التأكيد على التوازن والمحافظة على التراث الطبيعي
خبراء السياحة البيئية يبحثون تنميتها المستدامة في صلالة
افتتحت صباح أمس ندوة حلقة العمل حول التنمية المستدامة للسياحة البيئية والمحافظة على التراث الطبيعي والمحيط الحيوي تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار بحضور عدد من مديري عموم المؤسسات الحكومية والمهتمين بالقطاع السياحي في قاعة ظفار بفندق كراون بلازا صلالة .
تستمر الندوة لمدة ثلاثة أيام يتحدث فيها عدد من الدكاترة والأساتذة والخبراء المختصين في الشؤون السياحية والبيئة من الدول الشقيقة والصديقة وتنظمها وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه بالتعاون مع وزارة السياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .
في هذا النطاق تحدث سالم بن فرج عبدون مدير عام البيئة وموارد المياه بمحافظة ظفار في كلمة قال فيها تعنى التنمية المستدامة بربط الاعتبارات البيئية بسياسة التخطيط والتنمية لاقتصادية والاجتماعية بما يحقق احتياجات ومتطلبات المستقبل من خلال إعداد استراتيجيات فعالة في جميع مجالات التنمية المستدامة المختلفة
وقال: يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات في عالم اليوم حيث أصبحت صناعة السياحة ظاهرة حضارية واجتماعية تمثل المحور الأساسي في أنشطة الخدمات واحد أسرع القطاعات نموا على مستوى العالم، وأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة من خلال فرض التوازن الإقليمي عبر تخفيف الفروق الاقتصادية والاجتماعية وتأمين مورد مهم للدخل .
وقال لعل الاهتمام بالسياحة البيئية جاء انطلاقا من قدرتها في إحداث التنمية الإقليمية المتوازنة وإيجاد حوافز اقتصادية من شأنها أن تساهم في الحفاظ على المعطيات البيئية والتراثية.
وقال تنتهج السلطنة في التسويق للسياحة البيئية نهج السياحة المنتقاة وقد اثبت هذا النهج نجاحا كبيرا وملحوظا في المحافظة على موارد البيئة وأنظمتها ودعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد في كلمته بالقول لقد خطت السلطنة خطوات حثيثة لتطوير السياحة البيئية مع الأخذ في الاعتبار كافة الآثار السلبية ومحاولة الحد منها بحيث تكون متوافقة مع القيم والتراث الثقافي والحضاري والأخلاقي حيث يتم التخطيط وتقييم الأثر البيئي للمشاريع السياحية قبل وإثناء وبعد إقامتها بحيث تكون متوافقة مع الاشتراطات والقوانين البيئية المحلية على أساس التنمية المستدامة والمحافظة على التوازن البيئي والتراث الطبيعي ومفردات المحيط الحيوي.
من جانب آخر تحدث محمد بن سالم اليعقوبي نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة قال فيها لقد أصبح قطاع السياحة عاملا من عوامل التطور الاقتصادي ونشاطا حركيا يكمل بقية الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية كما انه صناعة متكاملة تتضمن التخطيط والتشييد والترويج والتسويق ويتفاعل مع قطاعات الاقتصاد الأخرى ومن ثم يساهم مساهمة ايجابية في التنمية الاقتصادية. وقال على الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملا جاذبا لمرتاديها لأنها تشبع رغباتهم من حيث زيادة الأماكن الطبيعة المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها وحياتها الفطرية، بالإضافة إلى زيادة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها .
وقال يتساوى كل من التخطيط والتنمية السياحية في الأهمية من اجل حماية التراث الثقافي لمنطقة ما .
وتشكل المناطق الأثرية والتاريخية وتصاميم العمارة المميزة وأساليب الرقص الشعبي والموسيقى والدراما والفنون والحرف التقليدية والملابس الشعبية والعادات والتقاليد وثقافة وتراث المنطقة عوامل تجذب الزوار وكل ذلك يرجع للطريقة التي تتم بها السياحة وإدارتها .
وقال اليعقوبي إن السياحة البيئية هي عملية تعلم وثقافة وتربية بمكونات البيئة وبالتالي فإن ذلك يستوجب نشر الثقافة البيئية عن طريق التعليم والتوجيه لأن الموازنة بين حماية البيئة وحماية الأفراد هدف عام يجب ان تسعى إليه المجتمعات للعيش في بيئة آمنة ونقية .
وقال تقوم اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية من جهة والمؤسسات المعنية في السلطنة من جهة أخرى لدعم عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالسياحة عموما والسياحة البيئية على وجه الخصوص .ثم تحدث الدكتور بنو بور أخصائي علوم بيئية بمكتب اليونسكو بالدوحة حول الكثير من المفاهيم السياحية وأهمية القطاع السياحي وصناعة السياحة البيئية والكثير من الجوانب في هذا الشأن .ثم تم عرض فيلم توثيقي عن صناعة السياحة وجولة في المعرض المصاحب للحلقة بعدها انطلقت الجلسات والتي استمرت حتى المساء شارك فيها كل من الدكتور مهدي بن احمد جعفر خبير مركز الدراسات والبحوث البيئية جامعة السلطان قابوس والدكتور رالف بكلي والدكتورة هبه عبدالعزيز والدكتور كريس ساوثجيت والدكتور معاوية احمد حسين والأستاذ رواس بن حفيظ الرواس وعبدالله بن سعد عبدون والمهندس محمد بن سيف الكلباني والدكتور جيري براون وهناك العديد من الخبراء والمهندسين والفنيين في القطاع السياحي .
