إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسكتش الإنشادي التمثيلي بمناسبة ذكرى مولد خير الكائنات بقلمي وأشعاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسكتش الإنشادي التمثيلي بمناسبة ذكرى مولد خير الكائنات بقلمي وأشعاري

    بعد أن شاء الله ونفذ الاسكتش السابق لي والذي يحمل نفس عنوان المناسبة وغرضها والذي تستطيعون مشاهدته - إن رغبتم - من رابطه في توقيعي أدناه أقدم لكم
    سبة ذكرى مولد خير الكائنات
    تأليف وإعداد وأشعار : جاسم القرطوبي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

    [مرحبا بكم في الاسكتش الشعري الرابع الذي كتبته بمناسبة ذكرى مولد سيد الكائنات ، فكرة النص بسيطة تقوم على مشهدين كل مشهد تتخلله أناشيد فيصبح الناتج أربعة مشاهد قصيرة معبرة تحمل في طياتها فكرة وعظة إن شاء الله . أما الأول تبين الإرهاصات التي سبقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم والتي هي مبسوطة في كتب السير وحكيتها ممثلة في انصداع إيوان كسرى ، ثم مشهد ثلاثة أصحاب يتحدثون عن فضائل النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مبسط أيضا وإلا فلو كانت البحارُ مدادا لهذا فلن نوفيه حقَّه ، يختمون المشهد بمشهد كيفية الاحتفال ، والله أسأل أن يكلل هذه التجربة بالنجاح ويستفيد منها الكُلُّ ]

    الشخصيات : أ - ممثلون يجسدون أدوار كسرى و وزرائه ومرازبته .
    ب - منشدون
    ينشدون الأناشيد بعد أن توزع عليهم الأبيات بشكل يقتل الرتابة .
    ج - ثلاثة أصحاب ويكون دورهم نثريا بالإضافة إلى الإلقاء للقصائد .

    [المشهد الأول الإرهاصات ]

    [ مشهد من إيوان كسرى الذي سقط منه لولادة النبي صلى الله عليه وسلم أربع عشرة من شرفاته الشامخة ]

    [ يفتتح المشهد بظهور كسرى وهو يرتجف متأثرا باهتزاز إيوانه ، ولما تهدأ الزلزلة يدور الحوار الآت ].

    كسرى مرعوبا : ماذا هذا .. ماذا حدث .

    [ يعود لكرسيه وآثار الهلع باد عليه ، يلبس تاجه ثم ينادي الحارس].

    كسرى : يا حارس أدخل كبير وزراءنا فورا. [ يدخل كبير الوزراء ويحيي كسرى]

    كبير الوزراء : أبيت اللعن .

    كسرى : بل لك سيؤولُ إيجابا ً إن لم تجبني ماذا حدث . [ يرفع كسرى صوته ] : قل لي ماذا حدث ما تفسيره.

    كبير الوزراء متلعثما : لم يفتني الأمر يا مولاي . وأما ماذا حدث فقد زلزل إيوانكم المتين وسقطت أربعة عشر من شرفاته العلية .

    [ يقوم كسرى من عرشه ، ينظر لوزيره والدهشة واضحة كالسطر على صفحة وجهه ،ثم قال لوزيره]

    كسرى : - ماذا .. زلزلة تصدع إيواني ، وما تفسير ذلك .

    كبير الوزراء : يا مولاي لا أدري .

    كسرى : لا تدري ، ومن يدري ائتني بمن يدري ، ائتني بالموبذان .

    كبير الوزراء : يا حارس أدخل الموبذان .

    [ يدخل الموبذان ومعالم الحيرة والقلق واضحة ٌ في وجهه يحيي كسرى ]

    كسرى : ماذا حدث يا رئيس الكهنة الأكبر .

    الموبذان : إن أعطاني مولاي فقط الأمان .

    كسرى [ مُوميا بإذنه ] : قل .


    [ يدخل فجأة الحارس بسرعة لاهثا ]

    كسرى : ويحك ماذا بك أنت الآخر ؟

    الحارس : عذرا يا مولاي ولكن البريدُ يقف بالباب بنبأ مستعجل جدا .

    كسرى : ماذا لديه أيها الحارس ؟

    الحارس : أنه خبر انطفاء النار العظيمة .

