عندي حب التجربة لكل ما هو جديد من أسلحة في القوات المسلحة، سواء بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل، وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ أستخدم القوس والنشاَّب..
    هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة ـ قبل الذهاب الى النوم ـ أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر فهو رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير، وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه الهوايات.. والقراءة أيضا كونها هواية، إلا أنها أصبحت جزءاً من العمل، وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية..
    وأيضاً فإن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب، حيث أملك مرصداً صغيراً آمل تحسينه مستقبلاً، وعندما تكون الفرصة سانحة في الليالي المناسـبـة حسب النشـرات الفلكيـة فـإنني أقـضي بعـض الوقـت في مراقبـة هذه الكواكـب السماويـة..
    وكـرياضـة كنـت ولازلـت ـ إذا مـا وجدت الوقت ـ أمارس لعبة التنس، كما أحب متابعتها إذا علمت أنها على جهاز التلفاز، وكذلك أيضا بالنسبة لألعاب القوى، فـإنني أحب متابعتها)).

    جلالته أقوال وأفعال :
    منذ أول خطاب لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- والذي ألقاه من الإذاعة العمانية وجلالته يبادر ويخاطب شعبه بالقول السديد والحكمة النافذة.
    ويقوم جلالته- حفظه الله ورعاه - طوال سنين النهضة بدور المعلم والقائد الذي يصدق أهله و برؤى سديده وتوجيهات حكيمة التي من خلالها تتفجر ينابيع الخير لهذا الوطن الغالي ولشعبه الوفي من خلال الخطب والكلمات السامية التي القاها ويلقيها
    جلالة السلطان المفدى .
    حيث يقوم جلالته - حفظه الله ورعاه - بمخاطبة شعبه الوفي ويتابع مراحل صروح البناء لهذا الوطن الغالي لبنة لبنة وخطوة خطوة تشمل كل جوانب النهضة : السياسية , الاجتماعية ,الاقتصادية ,الثقافية , والبيئية

  • #2
    مشاريع جلالة السلطان الثقافية:

    لجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر من لدن جلالته للعديد من المشاريع الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية. ومن أبرز هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر:
    جائزة السلام الدولية
    في الوقت الذي جسدت فيـه استراتيجية ونهج السلام جوهر الممارسة السياسية لجـلالة السلطان قابوس المعظم مند بداية مسيرة النهضة العُمانية الحديثـة انطلاقاً من حقيقة أن عمليات البناء والتنمية الوطنية وتشييد الدولة العصرية يتطلب توفير مقومات ضرورية في مقدمتها المناخ المواتي لذلك محلياً واقليميأ ودولياً باعتبار أن السلام كل لايتجزأ، فإن السلام كقيمة عليـا لدى جـلالة السلطان المعظم شكل محور السيـاسات العمـانيـة على المستويـات المختلفة خـليجـيـا واقليمياً ودولياً دون تفريط أو افراط وامتلكت السلطنة -بفضل توجيهات جـلالتـه وايمانـه العميق بالسلام - القدرة والشجـاعة ليس فقط على التعبير بكل الوضوح والصراحـة عن مواقفها ورؤيتها حيال مختلف المواقف والتطورات الخليجية والعربية والدولية، ولكنها كذلك عملت بجد والتزام من اجل وضع ذلك موضع التنفيذ في علاقاتها مع الدول الأخرى وفي اطار الثوابت العُمانية. وقد أكد جلالته جوهر ذلك في خطابه في العيد الوطنـي الثامن والعشرين المجيد بقوله (إن من أوجب الواجبات في نظرنا ونحن على اعتاب قرن جديد أن تعمل الدول على محاربة الظلم والاستبداد وعلى التصدي لسياسات التطهير العرقي وامتهان كرامة الانسان وعلى مجابهة احتلال أراضي الغير وإنكار حقوقه المشروعة وان تسعى إلى اقامة ميزان العدل انصافاً للمظلومين وترسيخاً للأمن والسلام والطمأنينة في مختلف بقاع الأرض وتجسدت أهمية ذلك في انه شكل ملحماً بارزاً ومميزاً للسياسات والمواقف العُمانية التي اكتسبت مصداقية تعززت دوماً فـي مختلف الظروف والتطورات التي شهدتها المنطقة على امتداد العقود الثلاثة الماضية).
    وفـى حدث بارز زاخر بالمعاني والدلالات جـاء الإجماع الذي التقت عليه ثلاث وثلاثون جـامعة ومركز أبحاث ومنظمة أمريكية على منـح جـائزة السلام الدولية ليس فقط كـامتداد للإجماع الذي يحظىٍ به جلالة السلطان المعظم على كل المستويات رسمياً وشعبيا ولكن ايضا ليؤكد شمولية هذا الإجماع وامتداده إلى المؤسسات العلمية المشهود لها والتي تشكل في الواقع جـانباً حيوياً في الفكر والسياسة الدولية عبر دورها المؤثر أمريكيا وعالميا وفي مقدمتها جـامعة هارفارد العريقة.
    وعندما تلتقي عشر جـامعات من اشهر الجـامعات الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية المشهود لها على امتداد العالم حول تقدير وتثمين سياسات جلالة السلطان المعظم ودور جلالته فيما يتصل بالعمل على تحقيق وصيانة السلام فإن ذلك يكون أمراً بالغ الدلالة سواءً في قوة ما استند اليه هذا الحشد الكبير من الجـامعات ومراكز الأبحاث والمنظمات المشاركـة أو فـي أهميـة ما يمثله هذا الجمع العلمي والسيـاسـي البـارز والتقـائـه على رأى وتقييم واحد جسده اختيار جـلالته كـأول قائد يتم منحـه جـائزة السلام الدولية التي بدأ تنظيمها في عام1998م.
    وبينما قام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية -العربية بقيادة مجموعة من اكبر وأبرز المنـظمـات الأمريكيـة غير الحكـوميـة والجـامعـات بتنسيق الإجراءات الخـاصة بهذه الجـائزة، فقد سلم الرئيس الأمريكـي الأسبق جيمي كارتر جـائزة السلام الدولية في حفل تاريخـي بالعاصمة الأمريكية فـي 16 أكتوبر 1998م وتسلمها نيابة عن جلالة السلطان المعظم معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخـارجية. وقد ذكر الرئيس الأمريكـي الاسبق جيمي كارتر خلال تسليم الجـائزة (إننى اشعر بامتنان خـاص لشجـاعة جلالته أثناء عملية السلام في الشرق الأوسط، وإن جلالته ظل يقوم بدور قيادي وسط أولئك الذين يسعون لتحقيق السلام ويعملون من اجل تسوية عادلة ونهاية تحمي الحقوق الكاملة للشعب الفلسطينى). وفي كلمة جـلالته التي وجـهها في احتفال تسليم الجائزة أعرب جـلالتـه عن تطلعه فيما يقترب القرن الجديد بأن يعم السلام وأن يحقق الفلسطينيون والإسرائيليون تطلعاتهم القومية وان يعيشوا معاً بسلام بطريقة جديدة وعصر جديد.
    جدير بالذكر أن منح جـائزة السلام الدولية لجلالة السلطان المعظم كان له صدى واسع النطاق حيث رحب به قادة وزعماء الدول العربية والأجنبية، والعديد من الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية وهو ما عبر بوضوح عن المكـانة الرفيعة والمتميزة التي يحظى بها جلالة السلطان المعظم. وقد أعرب قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان القمة الخليجية التاسعة عشرة في أبوظبي عن سرورهم لنيل صاحب الجلالة السلطـان قـابوس بن سعيد سلطان عُمـان على الجـائزة الدوليـة للسلام مغتنمين الفرصة للتعبير مجدداً عن تهانيهم الخالصة لجلالته نظراً لما تمثله هذه الجـائزة من تقدير عالمي قيم لسياسة جلالته الحكيمة واعترافاً بدوره في خدمة ودعم قضايا السلام الإقليمي والدولي. من جـانبه أشار الأمين العام لجـامعة الدول العربية د. عصمت عبدالمجيد إلى أن الجـائزة تؤكد المكـانـة الكـبيرة لجـلالتـه كرجـل للمبـادئ ليس فقط على المستوى العربي بل وايضاً على المستويين العالمي والدولي.
    جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكـي بيل كلينتون قال في رسالة بعث بها إلى جلالة السلطان المعظم بهذه المناسبة (لقد قدتم عُمان برؤى وتصميم وأن قيادتكم تحظى باحترام عظيم حول العالم، اننى أنا والرؤساء الذين سبقوني نقدر بشكل خـاص نصيحتكم ومساندتكم في خلق مناخ إقليمي يعمل من أجل السلام والرفاهية). وقال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر (على مر السنين اعجبت شخصياً بجهود جـلالة السلطان الشجـاعة لاحلال السلام في منطقته من العالم، لقد نشر جـلالته السلام بطرق عديدة، ان حصول جلالته على جـائزة السلام الدولية ما هو الا اعتراف دولي بدور جلالته الفاعل في خدمة السلام الدولي. اننا نعتبر جلالته مصباحـاً منيراً لمحبي السلام).
    من جانب آخر صرح المتحدث بإسم وزارة الخـارجيـة البريطانية ان جلالته هو أحق المتلقين لجـائزة السلام الدولية في عامها الأول. وتجدر الاشارة إلى أن من بين أبرز الجامعات والمراكز والهيئات التي شاركت في منح الجائزة هي جامعات جورج واشنطن، جورجيا، هارفارد، بنسلفانيا، اركنساس، كاليفورنيا، والجـامعة الأمريكية، بالاضافة إلى مجلس سياسات الشرق الأوسط، ومراكز كارتر وبيكر ونيكسون وكيندي، وأكاديمية البحرية الأمريكية، وأكاديمية سلاح الجو الأمريكي ومعهد الشرق الأوسط، ومعهد الأمريكيون العرب، والمجلس الإسلامي الأمريكي، ومؤسسة السلام للشرق الأوسط، والمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، ولجنة التعاون بين الشركات الأمريكية الخليجية وغيرها. ومن المؤكد أن التقاء كل تلك الجامعات والمؤسسات حول تثمين سياسة ومواقف جلالته هو اعتراف دولي رفيع المستوى بأهمية وفاعلية ما بذله ويبذله جلالته لدعم السلام خليجيا وعربيا ودولياً وما يقدمه من اسهام متجدد ومستمر لتحقيق هذه الغاية النبيلة.
    وللمرة الثانية ،،،
    حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - يحصل على جائزة السلام من الجمعية الدولية الروسية، وذلك تقديرا لجلالته في مجال خدمة السلم والتعاون، وفعل الخير على المستوى الدولي، وقد تسلم الجائزة نيابة عن جلالته معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وذلك في حفل أقيم في موسكو لهذه المناسبة في 18 يوليو 2007م.
    جائزة السلطان قابوس لصون البيئة
    جائزة السلطان قابوس لصون البيئة هي أول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة.. فقد أنشئت هذه الجائزة في عام 1989م بمبادرة كريمة من جلالته وبموافقة وترحيب منظمة اليونسكو.

