مساؤكم وصباحكم جَنَّةٌ وجُنَّة ٌ وجنونٌ بحب الأمهات وطاعة الآباء ...
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (الأحقاف، 15)
بين يدي القصيدة :-
إن أعجب الكل بقول أبي تمام وهو يقول : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب للحبيب الأول ، فإلى أول حب وآخره في حياتنا جميعا ((الأم )) في ذكرى يومها بغض النظر عن رأي من تشاءى عن هذا اليوم أهدي أحرفي هذه باسم واسمكم لكلِّ أمِّ داعيا أن يرحم الله موتانا منهن ويحفظ الأحياء منهن لنا ، آمين ، وأدعو نفسي وأنفسكم بأن لا تفجعوا أي أم لأي حيوان بوليدها ، فلنستثمر هذه الذكرى جميعا ، فدعونا فيها نتآخى ولنعمل بما قال عبدالحميد الكاتب : أحب أخي إذا كان صديقي ....
(( احتفائية الجنان بذكرى رمز الحنان))
لي تحــت أقدامكِ الغناءِ جنــاتُ = وللقصيدةِ في عيْنَيْكِ ميــــقـــاتُ
وفي محاريبِ شرياني محبَّتُـك ِ = قد رتـَّلتْهـــا خُــــشُوعَا ً فيْـكِ آياتُ
إذا ذكرتُكِ مِنْ روضاتِ قافيتي = تنمـو الزهورُ وتبكي لي الغماماتُ
وتظرَفُ الروحُ من لطفٍ سما لسما = ومنكِ تصفو لنا في الدهرِ أوقاتُ
فمَن كأنتِ إذا غاليتُ في تــرف ٍ = بها ، لِيَ ارتفعت في الشأوِ رآياتُ
لكِ انتمائي وميثاق الولاءِ بـــــكـِ = ولي بحضــنِــكِ يا أمّــــاهُ نـــيَّاتُ
سِتُّ الحبايبِ كم لي فيكِ أوردَة ٌ = وليس لي في السوى عنكِ التفاتاتُ
اللهُ يرضى وطــــه المصطفى عملي = وبالفخارِ تُــــغنِّي لــي حماماتُ
مرحى حمامُ النقا أسْفـَرْتَ عن خلدي = فنوحُكَ الشَجَنُ الرقراقُ إخْباتُ
يا تاجَ رأسي وهامَ المجدِ في زمني = يا منبري أنتِ للتــــاريخ ِ مشكاتُ
يا معهدَ الخُـــلُــق ِ المحـــمودِ منكِ لقد = تزيّنت بالإيا السبــعُ السماواتُ
كفى بأنَّكِ لابْن ِ الدِّيــــــــن ِ وابنَتِـهِ = أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ
يا يومُـــها ترجم الأشــواقَ أغنية ً = وجدِّدِ العهدَ إنَّ العَـــهْدَ إثباتُ
وانقلْ لها ألقا ً وجدانَ عاطفتي = فكلُّ أمٍّ لأحـــــــزاني مسَرَّاتُ
والثمْ إذا رمتَ فخــرا ً موطئ القدم ِ = وانظرْ لوجهٍ بدت منهُ البشاراتُ
واسمع مناجاتَها في البُكْــر ِ والأُصُل ِ = فإنّها مِن دجى اللولاءِ منجــاتُ
واطبعْ على كفِّهــا إن جئتـَها قُبُلا = فكم له في الدّجى صاح ِ ابتهالاتُ
واجثُ احتراما لديها وانظمنْ ولهي = وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا
لأنها النبضُ لي في ظعني وفي بلدي = ولي بها خُطَبٌ والكونُ إنصاتُ
فليغرَق ِ البحرُ في بحري وفي صدفي = فربما فيه للإبداع ِ مرساتُ
فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ = فـــفي الأمومةِ طابت قبل أبياتُ
وإن يخبْ طربا إياكَ تركَبَهُ = للجمع ِ إن تقـــصدِ التحــــــقيقَ أشتاتُ
زكاةُ شعرِيَ مدحُ الأمِّ والأبِ إنْ = إحلولكـــت فهُمــــا للنور ِ مِرآتُ
سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ
فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ
معاني بعض المفردات :-
الشأو : السبق والغاية والأمد ، الإياء : الشمس ، اللولاء : الشدة والضر
وختاما :- هذا عرض موفي ميكر لقصيدة سابقة لي بمثل هذه المناسبة وبأدائي
http://www.youtube.com/watch?v=-SHeBVYf2wE
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (الأحقاف، 15)
بين يدي القصيدة :-
إن أعجب الكل بقول أبي تمام وهو يقول : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب للحبيب الأول ، فإلى أول حب وآخره في حياتنا جميعا ((الأم )) في ذكرى يومها بغض النظر عن رأي من تشاءى عن هذا اليوم أهدي أحرفي هذه باسم واسمكم لكلِّ أمِّ داعيا أن يرحم الله موتانا منهن ويحفظ الأحياء منهن لنا ، آمين ، وأدعو نفسي وأنفسكم بأن لا تفجعوا أي أم لأي حيوان بوليدها ، فلنستثمر هذه الذكرى جميعا ، فدعونا فيها نتآخى ولنعمل بما قال عبدالحميد الكاتب : أحب أخي إذا كان صديقي ....
