تويت
تدريب طاقم العمل على أعلى مستوى سياحي
تدريب طاقم العمل على أعلى مستوى سياحي
التشغيل التجريبي للمركز العلمي برأس الجنز .. منتصف أكتوبر المقبل
التشغيل التجريبي للمركز العلمي برأس الجنز .. منتصف أكتوبر المقبل
أنهيت كافة الأعمال الانشائية للمركز العلمي والمتحف المصاحب له في رأس الجنز بنيابة رأس الحد التابعة لولاية صور، حيث من المزمع أن يبدأ التشغيل التجريبي للمركز خلال منتصف شهر أكتوبر المقبل.
ويعد مشروع المركز العلمي والمتحف المصاحب له أول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط يهدف الى دراسة السلاحف والأحياء المائية في المنطقة وتوفير قاعدة بيانات شاملة عنها، ويقع المركز على مساحة 12 ألف متر مربع، وقد مولت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال هذا المشروع بمليون ريال عماني كما أعلن عنها في وقت سابق.
وبعد توقيع وزارة السياحة العمانية اتفاقية ادارة مشروع محمية رأس الجنز الطبيعية مع الشركة اللبنانية «انترناشونال اكسبدشونز اي أم سي»، يكون العد العكسي لاعادة افتتاح هذا المرفق السياحي.
تدريب
وقد بدأت الشركة المشغلة للمشروع بتنفيذ برنامج تدريبي لفريق عمل موظفيها والذي شمل التدريب السياحي لتسعة مرشدين سياحيين وسبعة مساعدين لهم ولمدة ثلاثة أشهر، حيث تم تنفيذ البرنامج على مستوى عال شمل اعطاء المتدربين معلومات عامة عن السياحة وطريقة عمل المرشدين السياحيين والثقافة التي يجب أن يتمتع بها المرشد السياحي بالاضافة الى معلومات في التخصص البيئي وطريقة التعامل مع السائح والتحديات التي قد يواجهها وإدارة الأزمات السياحية وكيفية التعامل معها، حيث يعد هؤلاء المتدربون هم أول مرشدين عن السياحة البيئية بالسلطنة.
كما تم تدريب الموظفين على مهارات اللغة الانجليزية وتدريب في مجال الطبخ والاستقبال والحجوزات في فندق الانتركونتيننتال والتدريب على الانفاذ البحري والحاسب الآلي والمسح الميداني الشامل للمواقع الطبيعية، حيث تفاعل المتدربون مع تلك البرامج بشكل مميز.
استقبال وتجهيزات
ويتوقع أن يجذب المركز العلمي ومركز خدمات الزوار أكثر من ثلاثين ألف زائر سنوياً، حيث يعد هذا المشروع الضخم والذي تم بناؤه وتجهيزه بأحدث وأفضل التجهيزات والبنى الأساسية، اضافة الى مبنى استقبال الزوار يوجد مركز للأبحاث والدراسات المختصة بشؤون البحار والمحيطات ومتحف طبيعي وتراثي يعكس تاريخ المنطقة ومطعم عالمي وغرف فندقية فخمة تؤمن خدمات مميزة لنزلائها. ويندرج المشروع في لائحة مشاريع السياحة البيئية المميزة.
مرفق سياحي
وبدأت السياحة البيئية وخلال العقود القليلة الماضية، تبرز وتتوسع بمفهومها لتصبح حلاً متكاملاً لمختلف المرافق السياحية التي تكون فيها الطبيعة مقصد الزوار وهدفهم. فالسياحة البيئية اذا، هي الاعتماد على المرافق الطبيعية والتراثية المصنفة كمحميات أو مواقع تجب المحافظة على تكوينها وعذرية طبيعتها وصيانتها لجذب السياح، وتحويلها من مشاريع تحتاج الى دعم مالي ومشاريع مستقلة مادياً ذات عائدات مالية. ولعل أهمية السياحة البيئية تكمن في أنها تشمل في نهضتها مختلف قطاعات المجتمع حيث يكون كما للدولة كذلك للجمعيات البيئية والاجتماعية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية المحلية التي بدورها تساهم في تطوير هذه المشاريع وتسويق مبادئها وأهميتها بين أفراد المجتمع.
وجعلت شركة «انترناشونال اكسبدشونز اي أم سي» والمختصة بمشاريع السياحة البيئية، أهدافها في ادارة وتسويق مشروع محمية رأس الجنز منسجمة مع مبادئ هذا النوع من السياحة، فكانت أهداف المشروع اضافة الى ادارته كمرفق بيئي سياحي، وصون الطبيعة وحماية السلاحف البحرية وتأمين خطط وبرامج توعية تحث المجتمع على التكافل لحماية هذه المخلوقات التي يعود عمرها الى زمن بعيد، بالتزامن مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ودعم المجتمع المدني في منطقة الشرقية بشكل عام وصور بشكل خاص. فهذا المشروع سيؤمن فرص عمل لعدد من أبناء هذه المنطقة كما سيساهم في تطوير المهارات الفنية والتقنية لهذه الأيدي العاملة تماماً كما سيكون الحال مع أفراد المجتمع المدني من صيادي أسماك وأصحاب المشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي ستشهد بفضل هذا المشروع تقدما نوعياً يساهم في تطويرها وتحسين أوضاعها وأدائها.