    وتمنح جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كل عامين من خلال برنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) في اليونسكو إعترافاً وتقديراً للمساهمات المتميزة للأفراد والمجموعات والمؤسسات والمنظمات في مجال حماية البيئة وبما يتوافق مع سياسة اليونسكو وبرامجها في هذا المجال.

    ويقوم مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج (الإنسان والمحيط الحيوي) بإختيار الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات التي ستمنح الجائزة، ويتم هذا الإختيار دون الأخذ في الإعتبار بالجنسية أو الأصل العرقي أو الجنس أو اللغة أو المهنة أو العقيدة الدينية أو المعتقدات السياسية للفرد أو الأفراد المرشحين لنيل الجائزة.

    والجائزة تمنح مرة واحدة فقط لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة أو منظمة ويتم الترشيح لها كل عامين وفق الإسهام البارز في إدارة أو حماية البيئة وبصفة خاصة في مجالات البحوث المتعلقة بالبيئة والموارد الطبيعية والتدريب والتعليم البيئي وتطوير التوعية البيئية وتعزيز أنشطتها وأيضاً إنشاء إدارة المناطق المحمية.

    وتعبر الجائزة عن منظور السلطنة العالمي لأهمية مشاركة الأسرة البشرية من شعوب وحكومات في سبيل تحقيق أمن وسلامة البيئة على كوكب الأرض كما تعتبر تثميناً وإعترافاً بالجهود والإسهامات البارزة التي يقوم بها الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات أو المنظمات في حماية البيئة وبخاصة أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي وهو أحد برامج منظمة اليونسكو يتولى الترشيح لنيل هذه الجائزة بحكم انه برنامج علمي حكومي دولي يتولى الإشراف على المشروعات والأنشطة البيئية على مستوى الدول الاعضاء فيه وتوفير المعلومات وأسس الادارة العلمية لكافة الموضوعات والجوانب البيئية وهو بحكم توجهاته وأهدافه يستطيع القيام بتقييم المرشحين لنيل الجائزة بشكل علمي ودقيق وبخاصة ان البرنامج يشكل بكل دولة من الدول الأعضاء لجنة وطنية تتولى التنسيق مع جهات الإختصاص المسؤولة عن البيئة بالدولة في كافة القضايا والموضوعات المتصلة بها.

