اعتراف لصاحب الجلاله
بعيدا عن المناسبات التي كثيرا ما تحمل كلمات الإطراء والمديح
وبعيدا عن المجاملات والرسميات أخط اعترافا لقائد الوطن

أخط اعترافا لشخص نهض بهذا الوطن نهضة لم تكن قبله ولن تكون بعده
صاحب الجلاله هو الخط الفاصل الذي قاد عمان من حياة قاسية عاشها المواطن
العماني في ضل الفقر والجهل والحروب الأهليه إلى ملاذ يرفع من قيمته ومستواه
سلطنة عمان تضم العديد من القبائل وإن وحدهم الدين فهم على عادات وتقاليد مختلفه
كل قبيلة لها رأي ووجهة نظر تختلف عن بقية القبائل من كان يستطيع أن يجعل القبائل
العمانيه تحت راية واحده ولكن حنكة صاحب الجلاله السياسيه وحبه لوطنه وأبناء وطنه صار
لهم الكف الحانيه والعين الساهره على مصلحتهم فأخذهم من ظلام الجهل إلى نور العلم .

(تعلموا ولو تحت ظلال الشجر)هذه الكلمات لم تكن كلمات في مناسبة رسميه وانتهت
بل ثابر عليها ليتعلم المواطن العماني في مدارس تليق به كمواطن وليخرج إلى نور العلم
من ظلالة الجهل والتخلف
انطلاقا من التعليم إلى الصحة والعمران نهضة عمان نهضتها التي عرفها بها التاريخ
ووقفت بين دول العالم لتفخر بقائدها الذي نفض الغبار عنها وأخرجها لترى النور

الأمن من أول وأحد المنجزات التي بدأت في عهده السامي
فليس للجريمة في أرضنا موطن مقارنة بخارج وطننا وليس لأحد علينا
حق فمن حق المواطن أن ينام قرير العين هنئ البال هذا ما سعى إليه قائد ا
لوطن لأن يعيشه الشعب العماني
فلله درك من قائد وهنيئا ياعمان وهنيئا لنا بقائد يعرف ما نريد ويطمح للمزيد