تويت
رأيتها هذا الصباح قوية ينبثق الطموح من عينيها وكأنها تتحدى الظروف والأقدار بأنها ستحطم جبل المتاعب والصعاب...
كم هي شجاعة رغم كل مجريات حياتها!!
بريق عينيها يناقض وجهها الشاحب وكأنهما في صارع بين الألم والأمل
قد عاهدت روحها الصافية بأن تبقى هي رغم كل الظروف مرسى للأمل..
تبحر بأحلامها بعيداً عن هذا العالم الغريب المليئ بالمأسي المؤلمة إلى حيت شطآن السعادة والرخاء والهدوء...
أه ما أعذبه من شعور لم تستطع حتى أن تصفه...
كم هو جميل هذا العالم الذي غدا محيطا بها..!
كم أحبت نجوم السماء التي غدت تسامرها في ليلها المظلم وأتخذت منهن الصديقات اللواتي لا يمكن أن يتحدثن عنها بسوء مهما فعلت..!
وكم عشقت القمر فأصبح هو رفيقها الدائم حتى لو لم يظهر فهي تؤمن في داخلها أنه لن يتركها أبدا ولا يخونها كيفما كانت الحياة..!
وكم نامت بين أحضان شجرة التين فصارت هي الأخرى أمها التي لن تعاتبها لن توبخها مهما بلغت من عناد..!
أما الرمل فهو والدها الذي لن ينشغل عنها حتى لو كثرت مشاغله وأعماله..!
ولندع للعصافير حولها دور الأخوة الذين لن يتوانوا عن مساعدتها في أي حيــن ..
ما أجمل عالمها..!
هاهي ذا تنهض من نومها مستمتعة بزقزقة العصافير من حولها ولكن عفواً لم يكن هذا صوت العصافير
كان هذا صوت منبه الهاتف يدعوها إلى الأستيقاظ فقد حان موعد عملها!!
قد حان موعد توبيخ أمها وإنشغال والدها واللا مبالة في وجوه أخوتها
حان لها أن ترى صديقاتها اللاواتي يظهرن مالا يضمرن
وأخيرا حان لها أن تكتشف خيانات حبيبها الا محصية وأن تتقبل أنه سيتركها كم ترك غيرها لامحالة!!
همسة...
"ليس كل مانحلم به محالاً ربما يصبح واقعاً في يوما من الأيام ...
ولكن المحال هو العيش برضى فوق هذه الأرض العجيبة"
معـــذورة بطبعي ...
كم هي شجاعة رغم كل مجريات حياتها!!
بريق عينيها يناقض وجهها الشاحب وكأنهما في صارع بين الألم والأمل
قد عاهدت روحها الصافية بأن تبقى هي رغم كل الظروف مرسى للأمل..
تبحر بأحلامها بعيداً عن هذا العالم الغريب المليئ بالمأسي المؤلمة إلى حيت شطآن السعادة والرخاء والهدوء...
أه ما أعذبه من شعور لم تستطع حتى أن تصفه...
كم هو جميل هذا العالم الذي غدا محيطا بها..!
كم أحبت نجوم السماء التي غدت تسامرها في ليلها المظلم وأتخذت منهن الصديقات اللواتي لا يمكن أن يتحدثن عنها بسوء مهما فعلت..!
وكم عشقت القمر فأصبح هو رفيقها الدائم حتى لو لم يظهر فهي تؤمن في داخلها أنه لن يتركها أبدا ولا يخونها كيفما كانت الحياة..!
وكم نامت بين أحضان شجرة التين فصارت هي الأخرى أمها التي لن تعاتبها لن توبخها مهما بلغت من عناد..!
أما الرمل فهو والدها الذي لن ينشغل عنها حتى لو كثرت مشاغله وأعماله..!
ولندع للعصافير حولها دور الأخوة الذين لن يتوانوا عن مساعدتها في أي حيــن ..
ما أجمل عالمها..!
هاهي ذا تنهض من نومها مستمتعة بزقزقة العصافير من حولها ولكن عفواً لم يكن هذا صوت العصافير
كان هذا صوت منبه الهاتف يدعوها إلى الأستيقاظ فقد حان موعد عملها!!
قد حان موعد توبيخ أمها وإنشغال والدها واللا مبالة في وجوه أخوتها
حان لها أن ترى صديقاتها اللاواتي يظهرن مالا يضمرن
وأخيرا حان لها أن تكتشف خيانات حبيبها الا محصية وأن تتقبل أنه سيتركها كم ترك غيرها لامحالة!!
همسة...
"ليس كل مانحلم به محالاً ربما يصبح واقعاً في يوما من الأيام ...
ولكن المحال هو العيش برضى فوق هذه الأرض العجيبة"
معـــذورة بطبعي ...
تعليق