    وقد منحت (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة) لأول مرة في عام 1991م لمركز الدراسات والبحوث المكسيكية وفي عام 1993م فاز بها العالم التشيكي جان جينيك، وفي عام 1995م فازت بها السلطات البيئية الملاوية أما في عام 1997م فتقاسمها مناصفة كل من قسم العلوم البيئية لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وإحدى الجمعيات الأهلية المعنية بحماية الغابات في سريلانكا، وفي عام 1999م منحت الجائزة الى مؤسسة داروين لمحمية جالا باجوس في الأكوادور وهي من المحميات المدرجة على قائمة اليونسكو ومن ثم الى جمهورية تشاد عام 2001م والى العالم النرويجي البروفيسور بيتر جوهان شي ومركز علم البيئة في فنزويلا عام 2003م ، اما في 2005م اعلن مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الانسان والمحيط الحيوي منح جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة لهذا العام مناصفة بين محمية الثروات البحرية المرجانية في استراليا والبروفيسور المكسيكي ارنستو سي انكرلن هوفليش رئيس اللجنة الوطنية للمحميات الطبيعية في المكسيك ، وايضا في 2007م منحت الجائزة مناصفة بين البروفسور جوليوس اوزلاني مدير معهد ايكولوجيا المناظر الطبيعية في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم بسلوفاكيا، ومعهد حماية التنوع البيولوجي في أديس أبابا بأثيوبيا.أعلن ذلك مكتب المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو.

    ونظراً لجهود السلطنة في مجال حماية البيئة والتقدير الدولي الواسع لتلك الجهود تم اختيار السلطنة من بين الدول العشر الأكثر اهتماما وعناية بالبيئة على المستوى الدولي.
    طريق الحرير
    تبنت السلطنة الدعوة العالمية التي أطلقتها منظمة التربية والثقافة والعلوم ''اليونسكو'' لدراسة طريق الحرير والتجارة القديمة التي كانت تتبادلها القوافل التجارية البرية والبحرية بين شعوب العالم.

    فنظراً للأهمية الحضارية للمشروع ولموقع عُمان الجغرافي والدور الذي لعبته في مسيرة التواصل الإنساني بين الشرق والغرب، فقد كان لها دور ريادي في الرحلة البحرية لطريق الحرير يتمثل في الإلتفاتة الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله -بتخصيص اليخت السلطاني فلك السلامة مع كل طاقمه لتستخدمه اليونسكو لهذه الرحلة، وذلك تقديراً من جلالته للمردود العلمي للدراسة ونتائجها الإيجابية والإستفادة من معطياتها لزيادة الترابط بين شعوب العالم. وشملت دراسة طريق الحرير رحلات برية وبحرية، فإحدى الرحلتين البريتين بدأت من (اسطنبول) وإنتهت في مدينة (اكسيان) بالصين، والرحلة الأخرى بدأت من أوديسا الروسية وإنتهت في كانتون بالصين أيضاً. أما الرحلة البحرية فقد بدأت من البندقية يوم 23/11/1990م مروراً بـ 21ميناء منها مسقط وصلالة وإنتهاءاً بأوساكا باليابان، حيث المحطة الأخيرة.

    وقد سلكت فلك السلامة خط السير نفسه الذي سلكه ماركو بولو في بحثه عن الحرير والتوابل، وقد دخلت السفينة وعلى متنها أكثر من سبعين عالماً ميناء صلالة يوم 13/11/1990م، حيث أمضوا يوماً كاملاً، زاروا الأماكن الأثرية مثل ميناء سمهرم وآثار مدينة البليد وهما الموقعان اللذان إرتبطا بتجارة اللبان التي لعبت دوراً مهماً في التواصل بين الشعوب والحضارات القديمة.

