إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دائرة ٌ تبحث عن زوايا [ دعوة مثرثرة ْ ]!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::
    ::
    عليّ في الأشهر القادمة أن أكون كلاسيكية على عكس ما أنا عليه الآن
    عليّ أن أنظم وقتي ليسير وفق جدولٍ زمني معين ، بعد أن كانت الفوضى صلاتي الزمنية الوحيدة
    وعليّ أن أنام باكراً ، وأطلّق السهر الذي أحب طلاقاً قد يبين بينونةً كبرى !!
    فلكل مرحلة عنوان ، وعنواني القادم اقصاء الروح بعيداً عن رغباتها حتى يتسنى لي تجاوز العقبة الرمادية الأخيرة قبل الأولى الأخرى!
    علي ّ أن أكون أكثر انصافاً بين بعثرة الأوراق على تلك الطاولة وبين وجوه الأغبياء الذين يحيطون أرضي كجزيرة تهرب ٍ من مياهها!
    يااا الهههيي/
    مزعج جدا ً أن أكون غيري مضطرة !
    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
    .
    .
    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

    تعليق


    • ::
      ::
      الآن تحديداً أشعر بالضجر من كل ما المحيطين حولي
      إنهم كائنات غبية ، تحرّك عضلة اللسـان بشكل عجائبي ّ ، دون أن تكون هناك
      مساحة كافية للتنفس ..!
      كيف يستطيعون العيش وسط هذا الزخم من الثرثرة المفرطة !!!
      ثرثرتهم لا تشبه ثرثرتنا .. فهي لديهم مادة لأشباع الوقت
      وهي لديّ .. وقت لاشباع الذاكرة !
      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
      .
      .
      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

      تعليق


      • ::
        ::
        المضحك في الأمر ، أنّ أحدهم اعتقد أنه يستولي على العالم
        بأن يجبرك َ على كتابة اسمه في كل متصفّح ..!
        و

        الغريب أني في كل مرّة ، أنظر للورقة لـ أتهجأ اسمه فأكتبه !

        هنا التكرار لا يفيد إلا للضجر !
        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
        .
        .
        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

        تعليق


        • إلـهي!
          أشـعرني مُعلّقة بين ماءٍ و سمـاء..!

          فـ صرت لا أعلم..
          هـل أنا الـ أنـا ..
          أم أنني هنا لستُ أنـا ..
          أود : أن أتجه نحوي .. لأشعر بوجودي بعمق ..!


          " اللهم ألهمني رشدي ، و قني شرّ نفسي "

          تعليق


          • ::
            ::

            حالة الاحتقان التي لازمت السماء هذا الصباح
            تتوجّه ناحيتي ..



            وكأنما الهواء ما عاد يكفيني !
            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
            .
            .
            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

            تعليق


            • ::
              ::
              الآن جاءني صوت فيروز [ لبيروووووووت .. ]
              وتوقفت عن التنفّس لبرهة !
              نعم / صوتها هو الفاصل بين السماء والأرض
              هو همس الملائكة الذي ان تصاعد صعدنا معه ، وإن خفت ضعنا في الظلام !
              صوتها القادر على تلقيننا لغة الصمت ِ .. والهرولة ِ لـ الفراغ بعدها !
              فيروز ..
              كائن يشعرني فعلا ً بحقيقة السماء !
              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
              .
              .
              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

              تعليق


              • ::
                ::
                سؤال يطرأ الآن على راسي الصغير ..
                لماذا وحده الفرح حالة جماعية
                بينما يكون الحزن غالباً حالة فردية ؟
                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                .
                .
                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                تعليق


                • ::
                  ::
                  ربما لأن الفرح هو الحالة الوحيدة الذي يستطيع فيه غيره
                  ارتداء قناع المجاملة بطريقة لائقة ..
                  على اعتبار أن ّ الحزن ِ يحتاج لـ تجاعيد أكثر !
                  http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                  .
                  .
                  ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                  تعليق


                  • ::
                    ::


                    في هذا الوقت من الزمن ، تشعرنا برودة المكان بحميمية الشعر ، وكيف نشعر تجاهه بالألفة والترابط ،يشبه في معطياته كأس نبيذ نشتاق إليه كلما باعدتنا الأيام عنا .. !
                    درويش ..
                    هذا الكائن الهاطل من السماء المسافر إليها ، يجعلني في حالة انفصامٍ كاملة لا أستطيع العودة بعدها إلى ما كنتُ عليه .!
                    وهذا الديوان تحديداً .. كان كمجلّد سماوي اسقطته الملائك ذات شتاء عليّ لأستعيره معطفاً لا تنتهي صلاحيته و.. لن !
                    .
                    .
                    فقط في هذا الصباح .. أردتُ الاحتفاء ِ به بيني .. بصمت
                    http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                    .
                    .
                    ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                    تعليق


