أمر السلطان قابوس بن سعيد في إطار اهتمامه برعاية مصالح الدين وتيسير مطالب المسلمين، بمكرمتين سخيتين الأولى تخصيص(31,000,000) واحد وثلاثين مليون ريال عماني لشراء بنايتين بديلتين لبيوت الرباط المتأثرة بمشاريع التوسعة في مكة المكرمة ، والثانية تخصيص مبلغ (12,000,000) اثني عشر مليون ريال عماني لعمارة المساجد في السلطنة.
وأدلى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشئون الدينية بتصريح لوسائل الإعلام حول تلك المكرمتين الساميتين قال فيه :" تأتي المكرمة الأولى مع أعمال التوسعة الجارية للحرم المكي حيث تأثرت بيوت الرباط السابقة بمشاريع التوسعة في مكة المكرمة ، فإبقاء للوقف ورعاية للفقراء العمانيين المنتفعين من بيوت الرباط في مكة المكرمة للعمرة والحج تأتي مكرمة جلالته السخية بشراء بنايتين حديثتين لوقف الرباط العماني ".
وأكد وزير الاوقاف وفقا لما جاء بجريدة " الشبيبة " العمانية " أن هذه لفتة كريمة من السلطان لأبناء شعبه الوفي وشاهد حي على متانة الصلة وعمق المحبة المتبادلة بين القائد والرعية ودليل على عظيم اهتمام السلطان بهذه الجوانب الحضارية والإنسانية ، حيث تم تشكيل لجنة فنية حكومية متخصصة لتنفيذ هذه المكرمة وللتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية ".
وقال السالمي " أما المكرمة الثانية فهي امتداد لما هو معهود من فائق عناية السلطان ببيوت الله في هذه الأرض الطيبة عمارة وصيانة ، وهي أيضا دليل على ما للمساجد من مكانة مقدسة في المجتمع العماني ، وقد شكلت الوزارة لجانا خاصة لوضع هذه المكرمة موضع التنفيذ لتغطي مختلف مناطق السلطنة حسب أولوية الاحتياج، لاسيما مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد وتعميم عمارة المساجد وصيانتها وفقا للبرامج التي وضعتها الوزارة بحسب الدراسات الفنية المتخصصة".
وأشار السالمي إلى أن اضطلاع الوزارة برسالة المسجد في المجتمع يتوج اليوم بهذه المكرمة التي تزيدنا شرفا ومسئولية في الوقت ذاته ، إذ المسجد مكان مقدس فيه النقاء والصفاء الروحي والتربية على الإيمان العميق بالله سبحانه وتعالى ، ولذلك فإن الوزارة تراجع باستمرار تحقيق هذه الأهداف ، ليس فقط بتشييد المساجد وعمارتها بل بتعيين الأكفاء المؤهلين على عواتقهم ولمواكبة خطب الجمعة في الجوامع لما يستجد من قضايا تهم الناس في واقعهم المعاصر وفق إطار من الوسطية في الطرح والمعالجة.
من جانبه أشاد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتى العام للسلطنة بالمكرمتين السخيتين من السلطان قابوس بن سعيد فيما يتعلق بشراء بنايتين حديثتين بدل بيوت الرباط فى مكة المكرمة والأخرى المتعلقة بعمارة المساجد فى السلطنة .
وقال الخليلي فى تصريح له :" إن من طبع الإنسان أن يحرص دائما على أن يلبي ما فى فطرته من دواعي الخير إن كان هو من أهل الخير وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى يختص بها من يشاء من عباده ولاريب أن السلطان قابوس من طبعه وفطرته حب المسارعة إلى الخير فلا يتردد في ذلك وأن من مكرماته السامية هاتين المكرمتين اللتين جاءتا فى هذا الوقت المبارك مع هلال شهر رمضان الفضيل " .
وأدلى الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله السالمي وزير الأوقاف والشئون الدينية بتصريح لوسائل الإعلام حول تلك المكرمتين الساميتين قال فيه :" تأتي المكرمة الأولى مع أعمال التوسعة الجارية للحرم المكي حيث تأثرت بيوت الرباط السابقة بمشاريع التوسعة في مكة المكرمة ، فإبقاء للوقف ورعاية للفقراء العمانيين المنتفعين من بيوت الرباط في مكة المكرمة للعمرة والحج تأتي مكرمة جلالته السخية بشراء بنايتين حديثتين لوقف الرباط العماني ".
وأكد وزير الاوقاف وفقا لما جاء بجريدة " الشبيبة " العمانية " أن هذه لفتة كريمة من السلطان لأبناء شعبه الوفي وشاهد حي على متانة الصلة وعمق المحبة المتبادلة بين القائد والرعية ودليل على عظيم اهتمام السلطان بهذه الجوانب الحضارية والإنسانية ، حيث تم تشكيل لجنة فنية حكومية متخصصة لتنفيذ هذه المكرمة وللتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية ".
وقال السالمي " أما المكرمة الثانية فهي امتداد لما هو معهود من فائق عناية السلطان ببيوت الله في هذه الأرض الطيبة عمارة وصيانة ، وهي أيضا دليل على ما للمساجد من مكانة مقدسة في المجتمع العماني ، وقد شكلت الوزارة لجانا خاصة لوضع هذه المكرمة موضع التنفيذ لتغطي مختلف مناطق السلطنة حسب أولوية الاحتياج، لاسيما مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد وتعميم عمارة المساجد وصيانتها وفقا للبرامج التي وضعتها الوزارة بحسب الدراسات الفنية المتخصصة".
وأشار السالمي إلى أن اضطلاع الوزارة برسالة المسجد في المجتمع يتوج اليوم بهذه المكرمة التي تزيدنا شرفا ومسئولية في الوقت ذاته ، إذ المسجد مكان مقدس فيه النقاء والصفاء الروحي والتربية على الإيمان العميق بالله سبحانه وتعالى ، ولذلك فإن الوزارة تراجع باستمرار تحقيق هذه الأهداف ، ليس فقط بتشييد المساجد وعمارتها بل بتعيين الأكفاء المؤهلين على عواتقهم ولمواكبة خطب الجمعة في الجوامع لما يستجد من قضايا تهم الناس في واقعهم المعاصر وفق إطار من الوسطية في الطرح والمعالجة.
من جانبه أشاد الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتى العام للسلطنة بالمكرمتين السخيتين من السلطان قابوس بن سعيد فيما يتعلق بشراء بنايتين حديثتين بدل بيوت الرباط فى مكة المكرمة والأخرى المتعلقة بعمارة المساجد فى السلطنة .
وقال الخليلي فى تصريح له :" إن من طبع الإنسان أن يحرص دائما على أن يلبي ما فى فطرته من دواعي الخير إن كان هو من أهل الخير وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى يختص بها من يشاء من عباده ولاريب أن السلطان قابوس من طبعه وفطرته حب المسارعة إلى الخير فلا يتردد في ذلك وأن من مكرماته السامية هاتين المكرمتين اللتين جاءتا فى هذا الوقت المبارك مع هلال شهر رمضان الفضيل " .
تعليق