    وفي يوم 17/11 وصلت فلك السلامة ميناء السلطان قابوس بمسقط أثناء إحتفالات البلاد بالعيد الوطني العشرين، حيث أعد لها إستقبال رسمي وشعبي قدمت خلاله الفرق الأهلية ألواناً متعددة من فنونها الشعبية، كما قام العلماء والمشاركون من البعثة ببرنامج حافل من الأنشطة تمثلت في مشاركتهم في إحتفالات البلاد بالعيد الوطني، بالإضافة الى زيارة العديد من المواقع الأثرية خاصة تلك التي أدرجتها اليونسكو ضمن الآثار العالمية مثل سور بهلاء، كما أقيمت في اليوم العشرين من نوفمبر ندوة دولية موضوعها ''أهمية التراث البحري العماني لطريق الحرير''، إستمر إنعقادها لمدة يومين. ثم واصلت السفينة سيرها يوم 25/11 الى بقية موانئ باكستان والهند والشرق الأقصى مروراً بالصين وحتى أوساكا باليابان، وقد شملت الرحلة 21 ميناء في 16 دولة، وقطعت مسافة 17,500 ميل، وتبلغ حمولة فلك السلامة 10864 طناً وطولها 130 متراً، والسرعة القصوى تقدر بـ 19,5 عقدة في الساعة.

    وأهم أهداف الرحلة معرفة مدى تأثر الحضارات والثقافات في الشرق والغرب بعضها ببعض وما تم تناقله من معلومات تقنية وعلمية من خلال التبادلات التجارية لمختلف السلع وخاصة الحرير الذي إستقطب إهتمام الملوك والأثرياء منذ الألف الثاني قبل الميلاد. ورغم أنه- أي الحرير- من أثمن السلع الواردة من الشرق الى أوروبا فقد ظل مجهولاً حتى القرن السابع عشر، حيث إكتشف الصينيون دودة القز وحفظوا سرها وظلوا يصدرون الحرير قروناً عديدة دون أن يعلم الأوروبيون مصدره على وجه التحديد.

    إستمرت رحلة طريق الحرير البحرية ما يزيد عن أربعة أشهر من أكتوبر وحتى مارس 1991م، تم تقديم 182 بحثاً في 19 ندوة دولية حول التواصل الحضاري خاصة بين شعوب البلدان التي كان يعبرها طريق الحرير البحري قديماً، بالإضافة الى الأبحاث التي كانت تقام يومياً فوق السفينة خلال الرحلة التي كان يقوم بها العلماء والمفكرون وغيرهم من المشاركين.
    موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية
    حرصت السلطنة على إثراء الحياة الثقافية وإغناء المكتبة العربية بإضافة هامة، تمثلت في صدور موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية وذلك بمبادرة شخصية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - ، وقد بدأ في تنفيذ المشروع إعتباراً من إكتوبر 1985م، والموسوعة نتاج أبحاث مكثفة قام بها أكثر من 150باحثاً من مختلف البلدان العربية في مجالات علمية عديدة شملت التحليلات اللغوية والإجتماعية والتاريخية والسياسية والأدبية تركزت على ما يقارب سبعة ملايين إسم عربي عن طريق إستخدام أحدث الوسائل العلمية والإحصائية.
    وهو ما يعد سبقاً تاريخياً ويسد فراغاً في المكتبة العربية، كما قدم نموذجاً للتعاون المتميز بين عشرات الباحثين في مختلف المجالات ومن شتى أنحاء الوطن العربي.
    فقد تم جمع المادة العلمية للموسوعة من 12دولة عربية بمعرفة خبراء في العلوم اللغوية والإجتماعية من: سلطنة عُمان - مصر- المملكة العربية السعودية - تونس - المغرب - الجزائر - العراق - اليمن - الأردن - الكويت - البحرين - قطر.
    وتنقسم الموسوعة الى جزئين: معجم أسماء العرب ويعالج أكثر من 18 ألف إسم من نواحٍ إحصائية ولغوية وإجتماعية وتاريخية وسجل أسماء العرب، ويتناول الأسماء من حيث أصولها.
    ومن النواحي الإحصائية جاء إسم محمد أول الأسماء المائة الأكثر شيوعاً بين الرجال، وإسم أمل في مقدمة الأسماء المائة المنتشرة بين النساء العربيات.
    وقد تم في 1995 في إحتفال أقيم في باريس إهداء منظمة اليونسكو نسخة من الموسوعة لتودع في المكتبة العامة للمنظمة العالمية.
    وقد لاقت الموسوعة صدىً طيباً لدى القارئ العربي، وكذلك المهتمين والباحثين في مختلف العلوم الإنسانية، كما أفردت لها بعض الإذاعات العربية حيزاً في دوراتها البرامجية.
    والموسوعة تعتبر تجربة فريدة لم يسبق لها مثيل في التاريخ العربي الحديث وتعد أحد الروافد الثقافية للمكتبة العربية.

