[align=center]
حتى وأنا مستيقظ أشعر بدفء أنفاسها ..

حتى وإن كنت أنظر إلى الناس .. فإني لا أرى سواها ..

حتى وإن كنت أستمع لكل الأصوات .. فأني لا أنصت إلا لهمسها ..

فقد كانت تسمعني كل كلمات الحب .. إلا أحبك كانت نادراً ما تقولها ..

حتى وإن كنت افكر في كل الأشياء .. فأنا لا أفكر إلا بها ..

حتى وإن كنت املك الحب .. فإني عاجز عن إمتلاك حبها ..

حتى وانا في غمرة أعمالي .. لا أنسى كلماتها ..

دعوها

لا توقظوها من نومها .. أقصد من حلمها ..

أعلم انها تحلم بي الآن .. لأنها تبتسم وهي نائمة ..

جميلُُ هو صفاء وجهها .. لكم يشدني لتقبيلها .. لكنها نائمة الآن ..

دعوني اغفو بجوارها .. لربما فارقت تفكيري قليلاً فأشتاق لها

في اليوم الآخر ..

وفي نفس التوقيت ..عندما عُـدت متأخراً

كانت نائمة كعادتها .. فهي لا تقوى السهر ..

كانت نفس الإبتسامة مطبوعة على فمها الخمري الرقيق ..

لكن دموعها كانت تنهمر على خديها أيضاً ..!

حركتها ببطء علني أوقظها من حلمها المزعج ..

فرفعت رأسها نحوي وقالت : كم أحبك يا عصام ..

ذهلت .. ولم أكد أصدق ما سمعته أذناي ..

كنت هائماً لدرجة الجنون في النظر إلى عينيها وهي نائمة ..

ولم أتوقع يوماً أنها ستستيقظ على حبي بهذه الطريقة ..


[move=up][move=right]لكم احببت تلك الفتاة .. [/move][/move]

مضى الآن ثلاث سنوات على تلك الذكرى الجميلة ..


لكنني لا زلت أتذكرها ..[/align]