تركهاتعيش أحلاما سرمديه
تركها تلملم بقايا جسد مزقته الطعنات
شعرت بقلبه يبتعد
وقفت مذهوله
قبل برهه تعانق قلباهما
لكن قلبها رفض العوده
وبقي في صدره
رحل حبيبها يحمل في جوفه قلبين
وليته لم يرحل
بقيت وحيده بصدر اجوف
بلا قلب
بلا مشاعر
بلاحبيب
رحل تاركا إياها كمقبره هجرها الناحبون
كيف تنسى تلك اللحظات
كيف تنسى املا ولد ومات
وسالت الدمعات
ترثي حبها الزائل
وتلوح بيد الراحل
ذلك المهاجر إلى المجهول
واجهشت بالبكاء
تبكي لحظه فرح عاشتها
وتخشى لحظات حزن تركها خلفه.
تركها تتبع ظله حتى غاب
وغابت شمس السعاده
انطوت على نفسها تظم جسدها بيديها
لعلها تحفظ ذكراه من الرحيل
جلست في ذلك الركن المنزوي
في تلك الظلمه التي تلف المكان
وبدأت لحظات حياتها تمر كشريط العرض امامها
عرفت كل شي بقربه
عرفت الحزن
الفرح
السعاده والأمل
ولكن ....!! إلى متى؟؟؟
امتلئت عيناها بالدموع
وبيدين اوهنهما الحب اخذت تمسحها
وتمسح كل ذكرى رسمت لذلك الراحل
وتكتب حياه جديدة
ليشق نور اليقين ذلك السواد
يقين بأن الحياه لاتنتهي أمام ظل رجل
صحت من سباتها
ووقفت بشموخ النسور فوق قمم الجبال
وقفت والأمل يسطر صفحاته
وتمزقت تلك الآهات التي نزفها قلبها
عادت تمشي بإختيال
كفرس عربي اصيل
عادت عوده الغريب إلى وطنه
يحمله الشوق والحنين.
وعاد قلبها إلى حيث كان.
نظرت خلفها تودع ضريح ذكراها
وتدفن كل الأسى
وارتسمت إبتسامه نصر على محياها
تنبئ بحياه انقى من الجليد
أشاحت بوجهها نحو الأفق ومظت نحوه بخطى واثقه تمشي مشية الملوك