أحببت مشاركتكم في قصيدة الشاعر العظيم فاروق جويدة
أحب انسيابيتها وعذوبة كلماتها وصورها


وقالت: سوف تنساني..
وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني..
وتعشق موجة أخرى..
وتهجر دفء شطآني..
وتجلس مثلما كنا لتسمع بعص ألحاني..
ولا تعنيك أحزاني ...
ويسقط كالمنى اسمي ..
وسوف يتوه عنواني..
ترى ستقول ياعمري بأنك كنت تهواني؟؟
فقلت:هواك إيماني..
ومغفرتي وعصياني ..
أتيتك والمنى عندي بقايا بين أحضاني..
ربيع مات طائره..
على أنقاض بستاني..
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني..
أحبك واحةهدأت عليها كل أحزاني..
أحبك نسمة تروي لصمت الناس ألحاني..
أحبك نشوةتسري وتشعل نار بركاني...
أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني..
أمات الحب عشاقا ..
وحبك أنت أحياني..
ولو خيرت في وطن..
لقلت هواك أوطاني..
ولو أنساك ياعمري..
حنايا القلب تنساني..
إذا ما ضعت في درب..
ففي عينيك عنواني..

والأن أود أن أتلقى ردودكم المزهره بأريج أرائكم

دمتم بود