تويت
إنهم يسيئون جهلا إلى لفظ الجلالة
إنهم يسيئون جهلا إلى لفظ الجلالة .. ؟!!
بقلم: حمد بن سالم العلوي
نعلم علم اليقين إن أولئك الذين يكتبون (الله الحافظ) مثلا ، على مؤخرة مركباتهم أو غطاء الإطار الاحتياطي ، لا يدركون الضرر والإساءة الكبيرتين اللتين تقعان على قدسية لفظ الجلالة ، لأن ديننا الحنيف يوجّب علينا أن نعظّم ونقدّس أسماء الله الحسنى ، أما أن نزين بها مركباتنا كتعويذة نرد بها عين الحاسد ، أو وسيلة للتذكير بذكر الخالق عز وجل ، فذلك يجب أن يكون في القلوب المؤمنة ، وليس على أجسام المركبات ، ولا على الجدران الخارجية للمنازل، أو أي مكان آخر مُنهىَ عنه ، حيث يقع عليها الغبار والأوساخ ، ومختلف القاذورات ، التي قد تقع من جاهل أو سفيه، أو حيوان أو طير، فذنب ذلك الفعل يقع على من كان السبب.
ان لفظ الجلالة يجب ان يصان من أي تدنيس، والآيات القرآنية لا تعلق للزينة، أو التبرك بها بطريقة قد تعرضها للإساءة، وإنما للعمل بأوامرها، والإتعاظ بإحكامها، كما إن المركبات ليست بالمكان المناسب للكتابة عليها، بما يحلو لنا ان نكتب، أو أن نضع عليها من الصور ما نشاء، إن ذلك لا يعط أي شيء من التقدير، بقدر ما هو إساءة قد لا يدرك البعض مداها، كمن يضع رمز بلاده على غطاء الإطار الاحتياطي، كعلم العَلـمَ الوطني، أو صورة رمز الدولة، أو من يضع صورة شخص عزيز لديه من المشاهير على جسم أو زجاج السيارة، حتى إن قانون المرور يمنع وضع أي شيء يشغل الناس عن الاهتمام بغير الطريق، وقد استغل البعض هذا الموضوع لمآرب شخصية، فمن يريد ان يشيع رقم هاتفه النقال فيضعه على الجانب الخارجي لمركبته، بزعم انه يريد ان يقدم خدمة .. أو تحت أية حيلة أخرى، مثل الإعلان عن الرغبة في بيع المركبة.
ان لفظ الجلالة يجب ان يصان من أي تدنيس، والآيات القرآنية لا تعلق للزينة، أو التبرك بها بطريقة قد تعرضها للإساءة، وإنما للعمل بأوامرها، والإتعاظ بإحكامها، كما إن المركبات ليست بالمكان المناسب للكتابة عليها، بما يحلو لنا ان نكتب، أو أن نضع عليها من الصور ما نشاء، إن ذلك لا يعط أي شيء من التقدير، بقدر ما هو إساءة قد لا يدرك البعض مداها، كمن يضع رمز بلاده على غطاء الإطار الاحتياطي، كعلم العَلـمَ الوطني، أو صورة رمز الدولة، أو من يضع صورة شخص عزيز لديه من المشاهير على جسم أو زجاج السيارة، حتى إن قانون المرور يمنع وضع أي شيء يشغل الناس عن الاهتمام بغير الطريق، وقد استغل البعض هذا الموضوع لمآرب شخصية، فمن يريد ان يشيع رقم هاتفه النقال فيضعه على الجانب الخارجي لمركبته، بزعم انه يريد ان يقدم خدمة .. أو تحت أية حيلة أخرى، مثل الإعلان عن الرغبة في بيع المركبة.
تعليق