احد النساء تحكي قصة ابكتني ولم تبكي الام التي لها هذا الطفل قائلة:
كان في ذلك اليوم الحزين حينما كنت ضمن النساء اللواتي يمرن على المنازل بجمع الاحصائيات عن الحالات الاجتماعية فوجدنا طفلا في التاسعة من العمر وقد شدت يداه بالحبل وقيد على شجرة(سمرة) أمام المنزل اقتربنا نحو طفل التاسعة ووجدنا يداه في احمرار من القيد الذي في يداه وتكاد تقطع أوصاله..فنظرت الى وجه والذي يملاه الصلابه كانه بدون احساس ولكن عندما نظرت الى عيناه فملأى بالحزن والسواد تحت العينين والياس الذي يملا جسده النحيل..فككنا قيده وهو لايتكلم ابدا ولا يجيب على اسئلتنا اخذته في حضني وحاول ابادي (لم يتعود على حضن حنون) ولم أستطع من دموعي أن تنزل من مما واجه من الم وهو صغير لا يملك الدفاع عن نفسه
اقتربنا نحو المنزل وفتحت لنا الام
-هل هذا طفلك؟
- نعم انه معاق ومشاغب جدا لذا ربطه حتى لايكسر ما في المنزل
- تربطين طفلا في شدة الحر والصيف
- حتى يتأدب ولا يعمل فوضى
(القصة واقعية حدثت في احدى القرى العمانية)
واستمر الحوار والنقاش الذي لا جدوى منه وكل ماعرفناه انها غاضبة لغضب زوجها لانجاب طفل معاق طفل لا يسمع ولا يتكلم وقد تكون القسوة التي تلقاها زادته الما مما جعله لا يتكلم ..سالنا من حولنا من الجيران وقيل لنا أن الطفل هادي ولكن كانت تفعل ذلك ارضاء لنفسها او لزوجها..
ماذنب الطفل ان يعيش وسط عائلة تنبذه ...ماذنبه ان يعاقب ولم يرتكب جرما...وهل نعاقب لاننا خلقنا هكذا...الى متى ستظلون جاهليون ..الى متى ستظل قلوبكم منزوعة..
من لا يملك الرحمة في قلبه كيف نزرعها فيه...وكما تدين تدان
كان في ذلك اليوم الحزين حينما كنت ضمن النساء اللواتي يمرن على المنازل بجمع الاحصائيات عن الحالات الاجتماعية فوجدنا طفلا في التاسعة من العمر وقد شدت يداه بالحبل وقيد على شجرة(سمرة) أمام المنزل اقتربنا نحو طفل التاسعة ووجدنا يداه في احمرار من القيد الذي في يداه وتكاد تقطع أوصاله..فنظرت الى وجه والذي يملاه الصلابه كانه بدون احساس ولكن عندما نظرت الى عيناه فملأى بالحزن والسواد تحت العينين والياس الذي يملا جسده النحيل..فككنا قيده وهو لايتكلم ابدا ولا يجيب على اسئلتنا اخذته في حضني وحاول ابادي (لم يتعود على حضن حنون) ولم أستطع من دموعي أن تنزل من مما واجه من الم وهو صغير لا يملك الدفاع عن نفسه
اقتربنا نحو المنزل وفتحت لنا الام
-هل هذا طفلك؟
- نعم انه معاق ومشاغب جدا لذا ربطه حتى لايكسر ما في المنزل
- تربطين طفلا في شدة الحر والصيف
- حتى يتأدب ولا يعمل فوضى
(القصة واقعية حدثت في احدى القرى العمانية)
واستمر الحوار والنقاش الذي لا جدوى منه وكل ماعرفناه انها غاضبة لغضب زوجها لانجاب طفل معاق طفل لا يسمع ولا يتكلم وقد تكون القسوة التي تلقاها زادته الما مما جعله لا يتكلم ..سالنا من حولنا من الجيران وقيل لنا أن الطفل هادي ولكن كانت تفعل ذلك ارضاء لنفسها او لزوجها..
ماذنب الطفل ان يعيش وسط عائلة تنبذه ...ماذنبه ان يعاقب ولم يرتكب جرما...وهل نعاقب لاننا خلقنا هكذا...الى متى ستظلون جاهليون ..الى متى ستظل قلوبكم منزوعة..
من لا يملك الرحمة في قلبه كيف نزرعها فيه...وكما تدين تدان