إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جزر سيشيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جزر سيشيل





    ** تعتمد جزر سيشيل في تجارتها ودخلها القومي على السياحة، فليس لها من موارد أخرى، ويقدمون السياحة بطريقة بدائية أيضا، فهي تفتقد أسماء الفنادق الشهيرة أو المنتجعات الكبيرة، ولكنها نقطة جذب للسياح ليس بمقدرتها وصناعتها السياحية بل بما منحتها الطبيعة من جمال وهدوء، وشواطئ تعتبر الأفضل والأجمل في العالم على الإطلاق. وهي ما تعرضه للسائح والزائرين لها.

    شواطئ فريدة

    شواطئها كما تصفها كتب السياحة أجمل شواطئ على وجه الأرض، فرملها أبيض وناعم ونظيف جدا، وتوجد الصخور المتناثرة على شواطئ جزرها العديدة، وهذه الصخور هي بقايا جبال الجرانيت التي كانت في قارة جندوانالاند وهي القارة التي يقول علماء الجيولوجيا إنها كانت تربط آسيا بأفريقيا قبل انفصالهما عن بعضهما منذ ملايين السنين. لذا فإن هذه الصخور الذهبية هي قطع ذهبية ناعمة بفعل الأمطار والأمواج التي تغسلها كل يوم على مدار ملايين السنين. فأصبحت تماثيل طبيعية متناثرة على الشواطئ الساحرة لتزيد في جمال الشواطئ.



    ومياه الشواطئ ملونة بلون الزمرد الأخضر والأزرق حيث توجد الشواطئ الضحلة والتي تسمح من نظافتها وصفاء المياه فيها للسائح أن يرى الأسماك وهي تسير في مجموعاتها الكبيرة بالعين المجردة وهو يخوض في الشاطئ النظيف، أو يركب القوارب الزجاجية التي تقوم بجولاتها الاستكشافية في كل ساعة، محملة بالزوار والسائحين ليشاهدوا عالم الأسماك كما هو في طبيعته التي لم يتدخل بها الإنسان.

    جزر بلا عدد

    تقع هذه الدولة بجزرها العديدة في منطقة المحيط الهندي بين آسيا وأفريقيا، فهي تبعد عن شواطئ كينيا بما يزيد قليلا على 1600 كم، فهي تنتسب إلى أفريقيا جغرافيا، ولكنها تنتمي إلى آسيا بسكانها، فأغلب سكانها من الهنود والصينيين ومن دول شرق أسيا وبقايا من المستعمرين القدامى، وهم الإنجليز ثم الفرنسيون فيما بعد وبعض الأوربيين ، وأما الأفارقة في هذه الجزر الأفريقية فهم الأقلية.
    وعلى الرغم من أنها تنسب جغرافيا إلى العالم القديم إلا أن هذه الجزر لم تكتشف ولم تستعمر من قبل الإنسان إلا بعد اكتشافها من الرحالة الإنجليز في عام 1744م.

    تتكون جمهورية سيشيل من 115 جزيرة ساحرة بعضها ترك على حالته البدائية منذ آلاف السنين، ومساحة هذه الدولة بجزرها العديدة هو 455 كم مربعا أي أن متوسط مساحة الجزيرة فيها هو أربع كيلومترات مربعة.

    واشهر مدنها هي مدينة فكتوريا وهي العاصمة، وفيها المطار الوحيد الذي يستقبل الطيران الخارجي. ويسكن في العاصمة أكثر من نصف سكانها الذين يبلغ تعدادهم 80 ألف نسمة، ويعمل أكثرهم في أنشطة السياحة. ومن أجمل جزرها التي يقبل عليها السياح: جزيرة ماهي وجزيرة براسلين وجزيرة لادياغو حيث يسكن هذه الجزيرة الأخيرة ثلاثة آلاف نسمة يعمل جميعهم في خدمة السياحة.

