تويت
الي تعجبه الخاطره يقيمني 
عّي وافتهم
سأنزعُ غطائك يا قلم
واخط بحبرك ما يعيشني في الالم
حبٌ كنت اعتقد انه عشقٌ الا انه سرابٌ ووهم
حبٌ كنت املُ ان اعلو وبه فنصلُ الى القمم
فاجئني حين جائني رافعاً بفخراً خيانتهُ في وجهي علم
ابتسمتُ له ابتسامتَ المطعون في ظهره فظن لوهلتاً انه سينجو بما اثم
كلا وربي لن تفر بجلدك قبل ان اذيقك كأسً مراً من الندم
فقد ورثتُ عن جدي الكرم وعلمني ابي اني اذا ما غدر بي عزيزٌ انا اعز نفسي فأنتقم
اوتظن ان دموع عيني التي اذرفتُ يوم فراقك ستذهب هباء دون ان تبكي نادمً
والله لارينكَ كيف ان تبكي العين الدم وكيف هو الحزن ايها المجرم
انتظر فأني قد حجزتُ لك زنزانتا واجرتُ سيطاناً وجلاداً لا يرحم
سأذيقك بكأسي ما شربتُ من كأسك فأن لم لكتفي فأني اعدك بمديد النقم
لن تغادر زنزانتي حتى ارتحاح وتتعلم قبل الغدر بمن تغدر فعي وافتهم
لن تدخل الرحمة قلبي وان اغريتيني بأعذب الكلم
فلا تحسبني غبياً فألدغ بحجرك مرتين فترجعني الى سرابك والوهم
ذق من كأسي فلن يحل السلام دولتي حتى ابتسم
فأحكمُ شعبها بعدلً ولا اقرب امثالك منها فأنت ممن يحلون الظلم ويمنعون النعم
هذا ما الم بي فرجع غطاك واحفظ حبرك قبل ان يجف ايها قلم
تعليق