[align=center]انشئت محمية المها العربيه رسمياً في 8 يناير 1994م بموجب المرسوم السلطاني رقم 4/94 ، نظراً لتنوع صحاريها ومناظرها الطبيعية التي تمتد عبر أجزاء من منطقة الجدة وضواحيها بما في ذلك جرف الحقف والساحل المجاور له ، الا ان مركز الاهتمام بالنسبه لأنشطة صون الحياة البرية بهذا الجزء من المنطقة الوسطى كان ولا زال مشروع المها العربيه التابع لديوان البلاط السلطاني والذي انشىء عام 1974م بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .
· تعرضت المها العربيه أو البيضاء للإباده التامه من البرية عام 1972م بعد ان تم حصر آخر القطعان البرية بالجدة في المنطقة الوسطى من السلطنه . وخلال فترة الستينات وبالأستعانه بحيوانات المها التي تم إمساكها من براري الجزيرة العربية جرى تأسيس القطيع العالمي للمها العربية بالولايات المتحدة الامريكية لغرض الاكثار في الاسر ، وقد تكللت عملية التوالد في الاسر بالنجاح . وأخيراً وصلت قطعان المها المنحدرة من الرؤوس التسعه الأصليه للقطيع العالمي الى السلطنه في مارس 1980م ، حيث احتفظ بها في الاسر في جعلوني ، مركز مشروع المها العربيه بالجدة ، لغاية 31 يناير 1982م ، وهو التاريخ الذي يوافق إطلاق أول عشرة رؤوس من المها المتوالدة في الاسر الى البرية .
· منذ ذلك الحين تزايدت أعداد رؤوس المها التي تم إعادة توطينها بعد توالدها في بيئتها الام حتى بلغت عند مطلع عام 1996م اكثر من 400 رأس تتجول بحرية على مساحة قدرها 16000كم2 من جدة الحراسيس ولكن لسوء الحظ قام الصيادون بصيد العديد من رؤوس المها الحية لبيعها إلا ان السلطات قد وضعت حداً لذلك عند مطلع عام 1999م ، مما ساعد على تكاثر اعدادها في البرية مجدداً . وما زالت قطعان المها تتجول في الصحراء الى يومنا هذا .
· قام مشروع المها العربية بتوسيع أنشطته منذ توقف عمليات الصيد غير المشروع ليشمل برامج توعوية وتعليمية لعامة الناس . كما تم في ابريل 2000م تعيين مجموعه بالإضافة من المراقبين لتشكيل مجموعه منظمة من المراقبين هذا بالإضافة الى انتاج افلام تعليمية وخطط اخرى لأدخال المشروع بشكل تام في المنهج الدراسي واخيراً وليس اخراً تم تحديث مركز المعلومات المتواجد في منطقة جعلوني واقامة معرض متنقل.
منقول[/align]
· تعرضت المها العربيه أو البيضاء للإباده التامه من البرية عام 1972م بعد ان تم حصر آخر القطعان البرية بالجدة في المنطقة الوسطى من السلطنه . وخلال فترة الستينات وبالأستعانه بحيوانات المها التي تم إمساكها من براري الجزيرة العربية جرى تأسيس القطيع العالمي للمها العربية بالولايات المتحدة الامريكية لغرض الاكثار في الاسر ، وقد تكللت عملية التوالد في الاسر بالنجاح . وأخيراً وصلت قطعان المها المنحدرة من الرؤوس التسعه الأصليه للقطيع العالمي الى السلطنه في مارس 1980م ، حيث احتفظ بها في الاسر في جعلوني ، مركز مشروع المها العربيه بالجدة ، لغاية 31 يناير 1982م ، وهو التاريخ الذي يوافق إطلاق أول عشرة رؤوس من المها المتوالدة في الاسر الى البرية .
· منذ ذلك الحين تزايدت أعداد رؤوس المها التي تم إعادة توطينها بعد توالدها في بيئتها الام حتى بلغت عند مطلع عام 1996م اكثر من 400 رأس تتجول بحرية على مساحة قدرها 16000كم2 من جدة الحراسيس ولكن لسوء الحظ قام الصيادون بصيد العديد من رؤوس المها الحية لبيعها إلا ان السلطات قد وضعت حداً لذلك عند مطلع عام 1999م ، مما ساعد على تكاثر اعدادها في البرية مجدداً . وما زالت قطعان المها تتجول في الصحراء الى يومنا هذا .
· قام مشروع المها العربية بتوسيع أنشطته منذ توقف عمليات الصيد غير المشروع ليشمل برامج توعوية وتعليمية لعامة الناس . كما تم في ابريل 2000م تعيين مجموعه بالإضافة من المراقبين لتشكيل مجموعه منظمة من المراقبين هذا بالإضافة الى انتاج افلام تعليمية وخطط اخرى لأدخال المشروع بشكل تام في المنهج الدراسي واخيراً وليس اخراً تم تحديث مركز المعلومات المتواجد في منطقة جعلوني واقامة معرض متنقل.
منقول[/align]
تعليق