    فئة خاصة من السياح

    زيارة هذه الجزر يقدم عليها فئة خاصة من السياح يبحثون عن المتعة والطبيعة البريئة بدون صخب الحياة العصرية، لذا فإن هناك فنادق مميزة، ولكنها تنتمي إلى بيئة الهدوء، فلا يوجد فنادق شهيرة، وأكثر فنادقها تعتمد على الاندماج في البيئة، لذا أكثرها عبارة عن مساكن منفردة أو فنادق لا ترتفع أكثر من دورين فقط.

    والسياحة في هذه الجزر تتطلب نوعا خاصا من السياح، فهي ليست لذوي الدخل المحدود، فمتوسط تكلفة الليلة في هذه الجزر للسياح القادمين إليها هي 750 دولارا، بل إن هناك جزرا تؤجر بكاملها، منها جزيرة فيليست التي لا تزيد مساحتها عن ثلاثة كيلومترات مربعة، وتحتوي على فندق يتسع لستة عشر شخصا، مع ملعب للتنس ومسبح وقارب سياحي، تؤجر هذه الجزيرة بكل خدماتها السياحية بمبلغ 15000 دولار لليلة الواحدة، ولا بد من الحجز مقدما، لأنها مشغولة أكثر أيام السنة، حيث يقبل على استئجارها الأغنياء بأسرهم وأصحاب الشركات الكبيرة والمديرون الذين يبحثون عن الراحة والهدوء والانعزال عن العالم، ولو لمدة أسبوع، ولكن بدون افتقاد للمتعة ..



    لذا فقد أقيمت فيها بعض الاحتفالات الغالية، مثل مسابقات الجمال العالمية، حيث إن السياحة فيها مخصصة لفئة قادرة على تحمل مصاريف المتعة. و يزور هذه الجزر عدد قليل من السياح مقارنة بالأماكن السياحية الأخرى بسبب البعد والغلاء، فمتوسط عدد زوارها السنوي لا يزيد على 150 ألف زائر فقط.

    نباتات عجيبة

    ينبت في هذه الجزر نوع من نبات جوز النخيل، ولكنه شجر فريد في نوعه، فطول النخلة يصل إلى أكثر من 30 مترا ، ويرتفع هذا النوع من النخيل ارتفاعا كبيرا، وكأنه يتحدى الجاذبية الأرضية، وهذه الأشجار تقدم أيضا ثمرة غريبة، فحجم جوزة النخيل كبير جدا، والإنتاج في النخلة الواحدة قليل، بل إن كل نتاج يتم تسجيله رسميا قبل بيعه والتصرف فيه. وتباع بعض منتجات هذا النوع من النخيل النادر بمبلغ يصل إلى 2000 دولار للثمرة الواحدة.

    كما أن الجزر تعتبر مزارع طبيعية لكثير من أشجار البهارات مثل القرفة والفنيليا وجوز الطيب، وتعتبر من المنتجات الزراعية الهامة في هذه الجزر.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد; الساعة 22-04-2006, 04:44 PM.

  • #2
    * الاسم: جمهورية سيشل.
    * العاصمة: فكتوريا.
    * اللغة: الانجليزية والفرنسية والسواحلية.
    * التعداد السكاني: 300 ،80 نسمة.
    * العملة: روبية.


    ترقد هذه العذراء الساحرة في أحضان المحيط الهندي على شكل لوحة مدارية طبيعية لم تعبث بها أيادي التغيير، ولا بصمات التطوير تمتد سواحلها آلاف الأميال في كل الاتجاهات، تشتهر بشواطئها المزدانة بأهداب النخيل الخضراء، وبمتعة الغوص بين شعابها المرجانية ذات الألوان الزاهية، وبغاباتها الكثيفة والغنية بأشكال الحياة البرية النادرة، إلا أن هذا التكوين الطبيعي المتفرد يقابله تواضع في النمو الاقتصادي للبلاد.


