سنذهب اليوم إلى مكان لم نشاهد له مثيلاً من قبل لأنه يحكي قصة تناغم الإنسان مع الطبيعة التي تحيط به بأروع ما يكون، فإليكم مُدرجات مزارع الأرز في الفلبين:
ما تشاهدونه في هذه الصورة هو المكان الذي يعتبره الفلبينيون عجيبتهم الثامنة بعد عجائب الدنيا السبعة، وهو نفس المكان الذي تقول عنه مجلة National Geographic أنه واحد من أفضل 50 مكان يجب عليك زيارتها في حياتك، وهو نفسه أيضاً المكان الذي أضافته اليونسكو إلى قائمة التراث الإنسان العالمي في العام 1995!فلماذا كل هذا؟!لن نجيب بحقائق ومعلومات فقط، بل لندع الصور تتحدث أيضاً:
تبدأ قصتنا منذ 2,000 عام حين اصطدم الإنسان الذي يعيش في هذه المناطق بوعورة وصعوبة البيئة التي تحيط به، لأن كل ما يحيط به هو جبال تصعب إقامة أي مشاريع عليها. لكن ولأن الإبداع لا يعرف أي حدود، توصل سكان هذه المناطق إلى فكرة إقامة مزارعهم على جوانب الجبال في صورة مُدرجات تتماشى مع منحنيات الجبال بصورة في منتهى الجمال!
ولتتصوروا حجم الإبداع في هذا المكان، تخيلوا أننا لو قمنا بفرد هذه المُدرجات بجانب بعضها البعض سيصل طولها لما يقارب 22,500 كيلومتر، أي ليس فقط أطول من سور الصين العظيم، بل أنها ستصنع حزاماً يدور حول نصف الكرة الأرضية!
تقع هذه الأعجوبة الهندسية المدهشة في مقاطعة إيوغاو في جزيرة لوزون في الفلبين، وتغطي 10,360 كيلومتر مربع على جوانب الجبال! وتُسمّى مزارع باناوي Banaue Rice Terraces، أو مزارع إيوغاو كما يسميها السكان المحليون.
يفتخر الفلبينيون بمزارع باناوي دوناً عن باقي عجائب الدنيا السبع لأنهم يقولون أنهم لم يجبروا على بنائها مثل العجائب الأخرى، بل قاموا بابتكارها والعمل فيها بمحض رغبتهم (..).
تخيلوا أن بعض هذه المزارع تمتد من ارتفاع 762 متر حتى ارتفاع 1,500 متر على منحدرات الجبال، بأيدي الإنسان وبوسائل بدائية منذ 2,000 عام!!ولا زالت التربة حتى يومنا هذا خصبة دون أن تتآكل أو تتأثر بمرور كل هذا الزمن.
هذا هو أجمل ما في هذه المنظومة الزراعية والبيئية المدهشة. حيث استطاع الفلبينيون منذ ألفي عام أن يثبتوا أن إحتياجات الإنسان لا تعني بالضرورة تدمير البيئة التي تحيط به، وأن الإبداع الهندسي الحقيقي هو الإبداع الذي يتناغم مع البيئة المحيطة به دون أن يضر بها أو يشوهها!وأخيراً أترككم مع هذه المجموعة المميزة من الصور لعجيبة الدنيا الثامنة:
ما تشاهدونه في هذه الصورة هو المكان الذي يعتبره الفلبينيون عجيبتهم الثامنة بعد عجائب الدنيا السبعة، وهو نفس المكان الذي تقول عنه مجلة National Geographic أنه واحد من أفضل 50 مكان يجب عليك زيارتها في حياتك، وهو نفسه أيضاً المكان الذي أضافته اليونسكو إلى قائمة التراث الإنسان العالمي في العام 1995!فلماذا كل هذا؟!لن نجيب بحقائق ومعلومات فقط، بل لندع الصور تتحدث أيضاً:
تبدأ قصتنا منذ 2,000 عام حين اصطدم الإنسان الذي يعيش في هذه المناطق بوعورة وصعوبة البيئة التي تحيط به، لأن كل ما يحيط به هو جبال تصعب إقامة أي مشاريع عليها. لكن ولأن الإبداع لا يعرف أي حدود، توصل سكان هذه المناطق إلى فكرة إقامة مزارعهم على جوانب الجبال في صورة مُدرجات تتماشى مع منحنيات الجبال بصورة في منتهى الجمال!
ولتتصوروا حجم الإبداع في هذا المكان، تخيلوا أننا لو قمنا بفرد هذه المُدرجات بجانب بعضها البعض سيصل طولها لما يقارب 22,500 كيلومتر، أي ليس فقط أطول من سور الصين العظيم، بل أنها ستصنع حزاماً يدور حول نصف الكرة الأرضية!
تقع هذه الأعجوبة الهندسية المدهشة في مقاطعة إيوغاو في جزيرة لوزون في الفلبين، وتغطي 10,360 كيلومتر مربع على جوانب الجبال! وتُسمّى مزارع باناوي Banaue Rice Terraces، أو مزارع إيوغاو كما يسميها السكان المحليون.
يفتخر الفلبينيون بمزارع باناوي دوناً عن باقي عجائب الدنيا السبع لأنهم يقولون أنهم لم يجبروا على بنائها مثل العجائب الأخرى، بل قاموا بابتكارها والعمل فيها بمحض رغبتهم (..).
تخيلوا أن بعض هذه المزارع تمتد من ارتفاع 762 متر حتى ارتفاع 1,500 متر على منحدرات الجبال، بأيدي الإنسان وبوسائل بدائية منذ 2,000 عام!!ولا زالت التربة حتى يومنا هذا خصبة دون أن تتآكل أو تتأثر بمرور كل هذا الزمن.
هذا هو أجمل ما في هذه المنظومة الزراعية والبيئية المدهشة. حيث استطاع الفلبينيون منذ ألفي عام أن يثبتوا أن إحتياجات الإنسان لا تعني بالضرورة تدمير البيئة التي تحيط به، وأن الإبداع الهندسي الحقيقي هو الإبداع الذي يتناغم مع البيئة المحيطة به دون أن يضر بها أو يشوهها!وأخيراً أترككم مع هذه المجموعة المميزة من الصور لعجيبة الدنيا الثامنة:
تعليق