( شيمـاء ... حين يصمت الوقت وتبعدين كنورس مسفوك الجناح ) !!!
ألستِ تدرين يا شيماء !!
كنتُ هنا بين صدر الظلام واللأمنتهى ، سلمتُ مفاتيح الشؤم لغراب الليل الذي عتق مسافات الرؤية لزائر غريب ..
قلتُ للسماء ( رحماكِ يا سياط اللهب إني جرحــاً تسيل شجراً عالياً .. عالياً حتى النخاع .. باع الكبرياء فيّ خبزٌ من قصص الأولين ، قصص مثخنة بأوجاع الذين كانوا يوماً ) ..
نظرتِ إليّ بحسرة والدمعة تلهب عيناكِ المفعمتين بحزن أبدي ( ما كان هذا سيحدث لولا ..
( أنه القدر يا شيماء انه القدر !! )
أصمتك كلمات خرجت كالبركان من شفتي المصدومة
نظرتِ إليّ من جديد ولكن هذه المرة كانت نظراتكِ مختلفة ، شعرتُ بأنها تختزل فرحة ما في زمن آخر .
( هناك أمرُ فيك ِ يدهشني !! أظنه اللأمبالاة .. هكذا أنتِ تعيشين نكرة !! )
ران صمتٌ مطبق بيننا حسبته لن ينتهي وأنا أغرق في موج ألمي رويداً رويداً ..
لن تدرك أبداً كم مزقت كلماتها شرايين صبري !!
خرجت مفردات متقطعة من زمن أغبر .. ( ماذا سنفعل الآن ؟؟ )
( شيماء أظننا سنبدأ بترتيب أوراق حياتنا من جديد ) !!!
( هكذا بكل بساطة يا نكرة ؟؟ )
ليلتها لم يزرني النوم قط جفاني النعاس ووجدتني في صلاة خاشعة وأنا التي لم تعطي للصلاة وقتاً سوى بضع ثوان معدودات .. أناجي وأشكي وأستعر بلهب الدموع الساخنة التي تهطل حافراً أخدوداً عميقاً بوجنتيّ ..
يا إلهي هذا كثير !!! كثير جداً على قلبي !! أنه أشبه بنصل سكين يغادر جرحه وربما أكثر ألماً من هذا !!
ان يرحل كل من تحب وان تكون اليتيم في كل شيء بعالم مترامي الأطراف تسكنك أفكار مازوشية موحشة ولا تجد من يفهمك ويسمعك ويضمك لحنان صدره !! هذا مؤلم !!!
تمر الساعات وأشعر للحظات ببرد قارس يتسلل إلى أطرافي وبنمل يمشي داخل جوفي ورائحة الموت تنتشر في جسدي واللون الأزرق القاتم يزحف بفرحة عارمة إلى شراييني ..
أنهض من النوم مرتعبة .. أردد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
أنظر إلى شيماء أجدها غائبة عن الوعي ..
أنظر إلى الساعة أجدها صامتة وكأنها تعلن عن رحيل آخر !!!
كنتُ هنا بين صدر الظلام واللأمنتهى ، سلمتُ مفاتيح الشؤم لغراب الليل الذي عتق مسافات الرؤية لزائر غريب ..
قلتُ للسماء ( رحماكِ يا سياط اللهب إني جرحــاً تسيل شجراً عالياً .. عالياً حتى النخاع .. باع الكبرياء فيّ خبزٌ من قصص الأولين ، قصص مثخنة بأوجاع الذين كانوا يوماً ) ..
نظرتِ إليّ بحسرة والدمعة تلهب عيناكِ المفعمتين بحزن أبدي ( ما كان هذا سيحدث لولا ..
( أنه القدر يا شيماء انه القدر !! )
أصمتك كلمات خرجت كالبركان من شفتي المصدومة
نظرتِ إليّ من جديد ولكن هذه المرة كانت نظراتكِ مختلفة ، شعرتُ بأنها تختزل فرحة ما في زمن آخر .
( هناك أمرُ فيك ِ يدهشني !! أظنه اللأمبالاة .. هكذا أنتِ تعيشين نكرة !! )
ران صمتٌ مطبق بيننا حسبته لن ينتهي وأنا أغرق في موج ألمي رويداً رويداً ..
لن تدرك أبداً كم مزقت كلماتها شرايين صبري !!
خرجت مفردات متقطعة من زمن أغبر .. ( ماذا سنفعل الآن ؟؟ )
( شيماء أظننا سنبدأ بترتيب أوراق حياتنا من جديد ) !!!
( هكذا بكل بساطة يا نكرة ؟؟ )
ليلتها لم يزرني النوم قط جفاني النعاس ووجدتني في صلاة خاشعة وأنا التي لم تعطي للصلاة وقتاً سوى بضع ثوان معدودات .. أناجي وأشكي وأستعر بلهب الدموع الساخنة التي تهطل حافراً أخدوداً عميقاً بوجنتيّ ..
يا إلهي هذا كثير !!! كثير جداً على قلبي !! أنه أشبه بنصل سكين يغادر جرحه وربما أكثر ألماً من هذا !!
ان يرحل كل من تحب وان تكون اليتيم في كل شيء بعالم مترامي الأطراف تسكنك أفكار مازوشية موحشة ولا تجد من يفهمك ويسمعك ويضمك لحنان صدره !! هذا مؤلم !!!
تمر الساعات وأشعر للحظات ببرد قارس يتسلل إلى أطرافي وبنمل يمشي داخل جوفي ورائحة الموت تنتشر في جسدي واللون الأزرق القاتم يزحف بفرحة عارمة إلى شراييني ..
أنهض من النوم مرتعبة .. أردد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
أنظر إلى شيماء أجدها غائبة عن الوعي ..
أنظر إلى الساعة أجدها صامتة وكأنها تعلن عن رحيل آخر !!!
تعليق