صروف الدهر يوما عاندتني
وأوشك خافقي أن يستكينـا
وكادت تبعد المحبوب عني
فأقضي كل أوقاتي حزينـا
نظرت إليه نظراتٍ بيـأس
فينظر لي بنظـراتٍ حنينـا
تقول عيونه يرضيـك هـذا
فهل يرضاه رب العالمينـا
فقلت الظلم من طبع الليالي
فلا تيأس حبيبي مـا حيينـا
ستأتي لحظة من بعد يـأسِ
بها فرح الأحبـة يحتوينـا
كئوس الحب نشربها زلالاً
ويفرش في خطانا الياسمينا
فموج البحر عاوده هـدوء
وأقلعنا به نحـدو السفينـا
وصلنا فوقها بـر الأمانـي
فسابقنـا وكنـا الفائزيـنـا
وقد أحسنت ظني في إلهي
ورب الكون كان لي المعينا
وأوشك خافقي أن يستكينـا
وكادت تبعد المحبوب عني
فأقضي كل أوقاتي حزينـا
نظرت إليه نظراتٍ بيـأس
فينظر لي بنظـراتٍ حنينـا
تقول عيونه يرضيـك هـذا
فهل يرضاه رب العالمينـا
فقلت الظلم من طبع الليالي
فلا تيأس حبيبي مـا حيينـا
ستأتي لحظة من بعد يـأسِ
بها فرح الأحبـة يحتوينـا
كئوس الحب نشربها زلالاً
ويفرش في خطانا الياسمينا
فموج البحر عاوده هـدوء
وأقلعنا به نحـدو السفينـا
وصلنا فوقها بـر الأمانـي
فسابقنـا وكنـا الفائزيـنـا
وقد أحسنت ظني في إلهي
ورب الكون كان لي المعينا
تعليق