                    • الآن ... في المنفى

                      الآن، في المنفي ... نعم في البيت،
                      في الستين من عمر سريع
                      يوقدون الشمع لك

                      فافرح بأقصي ما استطعت من الهدوء،
                      لأن موتاً طائشاً ضل الطريق إليك
                      من فرط الزحام ... وأجَّلك

                      قمرٌ فضوليٌّ على الأطلال،
                      يضحك كالغبيّ
                      فلا تصدق أنه يدنو لكي يستقبلك
                      هو في وظيفته القديمة، مثل آذارَ
                      الجديد ... أعاد للأشجار أسماء الحنين
                      وأهملك

                      فلتحتفل مع أصدقائك بانكسار الكأس.
                      في الستين لن تجد الغد الباقي
                      لتحمله علي كتف النشيد... ويحملك

                      قل للحياة، كما يليق بشاعر متمرس:
                      سيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهن
                      وكيدهن. لكل واحدة نداءٌ ما خفيٌ :
                      هَيتَ لك / ما أجملك!

                      سيري ببطء، يا حياة، لكي أراك
                      بكامل النقصان حولي كم نسيتك في
                      خضمِّك باحثاً عني وعنك. وكلما أدركت
                      سراً منك قلت بقسوة: ما أجهلَك!

                      قل للغياب: نقصتني
                      وأنا حضرتَ ... لأكملَك!
                      .
                      .
                      درويش !
                      http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                      .
                      .
                      ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                      تعليق


                      • في البيت أجلس

                        في البيت أجلس، لا حزيناً لا سعيداً
                        لا أنا، أو لا أحد

                        صحف مبعثرة. وورد المزهرية لا يذكرني
                        بمن قطفته لي. فاليوم عطلتنا عن الذكرى،
                        وعطلة كل شيء... إنه يوم الأحد

                        يوم نرتب فيه مطبخنا وغرفة نومنا،
                        كل على حدة. ونسمع نشرة الأخبار
                        هادئة، فلا حرب تشن على بلد

                        ألامبراطور السعيد يداعب اليوم الكلاب،
                        ويشرب الشمبانيا في ملتقى نهدين من
                        عاج... ويسبح في الزبد

                        ألامبراطور الوحيد اليوم في قيلولة،
                        مثلي ومثلك، لا يفكر بالقيامة .. فهي
                        مُلك يمينه، هي الحقيقة والأبد!

                        كسلٌ خفيفُ الوزن يطهو قهوتي
                        والهال يصهل في الهواء وفي الجسد

                        وكأنني وحدي. أنا هو أو أنا الثاني
                        رآني واطمأنَّ على نهاري وابتعد

                        يوم الأحد
                        هو أول الأيام في التوراة، لكن
                        الزمان يغير العاداتِ: إذ يرتاح
                        ربُّ الحرب في يوم الأحد

                        في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزيناً
                        بين بين. ولا أبالي إن علمت بأنني
                        حقاً أنا ... أو لا أحد!
                        .
                        .
                        درويش
                        http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                        .
                        .
                        ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                        تعليق



                        • ::
                          ::
                          كم أحبها !


                          فرحاً بشيء ما

                          فرحاً بشيء ما خفي، كنت أحتضن
                          الصباح بقوة الإنشاد، أمشي واثقاً
                          بخطاي، أمشي واثقا برؤاي. وحيٌ ما
                          يناديني: تعال! كأنه إيماءةٌ سحريةٌ ،
                          وكأنه حلمٌ ترجَّل كي يدربني على أسراره،
                          فأكون سيِّد نجمتي في الليل... معتمداً
                          على لغتي. أنا حُلمي أنا. أنا أمُّ أُمي
                          في الرؤى، وأبو أبي، وابني أنا.

                          فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني
                          على آلاته الوتريةِ الإنشاد. يصقلني
                          ويصقلني كماس أميرة شرقية
                          ما لم يُغنّ الآن
                          في هذا الصباح
                          فلن يُنغَنّى

                          أعطنا، يا حب، فيضك كله لنخوض
                          حرب العاطفييّن الشريفة، فالمناخ ملائم،
                          والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
                          يا حبّ! لا هدف لنا إلا الهزيمة في
                          حروبك... فانتصر أنت انتصر، واسمع
                          مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمت
                          يداك! وعد إلينا خاسرين... وسالماً!

