أرخ التاريخ الهجري على الهجرة لأن مقصد الرسالة الخالد الاستقامة وهجر ما يعيق إلى ما يليق لمستقبل أفضل ، وأننا إذ نحتفل بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة يطيب لي أن أقتبس من قصيدتي الجديدة في رحاب الهجرة هذه الشذرات داعيا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يحرر فلسطين من يد الصهاينة المغتصبين ، ومذكرا أن المصطفى صلى الله عليه وسلم بشر أمته بأعلى درجات الرفاهية في أشد لحظات الضيق فها هو يبشر سراقة بن مالك بسواري كسرى عندما مختفيا في غار ثور عن عيون الرقباء ، وها هو يبشر بمدائن فارس ونحوها في لحظات حفر الخندق إن في ذلك لذكرى:-
يوم أضاء سماءها وثراها = بمحمد قبس الضياء غشاها
يا فرحة الأكوان بالعهد الذي = قد بدد الظلمات ثم محاها
قد غير التاريخ حتى قد بدا = يختال في ثوب الوجاهة جاها
وسناء من رفع القواعد بالتي = هِيَ أحسنٌ خير الورى هُــوَ طهَ
هو النبيّ وأوَل الإثنين في = غار ٍ على الجوزاء جلّ وتاهَ
فسلوا الملوك قصورهم أم غارهُ = بأمانه وجنوده يتباهى
ليقين خير المرسلين حبيبنا = ولحسن ظنِّ سراقة ٍ نتناهى
يوم أضاء سماءها وثراها = بمحمد قبس الضياء غشاها
يا فرحة الأكوان بالعهد الذي = قد بدد الظلمات ثم محاها
قد غير التاريخ حتى قد بدا = يختال في ثوب الوجاهة جاها
وسناء من رفع القواعد بالتي = هِيَ أحسنٌ خير الورى هُــوَ طهَ
هو النبيّ وأوَل الإثنين في = غار ٍ على الجوزاء جلّ وتاهَ
فسلوا الملوك قصورهم أم غارهُ = بأمانه وجنوده يتباهى
ليقين خير المرسلين حبيبنا = ولحسن ظنِّ سراقة ٍ نتناهى
تعليق