    كسرى [ مذهولا ] : ماذا ، كيف تطفئ النار التي مرَّ عليها ألفُ عام ٍ وهي متقدة ٌ ونحن لها عابدون ؟! .

    [ يزدادُ كسرى غمّا إلى غمه الكل يلاحظ هذا ، فيقطع الموبذان ذلك بقوله : ]

    الموبذان : وأنا قد رأيت في هذه الليلة رؤيا رأيت إبلاُ صعاباً تقود خيلاً عراباً وقد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها .

    كسرى : وعلى ماذا تدلُّ رؤياك هذه ؟

    الموبذان : لا أراه إلا حدث في أرض العرب.

    كبير الوزراء : إن إذن لي الملك فإني أقترح أن نبعث كتابا إلى النعمان بن المنذر ليوجه إلينا رجلاً عالماً بما نريد أن نسأله عنه .

    كسرى : فليكن ذلك ....

    [ يدخلُ الآن المنشدون ويتم تقسيم الأبيات الآتية عليهمــ كما أسلفنا ]

    صلى الله على محمد
    صلى الله عليه وسلم

    ازهقوا روح الجدال = زلزلوا قيد الليالي
    وابشروا نلنا المعالي = بسنا خير الرجال

    أشرق البدر علينا = فنما السعد إلينا
    وأجبنا فاهتدينا = فهْــوَ حُبُّ المتعال ِ

    اسمُهُ هادي الأنام = كفـُّهُ همْعُ الغمام
    مدحُهُ يـُذكي غرامي = وجهُهُ بدْرُ الكمال

    أيها القوم فصلوا = بحمى الهادي تملوا
    ليس في الإسلام ذلُّ = فتحلوا بالخصال

    مولد الهادي تجلى = رانَ هذا القلب جَــلـى َّ
    قـَزَحٌ عنا تخلى = مذ عبدنا ذا الجلال

    بحبيبِ الله أحمدْ = كلُّ مَنْ في الكون يسعد
    وبذكراهُ نجددْ = مجدَ أيام ٍِ خوال ِ

    وبذكراهُ نعلـِّمْ = ما به علمُ المُعلـِّمْ
    فعليهِ صلِّ سلـِّمْ = ما بدا بدر الكمال

    وعلى آل ٍ وصحبِ = واحفظ اللهمَّ قلبي
    وبلادي وحمانا = سيدي مولاي ربي

    [ عودة لنفس المشهد يأتي الحارس لكسرى ]

    الحارس : مولاي إن العربي ابن عمرو الغساني مبعوث النعمان في الباب ينتظر .

    كسرى : قد ائذنا له بالدخول ، ادخله .

    [ يدخل مبعوث النعمان ويحيي كسرى ]

    المبعوث : عمت صباحا .

    كسرى : أنبأناك سابقا عن أمرنا ً فقلتَ : لا علم لي ولكن علم ذلك عند خال لك يسكن في مشارف الشام اسمه سطيح.. فقل ما قال .
    المبعوث : نعم ، أتيته . وقد أشرف على الموت فسلمتُ عليه وحيَّته فلم يحر جواباً فأنشأت أقولُ: أصم أم يسمع غطريف اليمن وأنشدته سبعة أبيات من الشعر ثم قال لي ..

    كسرى : ثمَّ ماذا ؟ أكمل ثم ماذا قال لك ؟ .

    المبعوث : قال لي قبل أن يقضي نحبه مباشرة.. (( إذا كثرت التلاوة , وبعث صاحب الهراوة , وفاض وادي السماوة , وغاصت بحيرة ساوة , وخمدت نار فارس , فليست الشام لسطيح شاماً – ثم تابع كلامه قائلا : يملك منهم ملوك وملكات , على عدد الشرفات , وكل ما هو آت آت)) .

    كسرى: إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكاً كانت أمور أمور.