خبراء السياحة البيئية يبحثون تنميتها المستدامة في صلالة
افتتحت صباح أمس ندوة حلقة العمل حول التنمية المستدامة للسياحة البيئية والمحافظة على التراث الطبيعي والمحيط الحيوي تحت رعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار بحضور عدد من مديري عموم المؤسسات الحكومية والمهتمين بالقطاع السياحي في قاعة ظفار بفندق كراون بلازا صلالة .
تستمر الندوة لمدة ثلاثة أيام يتحدث فيها عدد من الدكاترة والأساتذة والخبراء المختصين في الشؤون السياحية والبيئة من الدول الشقيقة والصديقة وتنظمها وزارة البلديات الإقليمية والبيئة وموارد المياه بالتعاون مع وزارة السياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم .
في هذا النطاق تحدث سالم بن فرج عبدون مدير عام البيئة وموارد المياه بمحافظة ظفار في كلمة قال فيها تعنى التنمية المستدامة بربط الاعتبارات البيئية بسياسة التخطيط والتنمية لاقتصادية والاجتماعية بما يحقق احتياجات ومتطلبات المستقبل من خلال إعداد استراتيجيات فعالة في جميع مجالات التنمية المستدامة المختلفة
وقال: يعتبر قطاع السياحة من أهم القطاعات في عالم اليوم حيث أصبحت صناعة السياحة ظاهرة حضارية واجتماعية تمثل المحور الأساسي في أنشطة الخدمات واحد أسرع القطاعات نموا على مستوى العالم، وأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة من خلال فرض التوازن الإقليمي عبر تخفيف الفروق الاقتصادية والاجتماعية وتأمين مورد مهم للدخل .
وقال لعل الاهتمام بالسياحة البيئية جاء انطلاقا من قدرتها في إحداث التنمية الإقليمية المتوازنة وإيجاد حوافز اقتصادية من شأنها أن تساهم في الحفاظ على المعطيات البيئية والتراثية.
وقال تنتهج السلطنة في التسويق للسياحة البيئية نهج السياحة المنتقاة وقد اثبت هذا النهج نجاحا كبيرا وملحوظا في المحافظة على موارد البيئة وأنظمتها ودعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد في كلمته بالقول لقد خطت السلطنة خطوات حثيثة لتطوير السياحة البيئية مع الأخذ في الاعتبار كافة الآثار السلبية ومحاولة الحد منها بحيث تكون متوافقة مع القيم والتراث الثقافي والحضاري والأخلاقي حيث يتم التخطيط وتقييم الأثر البيئي للمشاريع السياحية قبل وإثناء وبعد إقامتها بحيث تكون متوافقة مع الاشتراطات والقوانين البيئية المحلية على أساس التنمية المستدامة والمحافظة على التوازن البيئي والتراث الطبيعي ومفردات المحيط الحيوي.
من جانب آخر تحدث محمد بن سالم اليعقوبي نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة قال فيها لقد أصبح قطاع السياحة عاملا من عوامل التطور الاقتصادي ونشاطا حركيا يكمل بقية الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية كما انه صناعة متكاملة تتضمن التخطيط والتشييد والترويج والتسويق ويتفاعل مع قطاعات الاقتصاد الأخرى ومن ثم يساهم مساهمة ايجابية في التنمية الاقتصادية. وقال على الصعيد البيئي تعتبر السياحة عاملا جاذبا لمرتاديها لأنها تشبع رغباتهم من حيث زيادة الأماكن الطبيعة المختلفة والتعرف على تضاريسها وعلى نباتاتها وحياتها الفطرية، بالإضافة إلى زيادة المجتمعات المحلية للتعرف على عاداتها وتقاليدها .
وقال يتساوى كل من التخطيط والتنمية السياحية في الأهمية من اجل حماية التراث الثقافي لمنطقة ما .
وتشكل المناطق الأثرية والتاريخية وتصاميم العمارة المميزة وأساليب الرقص الشعبي والموسيقى والدراما والفنون والحرف التقليدية والملابس الشعبية والعادات والتقاليد وثقافة وتراث المنطقة عوامل تجذب الزوار وكل ذلك يرجع للطريقة التي تتم بها السياحة وإدارتها .
وقال اليعقوبي إن السياحة البيئية هي عملية تعلم وثقافة وتربية بمكونات البيئة وبالتالي فإن ذلك يستوجب نشر الثقافة البيئية عن طريق التعليم والتوجيه لأن الموازنة بين حماية البيئة وحماية الأفراد هدف عام يجب ان تسعى إليه المجتمعات للعيش في بيئة آمنة ونقية .
وقال تقوم اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية من جهة والمؤسسات المعنية في السلطنة من جهة أخرى لدعم عدد من البرامج والأنشطة المتعلقة بالسياحة عموما والسياحة البيئية على وجه الخصوص .ثم تحدث الدكتور بنو بور أخصائي علوم بيئية بمكتب اليونسكو بالدوحة حول الكثير من المفاهيم السياحية وأهمية القطاع السياحي وصناعة السياحة البيئية والكثير من الجوانب في هذا الشأن .ثم تم عرض فيلم توثيقي عن صناعة السياحة وجولة في المعرض المصاحب للحلقة بعدها انطلقت الجلسات والتي استمرت حتى المساء شارك فيها كل من الدكتور مهدي بن احمد جعفر خبير مركز الدراسات والبحوث البيئية جامعة السلطان قابوس والدكتور رالف بكلي والدكتورة هبه عبدالعزيز والدكتور كريس ساوثجيت والدكتور معاوية احمد حسين والأستاذ رواس بن حفيظ الرواس وعبدالله بن سعد عبدون والمهندس محمد بن سيف الكلباني والدكتور جيري براون وهناك العديد من الخبراء والمهندسين والفنيين في القطاع السياحي .