ويعد مشروع المركز العلمي والمتحف المصاحب له أول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط يهدف الى دراسة السلاحف والأحياء المائية في المنطقة وتوفير قاعدة بيانات شاملة عنها، ويقع المركز على مساحة 12 ألف متر مربع، وقد مولت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال هذا المشروع بمليون ريال عماني كما أعلن عنها في وقت سابق.
وبعد توقيع وزارة السياحة العمانية اتفاقية ادارة مشروع محمية رأس الجنز الطبيعية مع الشركة اللبنانية «انترناشونال اكسبدشونز اي أم سي»، يكون العد العكسي لاعادة افتتاح هذا المرفق السياحي.
تدريب
وقد بدأت الشركة المشغلة للمشروع بتنفيذ برنامج تدريبي لفريق عمل موظفيها والذي شمل التدريب السياحي لتسعة مرشدين سياحيين وسبعة مساعدين لهم ولمدة ثلاثة أشهر، حيث تم تنفيذ البرنامج على مستوى عال شمل اعطاء المتدربين معلومات عامة عن السياحة وطريقة عمل المرشدين السياحيين والثقافة التي يجب أن يتمتع بها المرشد السياحي بالاضافة الى معلومات في التخصص البيئي وطريقة التعامل مع السائح والتحديات التي قد يواجهها وإدارة الأزمات السياحية وكيفية التعامل معها، حيث يعد هؤلاء المتدربون هم أول مرشدين عن السياحة البيئية بالسلطنة.
كما تم تدريب الموظفين على مهارات اللغة الانجليزية وتدريب في مجال الطبخ والاستقبال والحجوزات في فندق الانتركونتيننتال والتدريب على الانفاذ البحري والحاسب الآلي والمسح الميداني الشامل للمواقع الطبيعية، حيث تفاعل المتدربون مع تلك البرامج بشكل مميز.
استقبال وتجهيزات
ويتوقع أن يجذب المركز العلمي ومركز خدمات الزوار أكثر من ثلاثين ألف زائر سنوياً، حيث يعد هذا المشروع الضخم والذي تم بناؤه وتجهيزه بأحدث وأفضل التجهيزات والبنى الأساسية، اضافة الى مبنى استقبال الزوار يوجد مركز للأبحاث والدراسات المختصة بشؤون البحار والمحيطات ومتحف طبيعي وتراثي يعكس تاريخ المنطقة ومطعم عالمي وغرف فندقية فخمة تؤمن خدمات مميزة لنزلائها. ويندرج المشروع في لائحة مشاريع السياحة البيئية المميزة.
مرفق سياحي
وبدأت السياحة البيئية وخلال العقود القليلة الماضية، تبرز وتتوسع بمفهومها لتصبح حلاً متكاملاً لمختلف المرافق السياحية التي تكون فيها الطبيعة مقصد الزوار وهدفهم. فالسياحة البيئية اذا، هي الاعتماد على المرافق الطبيعية والتراثية المصنفة كمحميات أو مواقع تجب المحافظة على تكوينها وعذرية طبيعتها وصيانتها لجذب السياح، وتحويلها من مشاريع تحتاج الى دعم مالي ومشاريع مستقلة مادياً ذات عائدات مالية. ولعل أهمية السياحة البيئية تكمن في أنها تشمل في نهضتها مختلف قطاعات المجتمع حيث يكون كما للدولة كذلك للجمعيات البيئية والاجتماعية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية المحلية التي بدورها تساهم في تطوير هذه المشاريع وتسويق مبادئها وأهميتها بين أفراد المجتمع.
وجعلت شركة «انترناشونال اكسبدشونز اي أم سي» والمختصة بمشاريع السياحة البيئية، أهدافها في ادارة وتسويق مشروع محمية رأس الجنز منسجمة مع مبادئ هذا النوع من السياحة، فكانت أهداف المشروع اضافة الى ادارته كمرفق بيئي سياحي، وصون الطبيعة وحماية السلاحف البحرية وتأمين خطط وبرامج توعية تحث المجتمع على التكافل لحماية هذه المخلوقات التي يعود عمرها الى زمن بعيد، بالتزامن مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة ودعم المجتمع المدني في منطقة الشرقية بشكل عام وصور بشكل خاص. فهذا المشروع سيؤمن فرص عمل لعدد من أبناء هذه المنطقة كما سيساهم في تطوير المهارات الفنية والتقنية لهذه الأيدي العاملة تماماً كما سيكون الحال مع أفراد المجتمع المدني من صيادي أسماك وأصحاب المشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي ستشهد بفضل هذا المشروع تقدما نوعياً يساهم في تطويرها وتحسين أوضاعها وأدائها.
تعليق