امسكت بمعصم احمر الشفاه خاصتي وجعلت الوّن تلك الزهرة التي تتحسس نعومة اصابعي ..
طبعت احمرارها على جدراني لتحضن باستحياء مرهف الفراغ الذي يفصل صورك المعلقة ..
ابتعدت خطوة وذبلت آثار احمرار الزهر من على ظهر جدراني خجلاً من تواجدها وسط ملامح تفنن الخالق في رسمها ..
عاد بياض الجدران وظهرت من جديد علامات احضاني وآثار العشرات من قُبلاتي تلتصق بصورتك ..
ظهر تكرار لمساتي لخدك واصطناع عتابي لجفنك ..
بدأتُ في البحث وراء صورك عن مفتاح قلبي وعن مجلد مفقود من نبضاته ..
مشيتُ حافية على ذاك الجدار للبحث عن مصدرهم وتبعتُ بصماتك وآثار حواسك المرتمية بحنان على الطريق ..
جعلت خطواتي تقبّل تلك الارض التي تتلوّن برائحتك والتراب الذهبي الذي يحمل قدمك ..
اصطدمت بخصلاتك فجأة ورأيتُ مفتاح قلبي يغفو في قبضة يدك ومجلد نبضاته يتشبث بدلال مفرط بساقيك وهمست إعجاباً لدفء شقاوتك..
وقفتُ أتأمل ملامحك وأتفقد تحركاتك ، حركة عينيك ، صبر رمشيك لا تعلم كم تشبه الملاك عندما ترقد الإبتسامة في خديك ..
امسكت برقة بيديك ومشينا بخطوات متثاقلة وتركنا الجدران تكمل تلذذها بحمل صورك ..
طبعت احمرارها على جدراني لتحضن باستحياء مرهف الفراغ الذي يفصل صورك المعلقة ..
ابتعدت خطوة وذبلت آثار احمرار الزهر من على ظهر جدراني خجلاً من تواجدها وسط ملامح تفنن الخالق في رسمها ..
عاد بياض الجدران وظهرت من جديد علامات احضاني وآثار العشرات من قُبلاتي تلتصق بصورتك ..
ظهر تكرار لمساتي لخدك واصطناع عتابي لجفنك ..
بدأتُ في البحث وراء صورك عن مفتاح قلبي وعن مجلد مفقود من نبضاته ..
مشيتُ حافية على ذاك الجدار للبحث عن مصدرهم وتبعتُ بصماتك وآثار حواسك المرتمية بحنان على الطريق ..
جعلت خطواتي تقبّل تلك الارض التي تتلوّن برائحتك والتراب الذهبي الذي يحمل قدمك ..
اصطدمت بخصلاتك فجأة ورأيتُ مفتاح قلبي يغفو في قبضة يدك ومجلد نبضاته يتشبث بدلال مفرط بساقيك وهمست إعجاباً لدفء شقاوتك..
وقفتُ أتأمل ملامحك وأتفقد تحركاتك ، حركة عينيك ، صبر رمشيك لا تعلم كم تشبه الملاك عندما ترقد الإبتسامة في خديك ..
امسكت برقة بيديك ومشينا بخطوات متثاقلة وتركنا الجدران تكمل تلذذها بحمل صورك ..