    تعليق


    • #3
      الجولات السلطانية السامية:

      تمثل الجولات السلطانية السامية لقاءات متجددة بين القيادة والمواطن، حيث يلتقي فيها جلالته مباشرة مع المواطنين لتعبر عن عمق الاهتمام من جانب جلالته بالمواطن العماني وبالاستماع اليه بشكل مباشر والاطلاع على حياته حيث يقيم ومن ثم ينتقل جلالة السلطان المعظم وعدد من الوزراء والمستشارين في جولات تمتد لعدة اسابيع في بعض الأحيان يتفقد خلالها جلالته العديد من مناطق السلطنة حيث يلتقي بالمواطنين والشيوخ والوجهاء سواء في اللقاءات التي تعقد في المخيم السلطاني الذي يقام في السيوح التي يتوقف فيها جلالته , او في لقاءات اخرى خلال تحركه منفردا في تلك الجولات الكريمة, و تعتبر الجولات السنوية السامية التي يقوم بها جلالة السلطان المعظم في المناطق والولايات قناة اخرى واسعة ومفعمة بكل ماتجسده اللقاءات المباشرة بين جلالته والمواطنين من معان صادقة ومشاعر جياشة للمشاركة التي يشعر من خلالها المواطن بقدرته على الحديث مع جلاله القائد وعرض مايراه دون عناء او حواجز,حيث يطرحون على جلالته - حفظه الله ورعاه - مايجـول بخـواطرهم , ومن ثم ينطلق الحوار المتبادل بتلقائية وعفوية يتلمس من خلاله جلالة القائد المعظم نبض واهتمامات المواطنين وموجـها كذلك نحـو الأولويات الوطنية اقتصاديآ واجتمـاعيـآ وفي مختلف المجـالات وهو مايعزز مسيرة التنمية الوطنية ويمنحـها دوماً المزيد من وضوح الرؤية والفعالية وتحقيق المزيد من الحشد للطاقات الوطنية سواءً في الاطار التنظيمي أو على المستوى الجماهيري الواسع كما يستقبل جلالته في المخيم السامي ايضا القادة وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يزورون السلطنة.
      ومما له دلالة عميقة ان جلالة السلطان المعظم قال في حديثة لجريدة السياسة الكويتية في فبراير 2006م والتي تمت خلال احدى هده الجولات " في هذا المجال اعترف باني اتمتع كثيرا بهذه الرحلات الداخلية التي اقوم فيها بطول البلاد وعرضها .. في هذه الرحلات التقي بالناس مواجهة واستمع الى مطالبهم وهم يسمعون وجهة نظري .. انني اشعر بالالفة هنا وهم كذلك . ان تفقد احوال الرعية شأن موجود في تاريخ الاسلام ويعد من واجبات القائد , هناك مواطنون قد لاتسمح لهم ظروفهم بأن يطرقوا ابواب معينة فأتي انا اليهم بشكل مباشر , اني مرتاح وأجد متعة نفسية بهذه الجولات السنوية اجتمع فيها بأهلي , واختلط بأنفس كثيرة اسمع منها وتسمع مني ونعطي جميعا الثمار المطلوبة .اني اتمتع وانا ارى اهلي يستمعون الى توجيهات ولي الامر ويعملون بها, من هنا تخلق ثقافة الضبط والربط براعيها هذا التفاعل الذي يخلق بدوره الولاء المتبادل بين الطرفين ".
      جدير بالذكر أن جـلالته يقوم كذلك بجولات أخرى من خـلال الزيارات الميدانية أو تفقد المشروعات ومواقع العمل أو الالتقاء ببعض المواطنين أو الشباب دون اعداد مسبق حيث يتبادل جـلالته الحديث معهم ومع العاملين في هذا المشروع و يحرص جلالة السلطان المعظم على مشاركـة المواطنين احتفـالاتهم بمختلف المناسبات .
      وعبر هذه السياسات التى تضع المواطن في مقدمة الأولويات تنطلق مسيرة الخير والعطاء والوفاء نحو غاياتها المنشودة معززة بالأمل والعمل الجاد والهمة العالية والعزم الاكيد..
      وها نحن اليوم نجني بحمد الله ثمار ذلك كله تطوراَ مشهوداً في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وخبرة واسعة جاءت نتيجة العمل الدائب والممارسة المستمرة فأضفت على حركة التطور المتنامية بعداً واقعياً يعصمها من مزالق الاندفاع والتهور وينأى بها عن مشاكل الارتجال وعدم التدبر.