    [ يدخل المنشدون وينشدون هذه القصيدة وتوزع الأدوار عليهم ]

    هلَّ الحبيبُ ونوره متوردُ = فكأنَّ رمْــلَ الأرض ِ فينا عسجدُ

    والأنسُ ضَوَّعَ والبلابلُ غردت = وُلـِدَ الحبيبُ الهاشِمِيُّ مُحَمَّدُ

    ولدَ الحبيبُ ومثله لا يولد = كلا ولا بشرٌ كأحمدَ يُوْجـَــــــــــدُ

    غاضت بُحيرَة ُ ساوة ٍ ومفازةٌ = بسماوة ٍ فاضت وتلك المَوْرِدُ

    هذا سراجُ الكون ِ خيرُ أرومة ٍ = هذا عظيم القدر هذا أحمدُ

    خيرُ الورى نورُ الهدى كنزُ الغنى = في حبِّهِ نارُ المشاعِـرِ توقد

    أخلاقُه آيُ المثــــاني إنها = أبــــــــدا بمعناها لنا تتجددُ

    أسرت لباب اللب حتى أشرقت = من غربها كُــتُـبٌ لأحمدَ تشهدُ

    سلني أجبك عن القليل ولا تلمْ = إني بحبَّات الحَــــيَا أتبددُ

    ضمَّ الإلهُ اسْم النبيِّ إلى اسْمهِ = إن قال في الخمس المؤذنُ أشهدُ

    شملت سجاياهُ الوجودَ بأسره = ما تُحْسِنُ الشعراءُ إنْ هُمُ أنشدوا

    هو باعثُ الآمال ِ للنفس التي = بين َالخناق وهمِّها تــــتردَّدُ

    هو ناشرُ المطويِّ من صفحاتها = في كاغدِ الآفاق ِ وهْــوَ السؤددُ

    بشرى لنا نلنا المنى بمحمد = زال العنا شعَّ الهنا فبِــهِ اسْعدوا

    فتخـــــلـقوا بصــفاتِــهِ وفعـــالِهِ = فبهديه المولى المهيمنُ يُعْـــبُد ُ

    يا خاتمَ الرسل الكرام ألوكة ً = من خُنْــدُبٍ فيه الأسى يتمــــددُ

    فسَل ِ الغفورَ له يُجِبْكَ تفضلا= ولأمةٍ صارت بها الأنا تـَرْعُــدُ

    اُدعو الرحيمَ بهـــا لها من فيضهِ = جذباتِ نور ٍ بالتـــقى تـتــلبدُ

    ولسوفَ يعطيك المَلِيكُ إلاهنا = فضلا فترضى فارض ِ مَنْ يتوددُ

    لولا الودادُ بمهجتي وحشاشتي = ما قمتُ في بحرِ المكارم أُنشدُ

    صلى عليك الله يا خير الورى = ما مقرئٌ في صاد شـُكرا يسجدُ

    والآل والأصحاب ما مُزْنٌ همى = وسلامُهُ يغشاكَ حيثُ الموعدُ

    [ المشهد الثاني شخصياته الأصحاب الثلاثة ،وتكون الأبيات التي على ألسنتهم كما أسلفت إلقاءً ، يستهل المشهد بهم وهم قد فرغوا من الصلاة ]

    الأول : الحمد لله الذي وفقنا على أداء هذه الصلاة ، ونسأله أن يتقبل منا ما قبلها من صلوات ويعيينا على ما بعدها ..

    [ ثم يلتفت لهما فيقول الثاني ]

    الثاني: قرأتُ وأنا داخل المسجد أن هناك احتفالا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف . وأنا سعيد ٌ جدا فالحديث عن هذا النبي الكريم شئ جميل بل أجمل من الجمال نفسه ، كم نحن بحاجة إلى معرفة نبينا الكريم الاقتداء بسنته والتخلق بأوصافه، فالله تعالى يقول : " أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ.

    الثالث: صدق الله العظيم وقال في حقه سبحانه وتعالى أيضا : " لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ "

    الأول : صدق الله العظيم وقال عن نفسه صلى الله عليه وسلم : أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى عليهما السلام ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام . وقد قصد صلى الله عليه وسلم بوصفه نفسه أنه دعوة أبيه إبراهيم ما جاء في قوله تعالى :
    رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
    الجميع : صدق الله العظيـــــــــــمــ

    [ثم يلقون القصيدة التالية ]


    الأول : مُحَمَّدٌ درّة الخلجان ِ والدِّيَــم = مُحَمَّدٌ صدَفُ الإحسان ِ والكرم ِ