                          فرحا بشيءٍ ما خفيٍّ، كنتُ أمشي
                          حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من
                          سطرين... عن فرح خفيف الوزن،
                          مرئيٍّ وسرّيّ معاً
                          من لا يحب الآن،
                          في هذا الصباح،
                          فلن يُحبّ!

                          .
                          .
                          درويش..!
                          http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                          .
                          .
                          ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                          تعليق


                          • لا أعرف الشخص الغريب


                            لا أعرف الشخص الغريب ولا مآثرهُ...
                            رأيت جنازةً فمشيت خلف النعش،
                            مثل الآخرين مطأطىء الرأس احتراماً. لم
                            أجد سببا لأسأل: من هو الشخص الغريب؟
                            وأين عاش، وكيف مات .
                            سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
                            عدماً ويأسف للنهاية؟ كنت أعلم أنه
                            لن يفتح النعش المُغطى بالبنفسج كي
                            يُودعنا وشكرنا ويهمس بالحقيقة
                            . ربما هو مثلنا في هذه
                            الساعات يطوي ظلَّه. لكنه هو وحده
                            الشخصُ الذي لم يبكِ في هذا الصباح،
                            ولم ير الموت المحلق فوقنا كالصقر...
                            ولم
                            أجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
                            الغريب وما اسمه؟ والسائرون وراءه
                            عشرون شخصا ما عداي
                            وتُهتُ في قلبي على باب الكنيسة:
                            ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
                            أو سارقٌ، أو قاتلٌ... لا فرق،
                            فالموتى سواسية أمام الموت.. لا يتكلمون
                            وربما لا يحلمون...
                            وقد تكون جنازةُ الشخص الغريب جنازتي
                            لكنَّ أمراً ما إلهياً يؤجلها
                            لأسباب عديدة
                            من بينها: خطأ كبير في القصيدة!


                            درويش
                            http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                            .
                            .
                            ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                            تعليق


                            • كمقهى صغير هو الحب


                              كمقهى صغير على شارع الغرباء -
                              هو الحب... يفتح أبوابه للجميع.
                              كمقهى يزيد وينقص وفق المناخ:
                              إذا هطل المطر ازداد رواده،
                              واذا اعتدل الجو قلوا وملوا...
                              أنا ههنا- يا غريبة- في الركن اجلس
                              ( ما لون عينيك؟ ما اسمك؟ كيف اناديك حين تمرين بي، وانا جالس في انتظارك)
                              مقهى صغير هو الحب. اطلب كأسي نبيذ وأشرب نخبي ونخبك، أحمل قبعتين وشمسية . أنها تمطر الآن .
                              تمطر أكثر من أي يوم، ولا تدخلين.
                              اقول لنفسي أخيراً: لعل التي كنت
                              انتظر انتظرتني... او انتظرت رجلاً آخر- انتظرنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ ،
                              وكانت تقول: أنا ههنا في انتظارك...
                              ( ما لون عينيك، اي نبيذ تحب؟ وما اسمك كيف اناديك حين تمر امامي)
                              كمقهى صغير هو الحب...


                              درويش
                              http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                              .
                              .
                              ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                              تعليق



                              • قال لها:
                                ليتني كنت أصغر


                                قال لها: ليتني كنت أصغر...
                                قالت له: سوف أكبر ليلاً كرائحة الياسمينة في الصيف
                                ثم أضافت: وانت ستصغر حين تنام،
                                فكل النيام صغار، وأما أنا فسأسهر حتى الصباح ليسود ما تحت عيني
                                خيطان من تعب متقن يكفيان لابدو اكبر...
                                اعصر ليمونة فوق بطني لأخفي طعم الحليب ورائحة القطن
                                افرك نهدي بالملح والزنجبيل فينفر نهداي اكثر
                                قال لها: ليس في القلب متسع
                                للحديقة يا بنت... لا وقت في جسدي
                                لغدٍ... فاكبري بهدوء وبطء
                                فقالت له: لا نصيحة في الحب خذني
                                لأكبر! خذي لتصغر..
                                قال لها: عندما تكبرين غداً ستقولين:
                                يا ليتني كنت أصغر
                                قالت له: شهوتي مثل فاكهة لا تؤجل.. لا وقت في جسدي لانتظار غدي!!
                                .
                                .
                                درويش
                                http://upload.omanlover.org/out.php/...ahi8-lamar.jpg
                                .
                                .
                                ثـ ....ــكرا ً " لمــار " بلـــثغةِ الطفل ساعة مطر

                                تعليق

                                يعمل...
                                X