    يتألف أرخبيل "سيشل" من نحو 115 جزيرة تبعد نحو 1600 كيلو متر من ساحل افريقيا الشرقي، في الاتجاه الشمالي الشرقي لمدغشقر على المحيط الهندي، وتتوسط جزرها الرئيسية بقية الجزر وهي "ماهي" و"براسلين" و"لاديغو" وهي عبارة عن جزرجرانيت صخرية


    أما بقية الجزر فهي مرجانية يغوص معظمها تحت سطح الماء مكونة بعض القمم المنخفضة، وهي ليست بركانية بطبيعتها كغيرها من الجزر البركانية. ومن الدول المجاورة لها جزيرة مدغشقر كما نجد أقرب الدول إليها الصومال في الجزء الشمال الغربي.
    استيطان متأخر


    لم تشهد "سيشل" آثارا لحياة بشرية واضحة إلا في القرن السابع عشر ففي القرن السادس عشر وصل البرتغاليون إلى تلك الجزر فلم يجدوا فيها حياة تذكر سوى نقطة يتخذ منها القراصنة ملاذا وقاعدة لانطلاق سفنهم في المحيط الهندي، بعد أن امتد ذلك لأكثر من مائتي عام.

    وفي عام 1756م زعمت فرنسا بحقها في ضم الجزيرة وذلك بعد أن أرسل حاكم موريشاس الفرنسي "ماهي دو لا بوردوناس" سفينة لاستطلاع الجزر فنزل قائد السفينة في أكبر الجزر ليطلق عليها اسم حاكمه ويظل الاسم إلى الآن.

    وصلت أول شحنة من الفرنسيين وبعض مواطني مستعمراتهم إلى تلك الجزر عام 1770م، وذلك لزراعة قصب السكر والبن والشاي وبعض النباتات المدارية الأخرى، وتنازلت فرنسا عن الجزيرة لصالح بريطانيا بعد الحرب التي وقعت بين البلدين أيام "نابليون بونابرت" وذلك في عام 1814م.
    ومن العام 1814 إلى 1903م كانت الجزيرة تدار كجزء من موريشاس لتصبح سيشل مستعمرة قائمة بذاتها إلى أن نالت استقلالها في يونيو من عام 1976م.


    مدينة "فيكتوريا" وهي عاصمة الجمهورية وتقع في جزيرة "ماهي" أكبر الجزر، وهي أصغر عاصمة في العالم من حيث المساحة كما انها المدينة وميناء البلاد الوحيد، وما دونها من المدن عبارة عن مجموعة قرى صغيرة متفرقة، ولكونها المدينة الوحيدة في البلاد فقد حظيت باهتمام كبير مما اكسبها شكلا مميزا من حيث الجمال والتخطيط،

    ويعيش فيها خليط متجانس، يضم أعراقا مختلفة من الأهالي. أما بقية مدن الجزيرة فهي عبارة عن شواطئ ومنتجعات تأخذ الطابع القروي إلا أنها غنية بجميع مقومات المدنية، ومن بينها نجد قرية "بياو فالون" وهي من أكثر المنتجعات شعبية في البلاد بشاطئها الرملي النظيف، وأمواجها المرتفعة ومياهها الصافية. وهناك أيضا قرية "ايلي سوريس" التي تقع على الساحل الشرقي في الجزء الجنوبي. ومن الملاحظ ان المناطق الجنوبية أجمل بكثير من تلك التي تقع في الجزء الشمالي، أما قريتي "انسي سوليل" و"انسي بيتيتي" فهما منعزلتان بعض الشيء عن بقية القرى إلا ان لهما طابعا مميزا، يعكسه الجمال الطبيعي الرائع الذي تزدان به القريتان.