    مُحَمَّدٌ بهْجَة ُ الدنيا وضرَّتِها = مُحَمَّدٌ خيرُ خـــــــلق اللهِ كلِّهِــم ِ

    مُحَمَّدٌ منبَعُ الإخلاص والورع = مُحَمَّدٌ خالص الإيمان والشِّيَم

    مُحَمَّدٌ واضحُ البرهان ِ أبلجَهُ = مُحَمَّدٌ زاكيَ الأخلاق والهـمـمِ


    الثاني :

    مُحَمَّدٌ ملهمُ الأشعار ِ والقلم ِ = مُحَمَّدٌ أعذبُ الإنشاد ِ والنَّغَـــم ِ

    مُحَمَّدٌ لفظُهُ ميما الحنـان لنا = مُحَمَّدٌ أفصحُ الأعراب والعجم ِ (1)

    مُحَمَّدٌ حُبُّهُ نورٌ لمقلَتِـــــــنا = مُحَمَّدٌ بلسَمٌ يشفي مِـــنَ السَّقــم ِ

    الثالث :
    مُحَمَّدٌ رفرفت بالحقِّ رآيتُهُ = مُحَمَّدٌ في الوغى كالأُسْدِ في الأجم ِ

    مُحَمَّدٌ شافعٌ للخلق ِ قاطبة ً = مُحَمَّدٌ دِيْمَة ٌ تروي فؤادَ ظـــمي

    مُحَمَّدٌ بَدْرُ تِمٍّ ساطع كضحى = مُحَمَّدٌ كوكبُ الإشراق في الظلم

    مُحَمَّدٌ أهدبُ الأشفار ِ ذو دَعَج ٍ = مُحَمَّدٌ فخرُ أهل الحِلِّ والحرم ِ

    مُحَمَّدٌ أحمدُ الماحي وقائدنا = مُحَمَّدٌ رحمَة ٌ عمّت على الأمم ِ

    الأول :

    صلى وسلَّمَ ربي دائما كرما = عليه ما صدحَ العصفورُ في الهرم ِ

    عدَّ الذرى والدجى والنور ِ والنّعم ِ = والوحش ِ والرمل ِ والأنفاس والنّسم ِ

    الثاني :

    والآل والصحب ثمَّ التابعين لهم = أهل الهدى والندى والجود والذَّمم ِ
    والحمدُ لله مُولي الخير ِ والنّعم = والشكر يزدانُ في بدء ٍ وفي ختم

    [ تدخل المجموعة الإنشادية وتنشد هذه الأنشودة وتوزع الأبيات عليهم أيضا ]

    {نسيم الغرام في مدح مصباح الأنام}

    صلاة ٌ سلامْ = بدون انصرام ْ
    على النور طه = نبيِّ الإمام ْ

    سما بي الغرامُ = فطر يا حمامْ
    وبلّغ سلامي = لأهل المقام ْ

    رسولُ السلام ِ = وخير الأنامْ
    مثيرُ الغرام ِ= ومعنى الهيامْ

    عليه الصلاة ُ = عليه السلامْ
    قوافي القريض ِ = عروسُ الكرامْ

    تسمَّعْ نشيدي = وقلْ يا سلامْ
    فمدحُ الطبيبِ = شفاءُ السقامْ

    وصحبُ الرسولِ = نجومُ الظلامْ
    عليهِـمُ أثنى الــ = ــجليلُ السلامْ

    فلسنا للهو = ولا للخِـصامْ
    فنسألك الل= ــهُ حسنَ الختامْ

    إذا ما ذكرنا = تركنا المَلامْ
    ودارت كؤوس = وليست مُـدامْ

    صلاتك ربي = وألف سلام
    على طِـبِّ قلبي = وآل ٍ كرامْ

    وصحبٍ وقــطب ٍ = وشيخ ٍ همام
    وأهل التجلي = وضيف المقام

    [ مشهد الختام الأصحاب الثلاثة مرة أخرى]

