بعد ساعتين ....
تولين جالسه وحاطه رجل على رجل وهي تفكر بالدكتور طلال ...
لف عليها سعد وقال :- تولين وين جوجو ..!! اليوم ماشفتها !! وينها ..
-(قالت من طرف خشمها وكأنها مالها خلق تسمع سيرة جوجو :- وانا يايبتها وناسيتها !! شدراني عنها ..
(استغرب من اسلوبها .. بس سكت لانها واظح انها موب فاضيه له وهي سرحانه بأفكارها ...
بهاللحظه دخل الدكتور طلال ....
تعدلت تولين بجلستها وابتسمت شوي ...
طلال لما حط اغراضه بالطاوله ... رفع راسه وطاحت أنظاره على تولين ...
علقت نظراته عليتها وهو يفكر ...
كيف تو تبكي وحالتها صععععبه .. والحين مافيها أي شي ولا كانها بكت قبل شوي ...
بعدين فيه شي غريب ... كان وجهها صافي من أي مي كاب .. بعكس الحين فيه مي كاب خفيف صباحي ...
متحجبه !!!! شسالفه .... أنا قايله من قبل هالبنت متقللللللبه بشكل غريييب ومحير كثير ....
تولين زادت دقات قلبها لما حست ان طلال لحد الحين ماشال عينه عنها ...
خافت لو يكون عرف انها هي اللي دقت عليه امس .... ولا ليش يطالعني ...
طلال قرر يبتدي المحاظره ويتجاهل موضوع تولين ....
تولين كانت طووول الوقت تطالعه ولا شالت عيونها عنه ...
مما وتر الدكتور طلال شوي ... وكل شوي يسرق نظره لها اذا هي للحين تطالعه او لا ..
بس الظاره مافي فايده البنت تشيل عيونها منه ... حتى وهو يكتب او ينقلهم حاجه ...
-طيب الحين ابيكم تنقلون هذي الفقره اللي كتبتها عالسبوره ...
الكل بدى يكتبها ماعدا تولين اللي حاطه يدها على خدها ومسرررحه بوجهه ...
لين هنا وبس .. وصلت معه من نظراتها الغريبه...
-(ناظرها بقل صبر وهو يقول :- وانتي ماودج تكتبين ولا شلون !!!
-(تولين لاحظت على نفسها مما احرجها وضعها معه ... لأنه حتى هو لاحظ عليها ...
نزلت راسها بسرعه وهي تدور دفترها بالشنطه .. بس الظاهر انها ماجابته اليوم ...
عضت شفتها مقهوره ومتفشله ... طلال كان طول ذاك الوقت وهو يطالعها ينتظر متى تتفضل على نفسها
وتكتب ... بس شاف تولين رفعت راسها وهي متفشله .... وزامه شفايفها بدلع وكانها
تقول سامحني ...
طلال تغيرت ملامحه للسخره على تميلحها قدامه وعلى انها مهمله ... حتى الدفتر ماجابته ...
لف على دفتره الكبير وشق صفحه منه ثم مد لها الورقه وهو يقول :-
لا تقولين بعد مامعج قلم ...
-(تولين ماتدري ليش قالت :- أي مامعي ...
(هو معها بس بنفس الوقت تبي تطول السالفه مع طلال حتى لو يكون طيحة وجه لها ...
رفع حواجبه مستنكر منها ... تنهد وهو ياخذ يطلع من جيب قميصه قلمه الخاص ...
رغم ان عنده اقلام غير هذا ...
بس مو فاضي لها يرجع ويدور لها قلم ...
وعلطول عطاها هالقلم الخاااص فيه ومهم بالنسبه له ...
تولين استغربت كيف انه يعطيها هالقلم الخاص اكيد بما انه دوم يحطه بقميصه ...
بس استانست حيل كونها تستخدم غرض من اغراضه الخاصه ...
لما انتهت من الكتابه جلست تطالع قلمه بين يديها ..
وهي مسرررحه بأفكارها ... والدكتور طلال يشرح الدرس ...
لما انتهت المحاظره انتهى الوقت والكل بدى يطلع من القاعه ...
طلال لما طلع ... بسرعه من تولين جمعت اغراضها ولحقته ...
سعد استغرب من حركاتها الغريبه مع الدكتور طلال وملاحظها زين .... بس مستغرب ليش كل هالحركات الغريييبه ...
-دكتور طلال ...
(طلال التفت عليها ...
-نعم !!
-آآآآآآ .... بـ ... بس حبيتا ذكرك بجوالي ... لأني احتاجه ...
(كانت تبي تعطيه قلمه بس غيرت رايها بسرعه وتبي تحتفظ به عندها بما انه ناسي موضوع القلم ...
