ماذا اكتب لك وقد جف قلمي
وسألت دموعي ونحل جسمي
ولجم لساني لم اعد استطيع
ان اعبر عن ماحدث في ليله ملبده بالسحب ..
والمطر يتسقط على نوافذ غرفتي
وقفت من ذاك السرير وأخذت انظر
إلي عيني في المرآه ألى وجهي .
.ملامحي.. تذكرت اشياء كثيره






ذكريات سعيده.. وحزينه . .
مـــرت علي كلها ولاتزال نظره
حزن نفسها والغموض يسكوان وجهي
أحياناً أعجر عن فهم نـفسي .
عن تفسير تصرفاتي
لآن في هذا اللحظه لحظه عتب تفكير
لجد الصوت والهمس الذي سكن قلبي منذ اعوووام
لااجد ولا استطيع مواصلت الكتاابه
عن ذاك الشخص فهو ؟؟
لسمع صوته فقد عتابني لذاك التصرف
مني التصرف الغبي التي لم أدركها الا في وقت متأخر







الأن
أظل أنا الوحيده التي يهجرها النوم ويبعد عنها ..
افكر .. احتار في أمسي .
أضحك واصمت
ولكن حينما أحاول التفكير اجد نفسي
عاجزه حتي عن التخيل
صمت لثواني وقد انحبست في عيني دمعه
وما الا ان اختفاء ذات الصوت
والهمس ليكسر ذات
الـقـــلب






شردت ببصري بعيد ونسيمات وقطرات المطر
تعزف اوتارها علي نوافذ غرفتي
ياتـــري ..... ياترى ..
هل سوف اسمع ذات الصوت
أم اختار الاختفاء للأبد؟؟







الغد المجهول المقبل
ياترى ماذا يحمل في طياته ؟؟
هل سيضحكني .. أم سيبكيني ...
والأهم هل سأكون موجوده لأعيشه
أم انه لن يأتي ابداً ؟!






أيها الصوت داخل أوراقه القلب
انتظرك اليوم كما انتظر طوال حياتي
أنت الاب والأم .الأخ . والأخت... الصديق. الاستاذ
.العاشق . المعشوق
انت العمر كله ومع رعايتك لى اشعر
بأن زهره عمري تنمو







الله وحده يعلم مقدار وحزني هذه الليله
الملبده في السحاب في قاموس ذكرياتي وحياتي
. لفني صمت طويل بعد كل هذا
وقطعت هذا الصمت بنظراتي إلى السماء
والمطر تغسل
العالق في الوجود ..