"في المستقبل"
من كتاباتي اتمنى تعجبكم...............
ذلك ماحدث عندما استيقظت صباح ذلك اليوم على فراشي الملون باللون الوردي وانا فاتحة عيني اليمنى ومغلقة اليسرى كعادتي من الكسل .
لأجد كومة كرات لكرة القدم و ولون فراشي كلون البحر ثم اقفز فجأة وانا افرك عيني الاثنتين متعجبة مفجوعة مما ارى ..
ثم انظر لنفسي لارى بنطالا وقميصا بدون اكمام يغطيان جسدي وتزيد دهشتي وانا اتلمس شعري الطويل الاملس لاجده لايتجاوز الخمسة سنتيمترات .
أحاول استيعاب وضعي وانا في غمرة دهشتي يدق الباب ويصلني ذلك الهمس الغريب "محمود هل استيقظت"..
"محمود من هو محمود هذا؟؟" اه ما بال صوتي قدتغير لقد صار اخشن .
فيرد ذلك الغريب "من محمود؟؟ من هو غيرك ايها الاحمق ؟؟ يجب ان تسرع حتى لاتفوتك حافلة الجامعة" حافلة الجامعة !! ولكني مازلت طالبة في الثانوية .. كيف صرت في ليلة وضحاها محمود .. وطالب في الجامعة..
مازلت لم استوعب الوضع .. ماذا حدث .. لابد ان اكتشف ماحدث ..
اخرج من تلك الغرفة التي كنت اظنها غرفتي ظنا مني بأن ماحدث مجرد مقلب من احد اخواتي ولكن افاجأ بعجوز في سن الخمسين او الستين تجلس على كرسي هزاز وتبتسم لدى رؤيتها لي .. ورجل في الاربعين من عمره وهو واقف أمام مرآة كبيرة يقوم بتعديل عمامته وسيدة في الثلاثينيات من عمرها تحضر اطباق الفطور
وانا اقلب نظري هنا وهناك إذ بصوتها يهز سكون ذهني "هل استيقظت ياولدي "
ولدي !! ولكني فتاه ثم إن امي كبيرة جدا وليست بهذا القدر من الجمال واذا كانت هذه امي فهذا مؤكد هو والدي ولكن...
"هل مازلت بملابس نومك اسرع فأنا لن اوصلك اذا فاتتك الحافلة"
إلهي !! لقد اخترق صوته طبلة أذني البالغة سبعة عشر سنه ولكنها الان قد تبلغ العشرين او اكثر ومع شكوكي اسال "امي .. كم عمري؟؟" نكست راسي وانا اسمع صوت نظرات الجميع ثم تتعالى ضحكات امي والسيدة العجوز ويصرخ المسمى بابي "هل انت غبي ؟؟" كيف لطالب في الجامعة لايعرف عمره؟؟ انت في الثالثة والعشرين بسنتك الاخيرة بكلية الهندسة ..كيف ستغدو مهندسا معماريا في الغد وانت بهذا القدر من السخف " "اذا هكذا " ويزداد شرر ذلك الاسد الغاضب حتى يكاد يحرقني ،وهو يصرخ"ماذا بك ؟؟"
ثم مع برود اعصابي ارد عليه "ولكني فتاه ..وانا في السابعة عشر وبالثانوية العامه " ثم فجأة بدئت بالبكاء كطفلة صغيرة ليلتف حولي الجميع وتبكي امي الجميلة ثم اخرج من شاشة التلفاز بعد ان ألفت وضعي الجديد لاكتشف مدى اندماجي في احداث تلك الصور المتلفزة.....
من كتاباتي اتمنى تعجبكم...............
ذلك ماحدث عندما استيقظت صباح ذلك اليوم على فراشي الملون باللون الوردي وانا فاتحة عيني اليمنى ومغلقة اليسرى كعادتي من الكسل .
لأجد كومة كرات لكرة القدم و ولون فراشي كلون البحر ثم اقفز فجأة وانا افرك عيني الاثنتين متعجبة مفجوعة مما ارى ..
ثم انظر لنفسي لارى بنطالا وقميصا بدون اكمام يغطيان جسدي وتزيد دهشتي وانا اتلمس شعري الطويل الاملس لاجده لايتجاوز الخمسة سنتيمترات .
أحاول استيعاب وضعي وانا في غمرة دهشتي يدق الباب ويصلني ذلك الهمس الغريب "محمود هل استيقظت"..
"محمود من هو محمود هذا؟؟" اه ما بال صوتي قدتغير لقد صار اخشن .
فيرد ذلك الغريب "من محمود؟؟ من هو غيرك ايها الاحمق ؟؟ يجب ان تسرع حتى لاتفوتك حافلة الجامعة" حافلة الجامعة !! ولكني مازلت طالبة في الثانوية .. كيف صرت في ليلة وضحاها محمود .. وطالب في الجامعة..
مازلت لم استوعب الوضع .. ماذا حدث .. لابد ان اكتشف ماحدث ..
اخرج من تلك الغرفة التي كنت اظنها غرفتي ظنا مني بأن ماحدث مجرد مقلب من احد اخواتي ولكن افاجأ بعجوز في سن الخمسين او الستين تجلس على كرسي هزاز وتبتسم لدى رؤيتها لي .. ورجل في الاربعين من عمره وهو واقف أمام مرآة كبيرة يقوم بتعديل عمامته وسيدة في الثلاثينيات من عمرها تحضر اطباق الفطور
وانا اقلب نظري هنا وهناك إذ بصوتها يهز سكون ذهني "هل استيقظت ياولدي "
ولدي !! ولكني فتاه ثم إن امي كبيرة جدا وليست بهذا القدر من الجمال واذا كانت هذه امي فهذا مؤكد هو والدي ولكن...
"هل مازلت بملابس نومك اسرع فأنا لن اوصلك اذا فاتتك الحافلة"
إلهي !! لقد اخترق صوته طبلة أذني البالغة سبعة عشر سنه ولكنها الان قد تبلغ العشرين او اكثر ومع شكوكي اسال "امي .. كم عمري؟؟" نكست راسي وانا اسمع صوت نظرات الجميع ثم تتعالى ضحكات امي والسيدة العجوز ويصرخ المسمى بابي "هل انت غبي ؟؟" كيف لطالب في الجامعة لايعرف عمره؟؟ انت في الثالثة والعشرين بسنتك الاخيرة بكلية الهندسة ..كيف ستغدو مهندسا معماريا في الغد وانت بهذا القدر من السخف " "اذا هكذا " ويزداد شرر ذلك الاسد الغاضب حتى يكاد يحرقني ،وهو يصرخ"ماذا بك ؟؟"
ثم مع برود اعصابي ارد عليه "ولكني فتاه ..وانا في السابعة عشر وبالثانوية العامه " ثم فجأة بدئت بالبكاء كطفلة صغيرة ليلتف حولي الجميع وتبكي امي الجميلة ثم اخرج من شاشة التلفاز بعد ان ألفت وضعي الجديد لاكتشف مدى اندماجي في احداث تلك الصور المتلفزة.....
تعليق