-آآه صح موبايلج ... لحقيني للغرفه ...
(كان يمشي قدامها وهي وراه ... تناظره من ورى وهي تحس نفسها بتموووت من الوناسه ...
وهي تردد بقلبها ....
أحـبـــــكـ .. وربي أعشقـــــــــــــكـ ... آآآه ياليت تلتفت وتحس فيني شوي ...
لما دخلوا لغرفه اللي هي عباره عن كذا مكتب خاص للدكاتره والاساتذه ...
جلس طلال عالكرسي وهو يدور جوالها بالدروج ...
لما لقاه التفت عليها ومده له ..
لما جت بتاخذ جوالها ... طلال تردد شوي وحطه عالطاوله وهو يقول :-
-تولين ابي اسألج كذا سؤال وأبيج تياوبيني بصراحه
-(الرتبكت لكلامه المفاجئ لها ... قالت بابتسامه توتر :- تفضل ...
-اول شي ابي اسألج عن ليله البارحه ... انتي دقيتي علي صح ..!!!
-(حست بألم في بطنها فجاه من كلامه .... قلبها زادت دقاته ..
ماتدري وش تقول ...!!!!
اذا قالت ايه بيقول وش بغيتي وساعتها راح يطيح وجهها
واذا قالت لا بعد بتكون بعينه كذابه لأنها توها تنتبه انها داقه من جوال امها وهي كانت داقه
بجواله هالرقم ....
عضت شفتها بقهر من غبائها ...
-(خذت نفس بسيط وهي تقول :- صج !!! يؤ غريبه ... أي صح يمكن امي هي اللي دقت ...
-وتسكــــت !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
-هاه آآآآ لا ,,, أي ... ممـ ...مدري عنها ... يمكن استغربت من صوتك وبعدها سكرت ...
-بس انا اللي سكرت مو هي او انتي ...
-انا !!! منو قالك انا ... لا مو انا ...
-صــــج ..واظح من عيونج انج صاجه ...
-(تمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا انها تنحط بهالموقف بالذات عند طلال ...
قررت الصمت الذي لا مفر منه بهالمواقف ...
ابتسم ابتسامها فيها نوع من السخريه .... ثم قال :-
عموما انا لو كنت دراي انج لعابه جذي كان ماخليتج تدقين من موبايلي ....
-صدقني مو انا ... واذا مو مصدقني براحتك .... مامحتاجه اقنعك انه مو انا ...
مو انــــآ اللي داقه واذا تبي تصدق فزين على زين واذا مو مصدق براحتك ماقدر اجبرك ....
(طلال مقتنع انها كانت هي ... بس ماحب يطول السالفه ....
طيب بسألج سؤال ثاني ... اذا ماعندج مانع طبعا ابي اعرف شمشكلتج قبل ساعه او ساعتين !!!
-(عقدت حواجبها :- مشكلتي !!!!!!
-أي مو كنت .. آآآ .. يعني تبجين و.. ومادري شنو .. فستغربت حالتج ... وحبيت لو اقدم لج أي مساعده ..
-ابجــــي !!!!! انـــــــــآ ...
-أي انتي ...
-أبجي !!!
-شفيج ......... تستخفين دمج انتي الحين وياي !!! اعتقد سألتج سؤال ومايحتاي تطولينها وهي قصيره !!!
-بس انا مابجيت ولا شي ...
-(ضحك بقلبه ثم قال :- الجذب عندج رفيج بالحياه الظاهر ... عموما براحتج اذا ماودج تقولين شفيج ...
بس ماشالله متى امداج تحطين الميك اب !!! هه خلاص تقدرين تترخصين الحين ...
(تولين ... نو كومينــــت .... مو فاهمه ولا كلمه من اللي قالها ....
-دكتور صحيح ان كلامك كله مافهمت منه ولا شي بس برضو راح اقولك اني مابجيت ...
-(ضحك غصب عليه لما حس انها تصر عالكذب بكل شي ...
هههههههههههه .... خلاص خلاص .. انتي مادقيتي امس علي ولا حتى بجيتي ...
تقدرين تروحين الحين ...
(طاح وجهها من كلمته الاولى بس الثانيه ماهي فاهمتها ابدا ...
سلكت للموضوع ولفت بتطلع ...
-(بصوت عالي شوي :- ماودج تاخذين موبايلج !!!
(تنهدت بقل صبر من غبائها اللي ماينتهي ابدا ... لفت وخذته وهي مبتسمه تصرف للوضع ...
طلال طالعها بس بدون أي ابتسامه وقال :-
جوجو اليوم ماشفتها !!! عسى ماشر لا يكون فيها شي ...
