فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية نافذة عُمانية للفن الكلاسيكي
تعد «فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية» التي أسّست في سلطنة عُمان منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي، الفرقة الأولى في منطقة الخليج، وهي تأخذ على عاتقها تقديم وعزف جماعي لقطع كلاسيكية مطولة، وتضم هذه الفرقة التي كان ظهورها الأول في يوليو (تموز) 1987 من 85 عازفاً.
الفرقة تعتبر، في الواقع، إضافة نوعية للفن الموسيقي الكلاسيكي في الخليج، وتشير إلى مدى اهتمام العمانيين بالموسيقى، كونها أعطت تميزاً نوعياً للإبداع الفني الموسيقي الراقي وسط موجة من انتشار الفن الهابط. ومما يؤكد حرص العمانيين الجاد على رعاية مختلف ألوان الموسيقى تأسيسهم أيضاَ «مركز عُمان للموسيقى التقليدية» عام 1984.
وراهناً تؤدي الفرقة حفلات شهرية منتظمة وتقدّم معزوفاتها في حفلات تذاع عبر شاشة التلفزيون، كما تسجل حضوراً في المشاركات الدولية وفي حفلات الاستقبال الرسمية عندما تحيي السلطنة ضيوف الدولة الكبار بتقديم حفلات حية من الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية.
وكان من أبرز عروضها الدولية العزف في مدينة سالزبورغ بالنمسا مسقط رأس النابغة موتسارات، بجانب عرض مهم في دبي. ومن العادة أن تعزف تحفاً لكبار الموسيقى العالميين من أمثال موتسارت وبيتهوفن وباخ وهايدن وفاغنر وبيرليوز وريمسكي كورساكوف وراخمانينوف وبروكوفييف وروسيني.
كما استضافت الفرقة عدداً من أشهر المايستروهات ومشاهير العزف المنفرد، بينهم كريستوفر إيدي وديمتري اليكسيف وهوارد شيلي وتاسمين وتيموثي رينش ومارتن ونتر. من ناحية ثانية، باتت «فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية» ملاذاً متميزاً للشغوفين بالموسيقى الكلاسيكية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وتجد اهتماماً كبيراً من قبلهم، مع الإشارة إلى أن أعداد متابعي الفن الكلاسيكي الذين في الخليج في تزايد ملحوظ.
كما صار للحفلات المنقولة لها عبر التلفزيون العماني شعبية طيبة وسط الجاليات الأجنبية الكبيرة التي تعيش في المنطقة. الفرقة أسست بإرادة سلطانية، وتولى «الحرس السلطاني» بجانب التأسيس مهام التدريب والتأهيل. أما أفرادها، منذ أسست، فشبان وشابات عمانيون جرى تأهيلهم وتدريبهم داخل معهد خاص يمنحهم شهادات معترفا بها دولياً، ويدرس هؤلاء الشباب الى جانب الموسيقى، منهاجاً أكاديمياً واسعاً يشمل اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم. وبعدما كان العازفون في البداية من الذكور حصراً، ضمّت اليهم مجموعة من الطالبات في نوفمبر (تشرين الثاني) 1988.
ويقسم عمل العازفين البالغ عددهم 85 عازفاً، إلى تشكيل «أوركسترا الحجرة» التي يتراوح عدد عازفيها بين عشرة وأربعين عازفاً، وإلى «المجموعة السيمفونية الكاملة» التي تحيي الحفلات والمناسبات الكبيرة.
وكان من أبرز عروضها الدولية العزف في مدينة سالزبورغ بالنمسا مسقط رأس النابغة موتسارات، بجانب عرض مهم في دبي. ومن العادة أن تعزف تحفاً لكبار الموسيقى العالميين من أمثال موتسارت وبيتهوفن وباخ وهايدن وفاغنر وبيرليوز وريمسكي كورساكوف وراخمانينوف وبروكوفييف وروسيني.
كما استضافت الفرقة عدداً من أشهر المايستروهات ومشاهير العزف المنفرد، بينهم كريستوفر إيدي وديمتري اليكسيف وهوارد شيلي وتاسمين وتيموثي رينش ومارتن ونتر. من ناحية ثانية، باتت «فرقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية» ملاذاً متميزاً للشغوفين بالموسيقى الكلاسيكية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وتجد اهتماماً كبيراً من قبلهم، مع الإشارة إلى أن أعداد متابعي الفن الكلاسيكي الذين في الخليج في تزايد ملحوظ.
كما صار للحفلات المنقولة لها عبر التلفزيون العماني شعبية طيبة وسط الجاليات الأجنبية الكبيرة التي تعيش في المنطقة. الفرقة أسست بإرادة سلطانية، وتولى «الحرس السلطاني» بجانب التأسيس مهام التدريب والتأهيل. أما أفرادها، منذ أسست، فشبان وشابات عمانيون جرى تأهيلهم وتدريبهم داخل معهد خاص يمنحهم شهادات معترفا بها دولياً، ويدرس هؤلاء الشباب الى جانب الموسيقى، منهاجاً أكاديمياً واسعاً يشمل اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم. وبعدما كان العازفون في البداية من الذكور حصراً، ضمّت اليهم مجموعة من الطالبات في نوفمبر (تشرين الثاني) 1988.
ويقسم عمل العازفين البالغ عددهم 85 عازفاً، إلى تشكيل «أوركسترا الحجرة» التي يتراوح عدد عازفيها بين عشرة وأربعين عازفاً، وإلى «المجموعة السيمفونية الكاملة» التي تحيي الحفلات والمناسبات الكبيرة.
تعليق