[align=right][align=center]أ. د. فاطمة بنت سالم بن سيف المعمري[/align]
رائدة عمانية من رواد القرن الماضي
أشرقت في زنجبار وعلمها أضاء نورا في مصر واستقرت في حضن عُمان
لم تتزوج وكانت أما حنونا لكل إخوانها وأخواتها وأبنائهم
عاصرت حركة التنوير بمصر ونالت الدكتوراه بلندن عام 1955
عميد الأدب العربي يجبر مجلس الوزراء المصري على منحها الجنسية المصرية
شهدت جزيرة (زنجبار) الواقعة في جنوب شرق القارة الأفريقية, مولد فاطمة بنت سالم بن سيف المعمري في الثالث من شهر (مارس) عام 1911م. بموجب شهادة ميلاد صادرة من أحد المستشفيات بالمنطقة, كما شهد مستشفى وزارة الدفاع, بمنطقة (الخوض) بمسقط عاصمة سلطنة عُمان لحظة رحيلها, حين أسدل الستار على حياتها الحافلة عن عمر يناهز واحدا وتسعين عاما , وكان ذلك تحديدا في تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يوليو عام 2002م.
الراحلة عُمانية الجنسية, ابنة لأبوين عُمانيين والدتها هي: خديجة بنت عبدالله بن حمد البوسعيدي, ووالدها هو: سالم بن سيف بن سعيد بن ماجد المعمري, الذي يمتد بجذوره القبلية إلى قبيلة بني عمر (المعمري).
المسار التعليمي
بالنسبة للعائلات المقتدرة في مصر كان الشائع والمتبع في بدايات القرن العشرين إرسال تلك العائلات أبناءهم وبناتهم للتعليم في مدارس خاصة يتم التعليم فيها بلغات مختلفة: العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية ... إلخ, وسالم بن سعيد المعمري لم يختلف عن السائد. إذ أرسل أولاده وبناته إلى مدارس خاصة تنوعت لغة الدراسة فيها بين العربية والإنجليزية والفرنسية.
باستثناء ابنته فاطمة التي ألحقها بمدرسة حكومية هي: مدرسة (السنية) التي تقع بحي السيدة زينب, رقم (1) شارع خيرت المواجه لشارع المبتديان بالقاهرة.
2 = وتلبية لمتطلبات العصر في إثبات دور المرأة في المجتمع, فضلا عن رغبة فاطمة سالم في العمل بالمجال التعليمي, اقتضى الأمر أن تلتحق بمعهد التربية للبنات لفترة عام واحد, لتتخرج منه في فبراير سنة 1937م, حاصلة على دبلوم التربية, المؤرخ بتاريخ 11 مايو سنة 1937م, والصادر من وزارة المعارف المصرية, بالدولة المصرية
3 = وبعد ذلك واصلت فاطمة سالم, الدراسة الجامعية العليا بالجامعة المصرية, وفي السادس عشر (16) من شهر مايو سنة 1942م نالت درجة الماجستير بمرتبة الشرف الثانية, من كلية الآداب, قسم الدراسات القديمة, جامعة فؤاد الأول في المملكة المصرية, (لاحظ أن اسم الجامعة قد تغي ر من المصرية إلى فؤاد الأول), وقد صدرت شهادة الماجستير في مارس سنة 1943م.
4 = وفي سنـة 1951م أُرسلـت فاطمة سالم في بعثـة دراسيـة للدراسة في بريطانيا على نفقـة الحكومـة المصريـة بوصفها مواطنة مصرية, ومن جامعة لنـدن (UNIVERSTY OF LONDON) نالت درجة دكتوراه الفلسفة, من كلية الآداب في مجال اللغة اللاتينية, وذلك تحديدا في الثامن (8) من شهر نوفمبر سنة 1955م.
التدرج الوظيفي
قبل حصول فاطمة سالم علي الجنسية المصرية عملت في وظائف عدة بعقود مؤقتة منذ عام 1936م حتى 1942م, وكان أول راتب تقاضته (15) خمسة عشر جنيها مصريا , وآخر راتب قارب (140) مائة وأربعين جنيها مصريا , وذلك في سنة 1973م والوظائف التي شغلتها هي:
- في 10/10/1936م عملت بوزارة المعارف العمومية, مدرسة للغة الإنجليزية, بمدرسة الأميرة فوقية.
- في 16/5/1937م استمر عملها بوزارة المعارف العمومية, بيد أنها نقلت خدماتها إلى مدرسة السنية لتدريس اللغة الإنجليزية.
- في 11/9/1937م, وبناء على طلب الجامعة المصرية, انتدبت للعمل بكلية الآداب, بوصفها معيدة.
- في 27/9/1942م, تم تعيينها مدرساً بكلية الآداب, الجامعة المصرية, وذلك بعد حصولها على شهادة الماجستير, وفي ذات السنة وبناءً على طلب جامعة الإسكندرية, انتدبت للتدريس بها في كلية الآداب.
