يا مُلتقـى الماضين نحو ربيعِـهـــــــــم = هذي حُروفي وهي سِــرُّ سحابـــــــــــي
أُهديكمُ لتكونني وَطَــــــنَ الهــوى = و مياهَ طُـهــرٍ زمزمَــــــــــــــتْ أترابــــــــــي
فلتقبلوا باسم النَّقاءِ قصيــــــــــدتي = فأنا شعــــــــوري قِبلَـةَ الأحبـــــــــــــابِ
(( دمشقُ نَــــرجَس ــــــةُ اللُّـــقيا ))
ما أروعَ اللُّقيا
إذا هي عانقتْ
صدقَ الودادِ فذاكَ أنبلُ ما أرى
بالنَّرجساتِ تعطَّـرتْ أحلامُنا
في مخدعِ الإشراقِ
حُــبَّــاً أطهـــرا
لغةُ العُيونِ
صراحةً أهفو لها
لتُحيلَني أملاً
يُمازِجُ جــوهــرا
و يديكِ
و التِّـحنانِ نرجسُ خافقي
عِطرٌ يفوحُ
و نبضُ صمتِكِ أزهـــرا
يا بسمةً عُجِــنتْ
بتبرِ قصائدي
أهواكِ حَــدَّ السِّــحرِ
حينَ تجمهرا
أهواكِ
و الأهـدابُ تصنعُ مبسمي
لتكون للمُقَـلِ البهيَّــةِ
منظرا
و يصيرُ نبلُكِ كالجُمانِ
بمخبري
يحلو
فينتفضُ البهاءُ ليُخــبرا
يتقاطرُ
الشُّـكرُ العظيمُ
تحيَّـةً
ملأى بطُهرٍ
في سناكِ
تكوثرا
فأعودُ
و الأشواقُ تعصفُ بالمُــنــى
دهراً من الأحــلى
ألوذُ
لأسكرا
********
عقيل اللواتي
دمشق
نوفمبر 2009 م
تعليق