كهف الهوته (( صور+ بعض الشرح )
موقع الكهف :
يقع هذا النظام الكهف في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية .. وهي تبع عن مسقط بحوالي الساعتين وعن نزوى نصف ساعة .
لربما كان هذا الكهف مثالا نموذجيا لذلك التعريف الذي يقول بأن الكهوف هي النظائر تحت الأرضية لما نواه على سطح الأرض من أو دية ومجار مائية. إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من احداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة. يتميز هذا الكهف بدرجة حرارته المعتدلة والناتجة من تنفس الكهف لتيارات الهواء الخارجي عبر فتحتيه مرورا بالبحيرة الواقعة في منتصفه. يقع هذا النظام الكهفي في صخور العصر الكريتاسي المشكلة للمنحدر المائل لهضبة الجبل الأخضر الكاريستية.
تطوير حديث لأركان الكهف لأغراض السياحة:ونتيجة لعلميات التطوير التي يحظى بها هذا الكهف فلم يصبح الكهف كما نعرف الكهوف في العصور الغابرة، وإنما تمشي في تلك الجسور والممرات الجديدة والإسمنتية وكأنك تمشى في مدينة تحيط بك مباني صخرية من كل جانب، والممر ممتد من بداية الكهف ويمشي فيه الزائر متنقلأ من قاعة إلى قاعة حتى يصل إلى منبع الماء، وهو يمشي في هذا الممر سالكاً طريقة بسلام وبأمان متجنباً الغبار والأوساخ الموجودة على الصخور ومن ثم يتقدم إلى الأمام متبعا طريق الممر دون الرجوع إلى نفس الطريق حتى يصل إلى نقطة النهاية.
وقد تم إنارة الكهف إنارة كاملة بحيث يشعر الزائر أنه بداخل متحف طبيعي لأشكال الصخور المتدلية والجبس المتكون عبر مئات السنين نتيجة قطرات الماء الهابطة من أعلى والتي أثرت في تركيبة أرضية الكهف فتكونت الأحواض المائية المنتشرة في الكهف، كما تتواجد جداول ماء صخرية نحتتها المياه خلال فترة زمنية تقدر بالآف السنين. التي تدل على قدرة الخالق.
لقد بدأت الحكومة منذ بضع سنوات مضت بتطوير مشروع كهف الهوته للأغراض السياحية حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الواعدة التي تحافظ على ما كونته الطبيعة من أشكال جميلة، والتي هي بدورها تعمل على تنشيط الحركة السياحية داخل البلاد. ويتكون المشروع من مبنى الاستقبال والذي يحتوي على مكاتب إدارية ومتحف مصغر يحتوي على أنواع الصخور والمعادن الموجودة في الكهف، كما يحتوي المبنى على قاعة عرض للأفلام الوثائقية وقاعة الإنتظار وانطلاق القطار. ويقوم الزائر بركوب قطار من ثلاث مقطورات بطول إجمالي للمقطورات 22مترا وتتسع المقطورات لـ 40 زائرا حيث تنقلهم إلى مسافة 675 متر إلى الكهف يمرون خلالها بنفق داخل الجبل بمسافة 153 مترا. يقوم المرشد السياحي للكهف بشرح الأجزاء والمناظر المختلفة للكهف بمسار دائري وبمسافة 850 مترا مشياً على الأقدام، وتستغرق هذه الزيارة مدة الساعة
موقع الكهف :
يقع هذا النظام الكهف في الجزء الجنوبي من سلسلة الجبل الأخضر وبالتحديد بالقرب من ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية .. وهي تبع عن مسقط بحوالي الساعتين وعن نزوى نصف ساعة .
لربما كان هذا الكهف مثالا نموذجيا لذلك التعريف الذي يقول بأن الكهوف هي النظائر تحت الأرضية لما نواه على سطح الأرض من أو دية ومجار مائية. إذ أن لهذا الكهف فتحتين يدخل من احداهما ماء الوادي المتحدر من أعلى الجبل وتسمى هذه بـ (الهوتة )، أما الأخرى (الفلاح ) فيخرج الماء عبرها بعد توغله داخل أروقة الكهف ودهاليزه المتصلة. يتميز هذا الكهف بدرجة حرارته المعتدلة والناتجة من تنفس الكهف لتيارات الهواء الخارجي عبر فتحتيه مرورا بالبحيرة الواقعة في منتصفه. يقع هذا النظام الكهفي في صخور العصر الكريتاسي المشكلة للمنحدر المائل لهضبة الجبل الأخضر الكاريستية.
تطوير حديث لأركان الكهف لأغراض السياحة:ونتيجة لعلميات التطوير التي يحظى بها هذا الكهف فلم يصبح الكهف كما نعرف الكهوف في العصور الغابرة، وإنما تمشي في تلك الجسور والممرات الجديدة والإسمنتية وكأنك تمشى في مدينة تحيط بك مباني صخرية من كل جانب، والممر ممتد من بداية الكهف ويمشي فيه الزائر متنقلأ من قاعة إلى قاعة حتى يصل إلى منبع الماء، وهو يمشي في هذا الممر سالكاً طريقة بسلام وبأمان متجنباً الغبار والأوساخ الموجودة على الصخور ومن ثم يتقدم إلى الأمام متبعا طريق الممر دون الرجوع إلى نفس الطريق حتى يصل إلى نقطة النهاية.
وقد تم إنارة الكهف إنارة كاملة بحيث يشعر الزائر أنه بداخل متحف طبيعي لأشكال الصخور المتدلية والجبس المتكون عبر مئات السنين نتيجة قطرات الماء الهابطة من أعلى والتي أثرت في تركيبة أرضية الكهف فتكونت الأحواض المائية المنتشرة في الكهف، كما تتواجد جداول ماء صخرية نحتتها المياه خلال فترة زمنية تقدر بالآف السنين. التي تدل على قدرة الخالق.
لقد بدأت الحكومة منذ بضع سنوات مضت بتطوير مشروع كهف الهوته للأغراض السياحية حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الواعدة التي تحافظ على ما كونته الطبيعة من أشكال جميلة، والتي هي بدورها تعمل على تنشيط الحركة السياحية داخل البلاد. ويتكون المشروع من مبنى الاستقبال والذي يحتوي على مكاتب إدارية ومتحف مصغر يحتوي على أنواع الصخور والمعادن الموجودة في الكهف، كما يحتوي المبنى على قاعة عرض للأفلام الوثائقية وقاعة الإنتظار وانطلاق القطار. ويقوم الزائر بركوب قطار من ثلاث مقطورات بطول إجمالي للمقطورات 22مترا وتتسع المقطورات لـ 40 زائرا حيث تنقلهم إلى مسافة 675 متر إلى الكهف يمرون خلالها بنفق داخل الجبل بمسافة 153 مترا. يقوم المرشد السياحي للكهف بشرح الأجزاء والمناظر المختلفة للكهف بمسار دائري وبمسافة 850 مترا مشياً على الأقدام، وتستغرق هذه الزيارة مدة الساعة
تعليق