- من سنة 1946م حتى سنة 1948م سافرت إلى العراق لتعمل مدرسا بكلية الآداب, جامعة بغداد.
- في 21/4/1957م تم تعيينها أستاذاً مساعدا , بقسم الدراسات الأوروبية القديمة, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- في 31/7/1966م نالت درجة الأستاذية, بجامعة الإسكندرية, كلية الآداب, قسم الدراسات الأوروبية القديمة.
- في 1/11/1965م حتى 11/10/1969م. رأست قسم الدراسات الأوروبية القديمة, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- في 1/1/1971م, قدمت استقالتها إلى جامعة الإسكندرية.
- من أكتوبر 1971م حتى إبريل 1973م, انتدبت لتدريس اللغة اللاتينية بقسم الحضارة اليونانية والرومانية, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- وأخيرا في بدايات سنة 1974م عادت فاطمة سالم إلى سلطنة عُمان, لتعمل في بدايات الثمانينيات, أستاذة للغة الإنجليزية, للضباط بوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة.
بعض أبحاث أ.د فاطمة سالم
للأستاذة الدكتـورة: فاطمـة سالـم أبحاث عديـدة, جديـر بالذكـر أن بعـض مقاطـع هذه الأبحـاث موجـودة علـى شبكـة المعلومـات العامـة
فمن أبحاثها:
رسالة ماجستير بعنوان: فن الهجاء عند الرومان في شعر هوراس وجوفنال مقابلة ومقارنة, جامعة فؤاد الأول, كلية الآداب, قسم الدراسات القديمة, مايو سنة 1942م.
رسالة دكتوراه في الفلسفة, جامعة لندن, كلية الآداب, مجال اللغة اللاتينية نوفمبر 1955م.
أندريا ترنتيوس, جامعة الإسكندرية, مجلة كلية الآداب, المجلد الثامن عشر سنة 1964م, ص ص 209- 229.
فن الشعر لهوراتيوس النقد الأدبي, جامعة الإسكندرية, مجلة كلية الآداب, المجلد التاسـع عشر, سنـة 1965م, ص ص139ـ 192.
كيكـر والخطب الكتيلينيـة, القاهـرة, المطبعـة العالميـة بضريح سعد, سنة 1956م, ص ص 3-128.
[align=center][/align]
نقل للفائدة [/align]
رائدة عمانية من رواد القرن الماضي
أشرقت في زنجبار وعلمها أضاء نورا في مصر واستقرت في حضن عُمان
لم تتزوج وكانت أما حنونا لكل إخوانها وأخواتها وأبنائهم
عاصرت حركة التنوير بمصر ونالت الدكتوراه بلندن عام 1955
عميد الأدب العربي يجبر مجلس الوزراء المصري على منحها الجنسية المصرية
شهدت جزيرة (زنجبار) الواقعة في جنوب شرق القارة الأفريقية, مولد فاطمة بنت سالم بن سيف المعمري في الثالث من شهر (مارس) عام 1911م. بموجب شهادة ميلاد صادرة من أحد المستشفيات بالمنطقة, كما شهد مستشفى وزارة الدفاع, بمنطقة (الخوض) بمسقط عاصمة سلطنة عُمان لحظة رحيلها, حين أسدل الستار على حياتها الحافلة عن عمر يناهز واحدا وتسعين عاما , وكان ذلك تحديدا في تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين الموافق الثامن من شهر يوليو عام 2002م.
الراحلة عُمانية الجنسية, ابنة لأبوين عُمانيين والدتها هي: خديجة بنت عبدالله بن حمد البوسعيدي, ووالدها هو: سالم بن سيف بن سعيد بن ماجد المعمري, الذي يمتد بجذوره القبلية إلى قبيلة بني عمر (المعمري).
المسار التعليمي
بالنسبة للعائلات المقتدرة في مصر كان الشائع والمتبع في بدايات القرن العشرين إرسال تلك العائلات أبناءهم وبناتهم للتعليم في مدارس خاصة يتم التعليم فيها بلغات مختلفة: العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية ... إلخ, وسالم بن سعيد المعمري لم يختلف عن السائد. إذ أرسل أولاده وبناته إلى مدارس خاصة تنوعت لغة الدراسة فيها بين العربية والإنجليزية والفرنسية.
باستثناء ابنته فاطمة التي ألحقها بمدرسة حكومية هي: مدرسة (السنية) التي تقع بحي السيدة زينب, رقم (1) شارع خيرت المواجه لشارع المبتديان بالقاهرة.