    أما جزيرة "براسلين" التي يزينها وادي "ماي" فتمثل أروع منطقة تكثر فيها أشجار نخيل الزيت، وهي من الغابات العريقة والتي يمتد عمرها إلى حقبة ما قبل التاريخ، وتشكل خيوط أشعة الشمس بتخللها أوراق النخيل منظرا شاعريا لتلك الغابة، فضلا عن غابة الاناناس البري الضخمة التي يكثر فيها طير الببغاء الأسود الذي لا يوجد إلا في تلك المنطقة من العالم.
    ومن أهم قرى ومنتجعات هذه الجزيرة "انسي لازيو" بشاطئها الذي تكسوه الرمال الناعمة البيضاء والمياه الفيروزية الساحرة وتحدها من الشرق صخور جيرانيتية بيضاء مشكلة بذلك حمامات عملاقة. وتمتاز المنطقة بمياه ضحلة دافئة وصافية.


    يتألف الشعب السيشلي من عدة أجناس، وأعراق مختلفة، وذلك عندما وصلت أول سفينة محملة بالعمال إلى الجزيرة عام 1770م، وهم مجموعة من الفرنسيين برفقة بعض شعوب مستعمراتهم من الافارقة لاعانتهم، وبعد ان تأكدوا من صلاحية الأرض لبعض المنتجات الزراعية استجلبوا المزيد من العمال للعمل في حقول قصب السكر والبن والكسافة وغيرها من النباتات المدارية الأخرى، فاستقرت هذه الشعوب مكونة قرى صغيرة ومتفرقة، وبعد أن انتقلت المنطقة إلى السيادة الانجليزية فضل بعض الفرنسيين البقاء.

    وفي محاولة من الانجليز لزيادة الانتاج الزراعي في تلك الجزر لجأوا إلى استجلاب المزيد من العمالة، وكان ذلك من أكبر مستعمرات بريطانيا في آسيا وهما الهند والصين لتضاف إلى شعوب الجزيرة أجناس أخرى رفعت من نسبة التباين العرقي.



    وبالرغم من هذا التنوع لا تزال سيشل من الدول الفقيرة من حيث السكان حيث يبلغ التعداد الحالي للسكان حسب آخر احصاء أجري عام 2002م فقط 300 ،80 نسمة في نسب متفاوتة من الافارقة والهنود والصينيين والاوروبيين، إضافة إلى قليل من العرب.
    هذا التنوع العرقي يقابله بالطبع تنوع ثقافي حسب الاعراق التي تشكل شعب البلاد، إلا ان الثقافة الأفريقية طغت بعض الشيء على غيرها من الثقافات الأخرى بالرغم من انها لم تزلها تماما، ويظهر ذلك من خلال اللغة، فبالرغم من أن اللغة الانجليزية هي اللغة الرسمية وتليها الفرنسية، إلا أن الكرويل والسواحلية ظلتا أكثر اللغات تحدثا بين الناس إضافة إلى اللغة العربية ولم يقتصر التفوق الثقافي الافريقي على اللغة وحسب بل شمل معظم فعاليات الحياة الأخرى.
    وكان لمدغشقر دور كبير في ذلك الامر إضافة إلى كون البلاد من جزرالقارة الأفريقية، وذلك من خلال الاغاني والالحان التي أصبحت جزءا من الحياة المعيشية، هذا بالاضافة إلى الثقافة الهندية والصينية والعربية التي تمارس بشكل واسع بين طوائف هذه الشعوب.

    تعليق


    • #3
      معلومات رائعة ووافية عن جزر سيشل...

      وجمهورية سيشل ..تتميز بطبيعة خلابة وجميلة..













      http://www.omanlover.org/vb/uploaded/520/1144299231.jpg

      تعليق


      • #4
        يعطيك العافية...
        http://www.q8boy.com/uploads/3a748d1fcb.gif

        AL-ZEDJALI

        تعليق


        • #5
          غربتي طالت و روسل شكرا لكم ع المرور والتعقيب

          تعليق


          • #6
            مشكور أخي أبو محمد على الجهد المبذول والمعلومات المفيدة

            تعليق


            • #7
              موضوع روووعة

              شككرا اخي العزيز

              على المامك القيم

              ولك خالص الود على حضورك المميز فالقسم

              تعليق


              • #8
                معلومات رائعة ووافية عن جزر سيشل...

                تعليق

                يعمل...
                X