تويت
رسالة من محرر الجسر:
الأخوة الأعزاء..قارئين وقارئات
تحية واحترامًا، وبعد..
خرجت إلى النور حتى الآن ستة أعداد من ملحق "الجسر" الذي تصدره شهريًا (أسرة الترجمة بالنادي الثقافي) و(مجموعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس) بالتعاون مع جريدة الشبيبة. ومن كان يتابع ملحق "الجسر" القديم الذي كان يصدر في "جريدة عمان" سابقًا لا شك يلاحظ التوجه الجديد الذي نشده الملحق، وتوسّعه، والسعي إلى التنويع في مواضيعه، والرقيّ في اختيارها وترجمتها، لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية هي: إثراء القارئ المحلي بمواضيع ثقافية متنوعة، وخلق مساحة ترجمية يجد فيها المهتمون بالترجمة ما يهمهم في هذا المجال، وتشجيع نشر الترجمة كأداة لتطوير مهارات المترجمين وإكسابهم خبرة تتعلق بمجال الترجمة الثقافية.
وقد رأينا في أسرة "الجسر" أنه من الأهمية بمكان أن نقوم بدراسة استطلاعية حول مقروئية الملحق ومدى مواكبته لتطلعات القراء واهتماماتهم، رغبة في تطوير الملحق وتوفير الجهود وتركيزها. إن ما يصل إلى القارئ في عددٍ واحد يسبقه عمل طويل وشاق يعرفه المشرفون على الملاحق الثقافية، إلا أن طبيعة هذا الملحق تضيف أعباء أخرى ارتاحت منها بقية الملاحق. فعلى سبيل المثال، المقالات المترجمة التي تُنشر في عددٍ واحد فقط لا تُختار إلا بعد قراءة عشرات المقالات والبحث في عشرات المصادر، ناهيك عن مراجعة الترجمات. لذا فإنه يهمنا أن نعرف ما إذا كنا نسير في طريق صحيح، وما إذا كان لهذه الجهود قبول قرائي بين أفراد المجتمع.
هذه خطوة أولى في سبيل الدراسة الاستطلاعية، وإنني أتقدم إليكم برجاء -أتمنى أن يلقى قبولكم- في أن تمنحونا ثواني أو دقائق معدودة كي نعرف آراءكم، من خلال الاستفتاء الموجود أعلى الموضوع، وكتابة ردٍ بانطباعكم عن الملحق (هل تقرأ الجسر؟ كيف تقيم المواضيع المنشورة فيه؟ ما رأيك بمستوى الترجمة؟ هل هناك مجالات غائبة تود أن تراها؟ هل هناك جزء لا يعجبك في الملحق؟ ما أكثر ما يعجبك؟ هل تعتقد أن لهذا الملحق أي أهمية؟ الخ...). وأرفق لكم وصلات لتحميل الأعداد الستة لمن يريد مراجعتها.
مشاركتكم تهمنا كثيرًا، ونرحب بالنقد قبل الإطراء. وتقبلوا خالص الشكر والتقدير والامتنان،،،
أحمد حسن المعيني
محرر الجسر
[email protected]
اضغط هنا لتحميل العدد الأول
اضغط هنا لمشاهدة الأعداد 2-6 وتحميلها
الأخوة الأعزاء..قارئين وقارئات
تحية واحترامًا، وبعد..
خرجت إلى النور حتى الآن ستة أعداد من ملحق "الجسر" الذي تصدره شهريًا (أسرة الترجمة بالنادي الثقافي) و(مجموعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس) بالتعاون مع جريدة الشبيبة. ومن كان يتابع ملحق "الجسر" القديم الذي كان يصدر في "جريدة عمان" سابقًا لا شك يلاحظ التوجه الجديد الذي نشده الملحق، وتوسّعه، والسعي إلى التنويع في مواضيعه، والرقيّ في اختيارها وترجمتها، لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية هي: إثراء القارئ المحلي بمواضيع ثقافية متنوعة، وخلق مساحة ترجمية يجد فيها المهتمون بالترجمة ما يهمهم في هذا المجال، وتشجيع نشر الترجمة كأداة لتطوير مهارات المترجمين وإكسابهم خبرة تتعلق بمجال الترجمة الثقافية.
وقد رأينا في أسرة "الجسر" أنه من الأهمية بمكان أن نقوم بدراسة استطلاعية حول مقروئية الملحق ومدى مواكبته لتطلعات القراء واهتماماتهم، رغبة في تطوير الملحق وتوفير الجهود وتركيزها. إن ما يصل إلى القارئ في عددٍ واحد يسبقه عمل طويل وشاق يعرفه المشرفون على الملاحق الثقافية، إلا أن طبيعة هذا الملحق تضيف أعباء أخرى ارتاحت منها بقية الملاحق. فعلى سبيل المثال، المقالات المترجمة التي تُنشر في عددٍ واحد فقط لا تُختار إلا بعد قراءة عشرات المقالات والبحث في عشرات المصادر، ناهيك عن مراجعة الترجمات. لذا فإنه يهمنا أن نعرف ما إذا كنا نسير في طريق صحيح، وما إذا كان لهذه الجهود قبول قرائي بين أفراد المجتمع.
هذه خطوة أولى في سبيل الدراسة الاستطلاعية، وإنني أتقدم إليكم برجاء -أتمنى أن يلقى قبولكم- في أن تمنحونا ثواني أو دقائق معدودة كي نعرف آراءكم، من خلال الاستفتاء الموجود أعلى الموضوع، وكتابة ردٍ بانطباعكم عن الملحق (هل تقرأ الجسر؟ كيف تقيم المواضيع المنشورة فيه؟ ما رأيك بمستوى الترجمة؟ هل هناك مجالات غائبة تود أن تراها؟ هل هناك جزء لا يعجبك في الملحق؟ ما أكثر ما يعجبك؟ هل تعتقد أن لهذا الملحق أي أهمية؟ الخ...). وأرفق لكم وصلات لتحميل الأعداد الستة لمن يريد مراجعتها.
مشاركتكم تهمنا كثيرًا، ونرحب بالنقد قبل الإطراء. وتقبلوا خالص الشكر والتقدير والامتنان،،،
أحمد حسن المعيني
محرر الجسر
[email protected]
اضغط هنا لتحميل العدد الأول
اضغط هنا لمشاهدة الأعداد 2-6 وتحميلها
تعليق