      تعليق


      • #4
        تنويه بسيط :


        نقل من إحدى المنتديات من إجل الفائدة

        تعليق


        • #5
          شكرا أختي

          موضوع جميل ,,,بس طويل ,,, يعني ماقريته كله ,, والسموحة

          تعليق


          • #6
            موضوووووع رائع
            http://upload.up3.cc/uploads/images/up312995091181.gifhttp://upload.up3.cc/uploads/images/up312995091192.gif
            http://upload.up3.cc/uploads/images/up312995091193.gif

            تعليق


            • #7
              شكـــــرا على الموضــووع الرائع عن سيرة جلالة السلط،ـــــــان

              ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا
              وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

              .

              sigpic

              كُنْ كَمَا تُرِيْدُ .. وَافْعَلْ مَاتُرِيْدُ .. لاتصْطنعَ شَيْء لَـ إِرْضَاءِ الْأَخَرِينَ .. مَا أجَمَلَ الْأِنْسَانَ عَلَىَ طَبِيْعَتِهِ..

              الحمد للهـ عـلى كل حــآل

              تعليق


              • #8
                موضوع قيم هذا الذي قمت بطرحه أختي الكريمة شذى الجنة.

                موضوع غني بالفائدة لمن يريد أن يتعرف على شخصية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله.
                فجلالته رجل دين وسياسة وعلم وعسكري وقيادي لامع، وله كثير من الهوايات المحببة إليه والتي يمارسها.
                هنيئاً لنا بجلالته وهنيئاً لعمان الحبيبة في ظل قيادته المجيدة وعهده الميمون.

                مع وافر الإحترام والتقدير.
                ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


                زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

                الكتاب الأول

                تعليق


                • #9
                  مشكورة ع الموضوع .......بس الاختصار أحسن وأفضل
                  تقبلوا مروري

                  تعليق


                  • #10
                    والله زين
                    عدة معلومات جديدة
                    من اللي حاور السلطان؟؟
                    جرح الصداقة ماتداويه الأيام

                    تعليق


                    • #11
                      من النوادر الصراحة

                      موضوع جميل وطرح اجمل

                      تسلمي اختي


                      " تشاوح الرياح بما لا تشتهي السياراتات "


                      تعليق


                      • #12
                        عاش وربي عاش السلطان فدددددددددددديته وربي يحفظه
                        http://http://alfaris.net/up/63/alfaris_net_1289796988.jpg

                        تعليق


                        • #13
                          دمت لنا عزا سيدي قابوس
                          موضوع جميل جدا ومن النوادر
                          تسلم ع الموضوع
                          اخترت في الدنيا ثلاث الستر و انصاف و صـــــــلاح
                          و كرهــــــت في الدنيا ثلاث لا و لا يمكن و لن
                          حبيت في الدنيا في الدنيا ثلاث الفن و أمي و الصباح
                          و حلفت ما اخون الثلاث أنتي و جاري و الوطن

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع روعة تسلم والله
                            كيف اخفي عن الناس همومي ولم اخفها عن عيون النجوم

                            وكيف اصارح نجما بعيدا واقرب اهلي اراهم خصومي

                            تعليق


                            • #15
                              يسلمووو شذى .. موضوع رائع الله يحفظ لنا السلطان ..
                              لَيس َذَنِبي/ أنَ اَلِعُقُول "صغِيرَة أَمَآم فَهِمِي " ..!
                              وَليَس ذنبُهم/ أَن" فَهِمِي صَعب" ..!
                              كُل مَآ أدُركًه أنّ {"غــربة الــذات"} لَها َقنَآعَآتَهِا التي "لآتقِبَل" اَلِقسِمَه عَلَى 2 ..!
                              وَلَآتقَبل "الْجَزَر وَالْمَدّ" ..!
                              وَلآتقِبلَ أَن تَكون مُشَآبِهَة ل" قَنَآعَآت "الآخَرينَ ..!
                              أنَآ مختلف...........!
                              طَبْعآَ لست لـِـ " اَلأَسِوَء"......؟؟
                              و َلربما لسِت لـِـ"الأفِضَل".....؟؟
                              ولكني اختلف ...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X