خاطرة المرأة ( الرؤية التي يجب أن ترى عليها )
أود أن التمس من الجميع من أخطئت عمدا أو سهوا في حقهم ونحن على عتبات الشهر العظيم العفو والمغفرة أسألهم أن يغفروا لي ما أذيتهم فيه من رد أو نحوه ، وأقسم فأن كل من آذاني بجهر أو سر فأنا مسامح له ما فات وما سيأتي إلى يوم الدين ، يا رب فاشهد وارزقني ما رجوته يا أرحم الراحمين .
بعض الرجال بالغوا في إطراء المرأة ، وبعضهم أنزلها للحضيض فمثلا نجد أفلاطون يقول في حقها : المرأة ما هي إلا وعاء للإنجاب فقط ، فألغى بذلك أصل نفختها التي خلقها الله تعالى بها وبالرجال إذ لو كل واحد منا استشعر أنه نفحة الحق سبحانه وتعالى لتحطمت من النفوس كل الأصنام الموجبة بالرؤيا من زوايا مغلقة . فسعاد التي جعلتها بطلة تفعيلاتي المتفاعلة أدناه هي كل امرِأة لا يرضيها إلا الكمال . المرأة أمي وطني زوجتي أختي بنتي خالتي عمتي إلى ما ذلك من عرضي فإذا سمحت المساس بكرامة أحدهن فكأنني سمحت بالمساس بعرض من عرضي ..... فأتت هذه الكلمات:
ظلموا سعاد جميعهم
وتفرعنوا
قالوا لقد خلقت فقط
كي تنضج الإفطار والأولاد
وتبجحوا
وأهانها بعض فقالوا سلعة
وعروض موديل وثوب فاخر
لم تشتر
فإذن تفرج وانظر
لجمالها ودلالها
هل كرموها هكذا ؟
هل أنزلوها قدرها ؟
ظلموا سعاد جميعهم
ظلموا سعاد جميعم
فسعاد شمس الكوكب
بدر السماء
والناس تحتاج الضياء
ومن المحال كمثل خفاش يسكنون
وسعاد نفخة عادل
تاج الذكور
وقسيمة الإنسان في دار الجنان
وعروسة الفردوس في تلك العنان
فتمسكي بالصوم عن كل الذنوب
وتحجبي بالدين عن كل العيوب
إياك أن تتمايلي ريح الجنوب
فيرون أنك ذنبهم
فإذا عصوا لعنوك يا طهر الرجال
الأم أنت وأنت موطن مجدنا
ومدارس تنشي الرجال
وتعلم الأطفال
فهم الجنود
وهم الأسودد
وهم الذين غدا إذا شاء الإله يحطموا كل القيود
فتهللي أسعاد إنك أس كل المجد حتى الآخره
وغدا فقط
فاستصحبي أسرار تلك النفخة
وتيقني هبة الإله مقالي
بقلم : جاسم القرطوبي
9-8-2010
أود أن التمس من الجميع من أخطئت عمدا أو سهوا في حقهم ونحن على عتبات الشهر العظيم العفو والمغفرة أسألهم أن يغفروا لي ما أذيتهم فيه من رد أو نحوه ، وأقسم فأن كل من آذاني بجهر أو سر فأنا مسامح له ما فات وما سيأتي إلى يوم الدين ، يا رب فاشهد وارزقني ما رجوته يا أرحم الراحمين .
بعض الرجال بالغوا في إطراء المرأة ، وبعضهم أنزلها للحضيض فمثلا نجد أفلاطون يقول في حقها : المرأة ما هي إلا وعاء للإنجاب فقط ، فألغى بذلك أصل نفختها التي خلقها الله تعالى بها وبالرجال إذ لو كل واحد منا استشعر أنه نفحة الحق سبحانه وتعالى لتحطمت من النفوس كل الأصنام الموجبة بالرؤيا من زوايا مغلقة . فسعاد التي جعلتها بطلة تفعيلاتي المتفاعلة أدناه هي كل امرِأة لا يرضيها إلا الكمال . المرأة أمي وطني زوجتي أختي بنتي خالتي عمتي إلى ما ذلك من عرضي فإذا سمحت المساس بكرامة أحدهن فكأنني سمحت بالمساس بعرض من عرضي ..... فأتت هذه الكلمات:
ظلموا سعاد جميعهم
وتفرعنوا
قالوا لقد خلقت فقط
كي تنضج الإفطار والأولاد
وتبجحوا
وأهانها بعض فقالوا سلعة
وعروض موديل وثوب فاخر
لم تشتر
فإذن تفرج وانظر
لجمالها ودلالها
هل كرموها هكذا ؟
هل أنزلوها قدرها ؟
ظلموا سعاد جميعهم
ظلموا سعاد جميعم
فسعاد شمس الكوكب
بدر السماء
والناس تحتاج الضياء
ومن المحال كمثل خفاش يسكنون
وسعاد نفخة عادل
تاج الذكور
وقسيمة الإنسان في دار الجنان
وعروسة الفردوس في تلك العنان
فتمسكي بالصوم عن كل الذنوب
وتحجبي بالدين عن كل العيوب
إياك أن تتمايلي ريح الجنوب
فيرون أنك ذنبهم
فإذا عصوا لعنوك يا طهر الرجال
الأم أنت وأنت موطن مجدنا
ومدارس تنشي الرجال
وتعلم الأطفال
فهم الجنود
وهم الأسودد
وهم الذين غدا إذا شاء الإله يحطموا كل القيود
فتهللي أسعاد إنك أس كل المجد حتى الآخره
وغدا فقط
فاستصحبي أسرار تلك النفخة
وتيقني هبة الإله مقالي
بقلم : جاسم القرطوبي
9-8-2010
تعليق