(انصدمت من كلمته ... جوجو .... من متى الميانه بينهم .. وحتى ولو .. اذا كان ولد عمها المفروض بالجامعه مايدلعها جذي
حست بقهرررر في قلبها لأهتمامه لها ....
-(قال من طرف خشمها وبدون نفس وهي مقهوره :- وانا وش يدريني عنها ... ليش ماتدق عليها انت ...
اذا خايف عليها دق واختصر على خوفك شوي ...
(لفت وطلعت وهي ودها تبكي من القهررر ..
طلال وصصصلت معه من اسلوبها الوقح معاه ... اسلوبها المتقللللب ...
بس طلال مالاحظ انها ماتعصب الا لما يجيب طاري جوجو ... وأكيد ماراح يجي بباله
مثل هيك اشياء ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
نارا وهي جالسه مع شلتها الايمو ...
سمعتهم وهم يسولفون عن نفس الشاب اللي تكلمو عنه ذوليك البنتين ...
-أي أي حتى ربيعه مره يينن ...
-تبين الصراحه الثلاثه كلهم مره حلوين ...
-بس احلاهم ذاك اللي يشبه الممثل الهندي جون ابراهام ...
-أي أي جبتيها ولله مره يشبهه .. بس انا من رايي مو حلو لا هو ولا الممثل هذا ..
-حراام عليج مرره كيووت هو وغمازاته ...
-لا ماتعيبني حركات الكيوت على الشباب ..
(نارا من بعد ماسمعت هالكلام رجعت بها ذاكرتها للورآ من سنين ....
كانت منسدحه على بطنها وهي بشقة ريان وتتفرج على مجله من مجلاته ...
رغم انها كانت صغيره وعمرها 11 سنه بذاك الوقت الا انه تاركها تتفرج على مجلات اكبر من عمرها ومن عمره بعد
مجلات المفروض مايشتريها ابدا .. مجلات خارجه عن الحياء ...
نارا طاحت عينها على صوره علقت انظراها عليها للحظات ... ثم قالت بحماس ...
-ريان ريان .. شوف هذا الريال يشبه لك مره ...
(سحب المجله منها وناظر الصوره اللي قالت عنها ...
ضحك وهو يقول لها :- بعد انتي تقولين جذي !!!
-ليش فيه احد قالك انك تشبه له ...
-ههههه كثييييييييييييير ..
-طيب شنو اسمه هالممثل ؟؟؟
-جون ابراهام .. ممثل هندي مادري شنو .. بعدين حبيبتي المفروض تقولين انه هو اللي يشبه لي مو انا اللي اشبه له ...
-(ميلت فمها وهي تقول :- مغرووور هههههه ...
-(رفع رجوله على الكنبه :- يحق لي حبيبتي ...
(صحت من أفكارهــــــآ على صرخه من صاحبتها سمر ..
-بنات بنات شوفوه هذا هو .. شوفوه مع الثنين اللي وياه ...
لفت بصرهــــــــــــــــآ نارآ على المكان اللي تأشر عليه سمر ....
لفت وياليتها مالفت ....
حست ان الدنيا فجاه وقفت قدامها واناس اللي حولها اختفو ماعدها هي وهالشخص اللي يمشي بعيد عنها
ظحكتــــــه نفسها ....
غروره وثقته بنفسه نفسهـــــــآ ...
مشيته وهو يدنق راسه شوي نفسهــــــــــــــــا ....
بس شكله وطوله تغيرو وصار أكبر وشاب عن لما كان مراهق ....
هذا هو حبيب روحها اللي مانسته ....
ريــــــــــــــــــــــــــــــآن قدامها من بعد سنين ....
من بعد مافقدت الامل انها تشوفه مره ثانيه ....
حطت يدها عىل فمها وشهقت بروعه ... وبقلبها تردد
ريان هذا هو .. أي نعم ريان ...
-(ثم قالت بصوت أعلى شوي سمعوه صاحباتها :- هذا ريان .. أي نعم هذا ريان ...
(استغربو صاحباتها منها ..
-سمر :- شنو!!!! ريان ... منو ريان !!!
(وقفت بسرعه وهي تزاحم الطلاب والطالبات .... لحتى وصلت عنده ..
وقفت قدامه وهو وقف لانها وقفت بوجهه ...
استغربو الثلاثه من نارا ...
-(بصوت مخنـــــــوق .....
ريــــ ... ريـــآن ..!!!
(عقد حواجبه وهو يقول :- أي نعم ريان ... بس منو انتي ..!!!!!!!
انتهى الجـــــــزء الأول ...
انتظروني بالجزء الثاني من تطورات اكثر ...
وأحداث أغرب ...
تولين جالسه وحاطه رجل على رجل وهي تفكر بالدكتور طلال ...
