أَفَلا تَرَيِْنَ الْشََّمْعَه ؟
يَا طِفْلَتِي يَا حُلْوَه
أَنَا مِثْلُهَا
وَمِثَالُهَا
فِي كُنْهِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَسُرُوْرِهَا ، وَعَزَائِهَا
أَوَّاهُ لَو تَدْرِيْن ..
بِأَنَّنِي
قَدْ أُحْرِقُ الْنّفْسَ الَّتِي تَتَنَفَّسِيْن هَوَاهَا
حَتَّى أُضِيَء لِغَيْرِنَا الْدَّرْبَ الْكَسِيْر
أَو كَي أُنِيْرَ لَيَالِيَ الْعُشَّاق ِ كَالْبَدْر ِ الْمُنِيْر
وَأُلَمْلِمُ الْنَّجْمَاتِ مِنْ جِفْن ٍ نَمِيْر
وَأَعُبُّهَا غَبَّا ً كَكَاسَات ِ العَصِيْر
وَأَذُوبُ حُزْنَا ً حَارِقَا نَفْسِي ..
فَوَا أَسَفِيْ ..
عَلَى أَنْفَاسِي
هَل تَحْسَبِيْنَ أَخُوْنُ مَنْ أَحْبَبْتُهَا ؟
أَوَّاهُ لَو تَدْرِيْنَ بِأَنَّنِي مِنْ غَابَةِ الأشْوَاق ِ قَدْ قَطَفْتُهَا
فَأَنَا الْوُرُوْدُ وَزَهْرُ عُوْدِ الْيَاسَمِيْن
تَتَذَكَّرِيْن
أَمْ أَنَّكِ الأَفْعَى عَلَى حَبْلِ المَحَبَّة ِ تَلْتَوِيْن
وَمَعَاذَ رَبِّيْ خَبْطَ عَشْوَاءٍ أَرَاكِ صَغِيْرَتِي
رُوْحِيْ رَفِيْقَة َ حُزْنِيْ
مَا دَامَ إِنَّكِ إِنِّيْ
تَتَخَبَّطِيْن
[url=http://www.0zz0.com][/url
جاســ القرطوبي ــــم