    الأول : أنحتفل .
    الثاني : نعم ... ولكن .
    الثالث : ولكن ماذا .
    الثاني : كيف نحتفل وهناك من ينكر مثل هذه المحافل .
    الأول : وأنا أنكرُها أيضا بشدة إذا لم نخرج منها بشئ مفيد ، وعظة تحجزنا عن محارم الله ، وحبٌّ يغرقُ الأكوان ودا .
    الثاني : إذن لا نختلف فلنترك الشكليات ولنحافظ على المضمون فالدين النصيحة.
    الثالث : نعم لا نختلف ويجبُ علينا أنْ نستغل نفس هذه المناسبة للنصيحة والحث على المواظبة على ما دعاء إليه خير الكائنات .
    الأول : ويجب علينا أن نطلق من مثل هذه المناسبات والمحافل لننشد أناشيد الالتزام والحثُّ على التمسك بسنة رسول الله ، ولنجعل قوله تعالى : " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
    الثاني :

    الثاني : قد أخرج اللهُ الناسَ بواسطة هذا النبي الكريم من عاداتٍ ذميمة كثيرة ، فأنار البصر والبصيرة ، ومضى أصحابُه الصِّيْدُ الكرام على نهجه . وأما اليومَ فنرى منا نحن خاصة ً الشباب إفراطٌ وتفريط . ولنسعد النبي الكريم بأن نكون ممن يباهي بهم الأمم يوم القيامة ، ونكون بذلك نواة خير تسعد الأوطان والأزمان .

    الثالث : نعم ، والله لولا لم يكن في هذه المحافل سوى اجتماعنا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وحث القلوب للتمسك به حبا وعملا وقولا والاستماك بالشريعة والأخلاق الحميدة لكفى، فإن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ.

    ِالأول :
    تناهى فخــــر خير المرسلِينْ = على الأَرْضين والأفــــق المبينْ

    إمامُ الأنبيــاء ومنتقـاهم = حبيـــب الله وابــن الأكرمِيــن

    وتنبئ عن فضائلــه المثــــاني = وفلقة وجهه باهـــي الجبين
    الثاني :
    وفي العرصات يحمــد في مقام = تقاصر عنه جمـــع المرسلين

    فواويل لقوم كذبـوه = وقدما لقـّـــبوه بالأمــــــــين

    وواخسرى لقـوم قد جفوه = وقد ألفَـتــه وحش العالمين

    الثالث :
    وإنَّ المصطفى خُــلـُقٌ عظيم = وقد زكاه خـــير الشاهدين

    شمائله معارج نبض قلب = تقـَـلـّب في مديح الساجدين

    فوأسفي على جيل ٍ أضاعوا = فروض الدين ِ والهَدي المبين

    الأول :
    عن الأذكار والذكرى تعاموا = وأغرى عقلهم صوت الحنين

    فيا رباه أحيي أرضَ بور ٍ ٍ = بقلب الجيل ِ واهْد ِ الآثمين

    لترجعَ قوّة الأبطال فينا = ونُرْجِعَ مجدَ يوم الفاتحين

    الثاني :

    وصلِّ على حبيبك ثمَّ سلّم = صلاة ً ما شدا صوتٌ حَزِيْن

    وآل المصطفى والصحبِ طرا = كرام القوم تاج المتقين

    الثالث [ يدعو بصوت جميل مؤثر ] : اللهم أمتنا على حبه وسنته ، واجعلنا من العلماء العاملين الذين تحيا بهم كلُّ أرض ينزلون بها ، واحفظ أوطاننا وسلطاننا ، واهد شبابنا ، وأعد على بلاد الإسلام والمسلمين الأمن والإيمان يا ذا الجود والكرم والإحسان .

    الجميع : آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين

    ---- انتهى وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالميـــــــــــــــن --
    ملائكة الشيطان قصة قصيرة بقلمي (( للبالغين فقط ))


    فيديو كليب من كلماتي وأداء جوالة جامعة السلطان قابوس واخراج محمود البيماني

    http://www.omanlover.org/vb/showthread.php?t=136873

    رسالة إلى رمش عينيها على هذا الرابط اضغط هنا

    بقلمي وأداء طلبة كلية نزوى التطبيقية أنشودتي حروف العشق للاستماع اضغط هنا

    اسكتش تمثيلي بقلمي وأشعاري يتحدث عن قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم أداء شبيبة منح اضغط هنا

  • #2
    شكرا يا جاسم

    كلك تنبض ابدع


    عابرة سبيل
    ""ممكن طلب باقي من العمر ساعه""
    ""عابرة سبيل""

    تعليق

    يعمل...
    X