إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب أخطاء شائعة في حياتنا للسيدة شريفة آل سعيد في الميزان بقراءتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب أخطاء شائعة في حياتنا للسيدة شريفة آل سعيد في الميزان بقراءتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    بسم الله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وآله وصحبه أهل المروءة والوفا .. قبل أن أعرض رؤيتي على كتاب السيدة الدكتورة شريفة بنت سالم آل سعيد ، أود أن التمس من الجميع من أخطئت عمدا أو سهوا في حقهم ونحن على عتبات الشهر العظيم العفو والمغفرة أسألهم أن يغفروا لي ما أذيتهم فيه من رد أو نحوه ، وأقسم فأن كل من آذاني بجهر أو سر فأنا مسامح له ما فات وما سيأتي إلى يوم الدين ، يا رب فاشهد وارزقني ما رجوته يا أرحم الراحمين .

    كتاب أخطاء شائعة في حياتنا من الكتب التي شدتني منذ فترة فهرعت للكتابة عنها هنا كثالث قراءة لكتاب لي هنا. فلنشرع ببسم الله الرحمن الرحيم ..الكتاب ألفته الدكتورة شريفة بنت سالم ونشرته بتوجيه وتشجيع ومناقشة من فقيدها الراحل إبيها عليه وأمواتنا سحائب رحمات الله وأفى مغفرته . وفي إحدى الندوات التي حضرتها جزمت لمثقف أستفيد منه -وأهدى لي كراسة لطيفة فيها تراجم بسيطة عن بعض العالمات النزوانيات السابقات -أنني لم أر كتابا حديثا مثله ذا احتواء على خامة دينية فقهية تختصر وعظ الناصحين ونصيحة الواعظين . واسمحوا لي بين يدي الموضوع أن أعبث بالأحرف في موضوعي قليلا ؛ لأذكر في الصبا قلت لصديق ما زلنا نتنافس معا أنا وهو قديما في اقتناء الأسطوانات الغنائية وإن كنا لا نحبذ مطربيها ، والآن في الكتب وإن كانت في مجالات لا نعرفها قلت لصاحبي سابقا: إن الفنان أبا بكر إن حاول أحدا تقليده في نبرات صوته فلن يفلح تماما كما لو حاول أحد أن يغني أغنية طولها ساعة كشأن أم كلثوم وعبده قديما فالآن سيسئم منه . وأرنو من كل هذا في عصرنا الحديث لا أعتقد أن الزج بعدة مواضيع في كتاب سيشد القاري حتى رأيت هذا الكتاب الذي طبعته بإخراج - ولا أروع - مطابع النهضة ش . م . م في صفحات ذات قطع متوسطة ويحتضن بين جنابته على ثلاثمائة واثنتين وخمسين صفحة . على مدار ساعة ونصف طالعت فصولا من كامل الكتاب وقرأت بإمعان لموافقة الحال قسم الأخطاء الشائعة من رمضان وهو ما سأدندن حوله قليلا قبل أن أبدي بعض الملحوظات التي أخالها صوابا يحتمل الخطأ ؛ وما ذاك إلا لأنني استفدت شخصيا مسائل أقرب ما أكون أعرفها ولكن ليست بعطف نسق كهذا ما لم أكن أجهلها قبل كتابة مقالي هذا . وعودة للكاتبة فأسلوبها كأسلوب الفقيه المفلق لا الملفق حيث تتبعت الأقوال المعتمدة والتي تنشرح المسامع والعقول لها فتـُلصق الفائدة بالأذهان والبديهة في قسم الصوم خاصة . لا غرو إن قلت - مطنبا - أستطيع القول أن ما ميز الكاتبة في الكتاب عامة و في قسم الصيام خاصة ميزتين اثنتين الأولى : نجاحها بالهروب من منزلق خطير حذر منه العلماء وهو تتبع رخص الفقهاء وإفساد العامة بها وجمعها إذ فعلت هي بما يعرفه النحاة مفهوم المخالفة ، والميزة الأخرى : الأخذ بما تقارب اختلاف علماء المذاهب فيه أي استخلصت الزُّبَد ، فلله درها .
    ذاك بعض من الثناء بحق على الكاتب والكتاب إلا أن بعض الأشياء لو كانت لثبتت رؤيتي كرؤيتي على الكتاب :
    1 - ليتها دبجت الكتاب بشواهد شعرية وحكم وأخبارا في كفة مقارنة وحض واستنهاض لتجمع بين الأصالة والمعاصرة فالكتاب صبغته دينية بحتة فإذا راءها من غير ملتنا خشي اقتناءه لئلا يفتن - بزعمه - أبناءه ،وتمنيتها اتبعت مفهوم عالمية الكتابة تكتب ليصل للكل وتمزجه بمنهجها بأسلوبها المعهود في بقية كتاباتها تماما مثلما قد تتبع الدعاة السابقون كالشيخ الحبيب زين سميط الذي أتصل بآخر سلاطين البوسعيدين في زنجبار قبل الإنقلاب الأسود فقد انتهجوا منهجية دعوية إذ دخلوا كباعة سكر وكماليات فبتعاملهم وأسلوبهم دخل الملايين الإسلام بلا تذكير ولا قتال .
    2 - ليتها اشبعت معنى على معنى عنوانها ( في حياتنا) فأتت بمفاهيم يجب أن تصحح في بيئتنا المحلية أولا ثم.
    3 - ليتها اتخذت الأخذ بالأحوط اتفاقا كما فعلت بالصوم ولم تدخلنا في شيئ يظنه بعضنا شرعا تصرفا شائع الخطأ بينما هو اختلاف فقهي لأن هناك حتى في مفهوم الدين قاعدة تقول : العادة محكمة وقاعدة تقول العرف : العرف . أي أنه ربما يكون شيء معنا تصرفا خاطئا وفي مكان آخر ليس بخاطئ فالتطور الفقهي ملتزم كالتزام التطور العقلي فمثلا عند حديثها على كراهة رفع الصوت بالذكر أثناء اتباع الجنائز عنفت فاعل ذلك بينما رأينا في مجتمعنا صالحين وعلماء ليومنا هذا من كافة المذاهب يفعلونه . وفقها فالمحفوظ عند النووي رحمه الله بعدمه وفعل ذلك من بعده أكابر تلامذته لأننا ولأنهم رأينا الحاصل حديثا عبثا بجلبة حتى أثناء تجهيز القبر ووضع الميت وكأنهم يزفون عروسا فارتأوا إقامة الذكر من باب ما يعرف فقهيا المصالح المرسلة وأصوليا الوسائل لها حكم المقاصد فمثلا أسر الأعداء رجلا فاستحلفوه فنطق كذبا فهل يأثم هذا الرجل .
    وختاما فالكتاب جميل ويستحق القراءة وإني على ذلك ناصح أمين .
    ملائكة الشيطان قصة قصيرة بقلمي (( للبالغين فقط ))


    فيديو كليب من كلماتي وأداء جوالة جامعة السلطان قابوس واخراج محمود البيماني

    http://www.omanlover.org/vb/showthread.php?t=136873

    رسالة إلى رمش عينيها على هذا الرابط اضغط هنا

    بقلمي وأداء طلبة كلية نزوى التطبيقية أنشودتي حروف العشق للاستماع اضغط هنا

    اسكتش تمثيلي بقلمي وأشعاري يتحدث عن قصة مولد النبي صلى الله عليه وسلم أداء شبيبة منح اضغط هنا
يعمل...
X