(( احتفائية الجنان بذكرى رمز الحنان))
لي تحــت أقدامكِ الغناءِ جنــاتُ = وللقصيدةِ في عيْنَيْكِ ميــــقـــاتُ
وفي محاريبِ شرياني محبَّتُـك ِ = قد رتـَّلتْهـــا خُــــشُوعَا ً فيْـكِ آياتُ
إذا ذكرتُكِ مِنْ روضاتِ قافيتي = تنمـو الزهورُ وتبكي لي الغماماتُ
وتظرَفُ الروحُ من لطفٍ سما لسما = ومنكِ تصفو لنا في الدهرِ أوقاتُ
فمَن كأنتِ إذا غاليتُ في تــرف ٍ = بها ، لِيَ ارتفعت في الشأوِ رآياتُ
لكِ انتمائي وميثاق الولاءِ بـــــكـِ = ولي بحضــنِــكِ يا أمّــــاهُ نـــيَّاتُ
سِتُّ الحبايبِ كم لي فيكِ أوردَة ٌ = وليس لي في السوى عنكِ التفاتاتُ
اللهُ يرضى وطــــه المصطفى عملي = وبالفخارِ تُــــغنِّي لــي حماماتُ
مرحى حمامُ النقا أسْفـَرْتَ عن خلدي = فنوحُكَ الشَجَنُ الرقراقُ إخْباتُ
يا تاجَ رأسي وهامَ المجدِ في زمني = يا منبري أنتِ للتــــاريخ ِ مشكاتُ
يا معهدَ الخُـــلُــق ِ المحـــمودِ منكِ لقد = تزيّنت بالإيا السبــعُ السماواتُ
كفى بأنَّكِ لابْن ِ الدِّيــــــــن ِ وابنَتِـهِ = أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ
يا يومُـــها ترجم الأشــواقَ أغنية ً = وجدِّدِ العهدَ إنَّ العَـــهْدَ إثباتُ
وانقلْ لها ألقا ً وجدانَ عاطفتي = فكلُّ أمٍّ لأحـــــــزاني مسَرَّاتُ
والثمْ إذا رمتَ فخــرا ً موطئ القدم ِ = وانظرْ لوجهٍ بدت منهُ البشاراتُ
واسمع مناجاتَها في البُكْــر ِ والأُصُل ِ = فإنّها مِن دجى اللولاءِ منجــاتُ
واطبعْ على كفِّهــا إن جئتـَها قُبُلا = فكم له في الدّجى صاح ِ ابتهالاتُ
واجثُ احتراما لديها وانظمنْ ولهي = وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا
لأنها النبضُ لي في ظعني وفي بلدي = ولي بها خُطَبٌ والكونُ إنصاتُ
فليغرَق ِ البحرُ في بحري وفي صدفي = فربما فيه للإبداع ِ مرساتُ
فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ = فـــفي الأمومةِ طابت قبل أبياتُ
وإن يخبْ طربا إياكَ تركَبَهُ = للجمع ِ إن تقـــصدِ التحــــــقيقَ أشتاتُ
زكاةُ شعرِيَ مدحُ الأمِّ والأبِ إنْ = إحلولكـــت فهُمــــا للنور ِ مِرآتُ
سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ
فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ
معاني بعض المفردات :-
الشأو : السبق والغاية والأمد ، الإياء : الشمس ، اللولاء : الشدة والضر
وختاما :- هذا عرض موفي ميكر لقصيدة سابقة لي بمثل هذه المناسبة وبأدائي
http://www.youtube.com/watch?v=-SHeBVYf2wE
تعليق