تويت
الحكم النهائي لفراشة السلام
الحكم النهائي
هناك بين صخور البراري
حاكمت نفسي بنفسي
تسائلت ولما؟!!!!!!!!!
ولكن لم تجبني قصتي
سألتها وما الحكم إذا(ن)
قالت :عودي إلى حب الأمير
ودعي حياتك تستقر
وقلت لها :فكيف أعود ...وقبل أن أكمل قاطعتني....
لا تتكلمي ...فلتصمتي إلى أن ننتهي
رددت عليها ..وكيف أدافع عن نفسي
فاستغربت وهي تقول: وأين محاميك؟!!
وبصرخة حادثتها ...وكيف أجد محاميا
بين جبال صلبة
فصرخت بقوة اصمتي
حتى الجبال اهتزت من هول الصرخة
فصمت ولم أستطع حتى أن أتنفس
بعد فترة نادتني وهي مبتسمة : محاميك معك
ولكنك لم تجديه بعد!!!
دائما يلازمك ولم تجديه ؟!!!
فكرت مليا وعيناي مغمضتان
ولم أعد أحس بحالي إلا بين أشجار مختلفة الفواكه
وأنواع الزهور هناك
وأنهار عدة حولي
وبعدما رأيت ذلك اكتشفت!!!
اكتشفت أن محامي هو قلبي
استمعت لندائه وهو يقول للقاضية:
لا تستطيع العودة إلى شخص خانها مرة
فقالت :ولم لا؟!!! وهي تحبه !!!!
رد عليها القلب بنبرات حزين :
وأنا احترقت لفراقه
وبهذا فقدت صاحبتي حياتها
فكيف تعود....
وبعد فترة من النقاش
فجأة أفتح عيني
وأراني ملكة بين قصور الملوك
أنتظر الملك المجهول
فمن يكون؟!!!!
فراشــــــــة الســــــــلام
الملفات المرفقة