2 = وتلبية لمتطلبات العصر في إثبات دور المرأة في المجتمع, فضلا عن رغبة فاطمة سالم في العمل بالمجال التعليمي, اقتضى الأمر أن تلتحق بمعهد التربية للبنات لفترة عام واحد, لتتخرج منه في فبراير سنة 1937م, حاصلة على دبلوم التربية, المؤرخ بتاريخ 11 مايو سنة 1937م, والصادر من وزارة المعارف المصرية, بالدولة المصرية
3 = وبعد ذلك واصلت فاطمة سالم, الدراسة الجامعية العليا بالجامعة المصرية, وفي السادس عشر (16) من شهر مايو سنة 1942م نالت درجة الماجستير بمرتبة الشرف الثانية, من كلية الآداب, قسم الدراسات القديمة, جامعة فؤاد الأول في المملكة المصرية, (لاحظ أن اسم الجامعة قد تغي ر من المصرية إلى فؤاد الأول), وقد صدرت شهادة الماجستير في مارس سنة 1943م.
4 = وفي سنـة 1951م أُرسلـت فاطمة سالم في بعثـة دراسيـة للدراسة في بريطانيا على نفقـة الحكومـة المصريـة بوصفها مواطنة مصرية, ومن جامعة لنـدن (UNIVERSTY OF LONDON) نالت درجة دكتوراه الفلسفة, من كلية الآداب في مجال اللغة اللاتينية, وذلك تحديدا في الثامن (8) من شهر نوفمبر سنة 1955م.
التدرج الوظيفي
قبل حصول فاطمة سالم علي الجنسية المصرية عملت في وظائف عدة بعقود مؤقتة منذ عام 1936م حتى 1942م, وكان أول راتب تقاضته (15) خمسة عشر جنيها مصريا , وآخر راتب قارب (140) مائة وأربعين جنيها مصريا , وذلك في سنة 1973م والوظائف التي شغلتها هي:
- في 10/10/1936م عملت بوزارة المعارف العمومية, مدرسة للغة الإنجليزية, بمدرسة الأميرة فوقية.
- في 16/5/1937م استمر عملها بوزارة المعارف العمومية, بيد أنها نقلت خدماتها إلى مدرسة السنية لتدريس اللغة الإنجليزية.
- في 11/9/1937م, وبناء على طلب الجامعة المصرية, انتدبت للعمل بكلية الآداب, بوصفها معيدة.
- في 27/9/1942م, تم تعيينها مدرساً بكلية الآداب, الجامعة المصرية, وذلك بعد حصولها على شهادة الماجستير, وفي ذات السنة وبناءً على طلب جامعة الإسكندرية, انتدبت للتدريس بها في كلية الآداب.
- من سنة 1946م حتى سنة 1948م سافرت إلى العراق لتعمل مدرسا بكلية الآداب, جامعة بغداد.
- في 21/4/1957م تم تعيينها أستاذاً مساعدا , بقسم الدراسات الأوروبية القديمة, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- في 31/7/1966م نالت درجة الأستاذية, بجامعة الإسكندرية, كلية الآداب, قسم الدراسات الأوروبية القديمة.
- في 1/11/1965م حتى 11/10/1969م. رأست قسم الدراسات الأوروبية القديمة, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- في 1/1/1971م, قدمت استقالتها إلى جامعة الإسكندرية.
- من أكتوبر 1971م حتى إبريل 1973م, انتدبت لتدريس اللغة اللاتينية بقسم الحضارة اليونانية والرومانية, كلية الآداب, جامعة الإسكندرية.
- وأخيرا في بدايات سنة 1974م عادت فاطمة سالم إلى سلطنة عُمان, لتعمل في بدايات الثمانينيات, أستاذة للغة الإنجليزية, للضباط بوزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة.
بعض أبحاث أ.د فاطمة سالم
للأستاذة الدكتـورة: فاطمـة سالـم أبحاث عديـدة, جديـر بالذكـر أن بعـض مقاطـع هذه الأبحـاث موجـودة علـى شبكـة المعلومـات العامـة
فمن أبحاثها:
رسالة ماجستير بعنوان: فن الهجاء عند الرومان في شعر هوراس وجوفنال مقابلة ومقارنة, جامعة فؤاد الأول, كلية الآداب, قسم الدراسات القديمة, مايو سنة 1942م.
رسالة دكتوراه في الفلسفة, جامعة لندن, كلية الآداب, مجال اللغة اللاتينية نوفمبر 1955م.
أندريا ترنتيوس, جامعة الإسكندرية, مجلة كلية الآداب, المجلد الثامن عشر سنة 1964م, ص ص 209- 229.
فن الشعر لهوراتيوس النقد الأدبي, جامعة الإسكندرية, مجلة كلية الآداب, المجلد التاسـع عشر, سنـة 1965م, ص ص139ـ 192.
كيكـر والخطب الكتيلينيـة, القاهـرة, المطبعـة العالميـة بضريح سعد, سنة 1956م, ص ص 3-128.
[align=center][/align]
نقل للفائدة [/align]
تعليق