تويت
قرية الشويمية من اجمل القرى العمانية الساحلية والتي تتبع محافظة ظفار، حيث تبعد عن محافظة مسقط 750 كيلومترا وعن محافظة ظفار 350 كيلو متراة، وهي تطل على بحر العرب وتتميز برمالها الذهبية وقاع بحرها البكر وشواطئها الواسعة وسلسلة جبالها النادرة الجميلة التي تشكل جغرافيا ميزة لا مثيل لها في السلطنة وبها وديان تجوبها بعض الغزلان التي تستهوي الأنظار، ويشتهر سكانها بكرم الضيافة ويعمل معظمهم في صيد الاسماك وتربية الابل والاغنام، ويتوافر في الشويمية متطلبات الحياة الاساسية والخدمات التي وفرتها الحكومة، حيث لا يتجاوز عدد السكان في هذه القرية الالف نسمة ويوجد بها مدرسة حكومية واحدة ويبلغ عدد طلابها مائة واربعين طالبا وطالبة ويوجد بها عدة آبار ماء صالحة للشرب يعتمد عليها سكان المنطقة، ويتميز سكان منطقة الشويمية بالتواضع والبساطة وكرم الضيافة الكبير وتجد كل من حولك يرغب في مساعدتك ولا تجد نفسك في غربة هناك، وفي هذه القرية البسيطة تجد الهدوء الذي قلما تجده هذه الايام وتكاد لا ترى حركة سيارات الا نادرا ولا تسمع او تقشع بها اي نوع من الضوضاء ويميزها طقسها المعتدل الدافئ.
وتعتبر الشويمية من افضل مناطق صيد الاسماك بالسنارة والتي تسمى محليا (الحداق)، وتتوافر الاسماك فيه طوال العام، ولكن يكون موسم الصيد بها محددا ما بين اشهر اكتوبر وشهر مايو، ويكون البحر هائجا ما بين شهر يوليو وشهر سبتمبر لكون المنطقة مفتوحة على المحيط الهندي، ويعتمد سكان القرية على صيد الاسماك ثم بيعها على الساحل للشركات المصدرة لهذه الاسماك داخل السلطنة وبعضها الى خارجها، ويجوب بحرها اعداد كبيرة من الدلافين والحيتان وتراها تطفو فوق سطح الماء، ويجد السياح والزوار في الشويمية من يتكفل براحتهم سواء من مسكن او إعداد الطعام وتجهيز القارب للخروج في رحلة صيد، وايضا يتكفل اهالها بالمرافقة في رحلة الصيد وذلك للاستدلال إلى الأماكن الأكثر والأوفر صيدا.
في بحر الشويمية اينما ترمي سنارة الصيد يستطيع 4 أشخاص في قارب واحد اصطياد من 300 ــ 600 كيلو جرام في الرحلة الواحدة من مختلف أنواع الأسماك وتكون الأعماق هناك ما بين 20 ــ 300 قدم واكثر الاسماك المتواجدة هي اسماك القاع والتونة والكنعد.
أما محبو الغوص فيجدون في الجزر المقابلة لشواطئ الشويمية مغاصات نادرا ما تجد ما يشابهها من تنوع أسماكها وكثرتها وكذلك قاعها الجميل الذي تزينه الصخور المرجانية العديدة.
وتعتبر الشويمية من افضل مناطق صيد الاسماك بالسنارة والتي تسمى محليا (الحداق)، وتتوافر الاسماك فيه طوال العام، ولكن يكون موسم الصيد بها محددا ما بين اشهر اكتوبر وشهر مايو، ويكون البحر هائجا ما بين شهر يوليو وشهر سبتمبر لكون المنطقة مفتوحة على المحيط الهندي، ويعتمد سكان القرية على صيد الاسماك ثم بيعها على الساحل للشركات المصدرة لهذه الاسماك داخل السلطنة وبعضها الى خارجها، ويجوب بحرها اعداد كبيرة من الدلافين والحيتان وتراها تطفو فوق سطح الماء، ويجد السياح والزوار في الشويمية من يتكفل براحتهم سواء من مسكن او إعداد الطعام وتجهيز القارب للخروج في رحلة صيد، وايضا يتكفل اهالها بالمرافقة في رحلة الصيد وذلك للاستدلال إلى الأماكن الأكثر والأوفر صيدا.
في بحر الشويمية اينما ترمي سنارة الصيد يستطيع 4 أشخاص في قارب واحد اصطياد من 300 ــ 600 كيلو جرام في الرحلة الواحدة من مختلف أنواع الأسماك وتكون الأعماق هناك ما بين 20 ــ 300 قدم واكثر الاسماك المتواجدة هي اسماك القاع والتونة والكنعد.
أما محبو الغوص فيجدون في الجزر المقابلة لشواطئ الشويمية مغاصات نادرا ما تجد ما يشابهها من تنوع أسماكها وكثرتها وكذلك قاعها الجميل الذي تزينه الصخور المرجانية العديدة.
الملفات المرفقة
تعليق