لف عليها سعد وقال :- تولين وين جوجو ..!! اليوم ماشفتها !! وينها ..
-(قالت من طرف خشمها وكأنها مالها خلق تسمع سيرة جوجو :- وانا يايبتها وناسيتها !! شدراني عنها ..
(استغرب من اسلوبها .. بس سكت لانها واظح انها موب فاضيه له وهي سرحانه بأفكارها ...
بهاللحظه دخل الدكتور طلال ....
تعدلت تولين بجلستها وابتسمت شوي ...
طلال لما حط اغراضه بالطاوله ... رفع راسه وطاحت أنظاره على تولين ...
علقت نظراته عليتها وهو يفكر ...
كيف تو تبكي وحالتها صععععبه .. والحين مافيها أي شي ولا كانها بكت قبل شوي ...
بعدين فيه شي غريب ... كان وجهها صافي من أي مي كاب .. بعكس الحين فيه مي كاب خفيف صباحي ...
متحجبه !!!! شسالفه .... أنا قايله من قبل هالبنت متقللللللبه بشكل غريييب ومحير كثير ....
تولين زادت دقات قلبها لما حست ان طلال لحد الحين ماشال عينه عنها ...
خافت لو يكون عرف انها هي اللي دقت عليه امس .... ولا ليش يطالعني ...
طلال قرر يبتدي المحاظره ويتجاهل موضوع تولين ....
تولين كانت طووول الوقت تطالعه ولا شالت عيونها عنه ...
مما وتر الدكتور طلال شوي ... وكل شوي يسرق نظره لها اذا هي للحين تطالعه او لا ..
بس الظاره مافي فايده البنت تشيل عيونها منه ... حتى وهو يكتب او ينقلهم حاجه ...
-طيب الحين ابيكم تنقلون هذي الفقره اللي كتبتها عالسبوره ...
الكل بدى يكتبها ماعدا تولين اللي حاطه يدها على خدها ومسرررحه بوجهه ...
لين هنا وبس .. وصلت معه من نظراتها الغريبه...
-(ناظرها بقل صبر وهو يقول :- وانتي ماودج تكتبين ولا شلون !!!
-(تولين لاحظت على نفسها مما احرجها وضعها معه ... لأنه حتى هو لاحظ عليها ...
نزلت راسها بسرعه وهي تدور دفترها بالشنطه .. بس الظاهر انها ماجابته اليوم ...
عضت شفتها مقهوره ومتفشله ... طلال كان طول ذاك الوقت وهو يطالعها ينتظر متى تتفضل على نفسها
وتكتب ... بس شاف تولين رفعت راسها وهي متفشله .... وزامه شفايفها بدلع وكانها
تقول سامحني ...
طلال تغيرت ملامحه للسخره على تميلحها قدامه وعلى انها مهمله ... حتى الدفتر ماجابته ...
لف على دفتره الكبير وشق صفحه منه ثم مد لها الورقه وهو يقول :-
لا تقولين بعد مامعج قلم ...
-(تولين ماتدري ليش قالت :- أي مامعي ...
(هو معها بس بنفس الوقت تبي تطول السالفه مع طلال حتى لو يكون طيحة وجه لها ...
رفع حواجبه مستنكر منها ... تنهد وهو ياخذ يطلع من جيب قميصه قلمه الخاص ...
رغم ان عنده اقلام غير هذا ...
بس مو فاضي لها يرجع ويدور لها قلم ...
وعلطول عطاها هالقلم الخاااص فيه ومهم بالنسبه له ...
تولين استغربت كيف انه يعطيها هالقلم الخاص اكيد بما انه دوم يحطه بقميصه ...
بس استانست حيل كونها تستخدم غرض من اغراضه الخاصه ...
لما انتهت من الكتابه جلست تطالع قلمه بين يديها ..
وهي مسرررحه بأفكارها ... والدكتور طلال يشرح الدرس ...
لما انتهت المحاظره انتهى الوقت والكل بدى يطلع من القاعه ...
طلال لما طلع ... بسرعه من تولين جمعت اغراضها ولحقته ...
سعد استغرب من حركاتها الغريبه مع الدكتور طلال وملاحظها زين .... بس مستغرب ليش كل هالحركات الغريييبه ...
-دكتور طلال ...
(طلال التفت عليها ...
-نعم !!
-آآآآآآ .... بـ ... بس حبيتا ذكرك بجوالي ... لأني احتاجه ...
(كانت تبي تعطيه قلمه بس غيرت رايها بسرعه وتبي تحتفظ به عندها بما انه ناسي موضوع القلم ...
-آآه صح موبايلج ... لحقيني للغرفه ...
(كان يمشي قدامها وهي وراه ... تناظره من ورى وهي تحس نفسها بتموووت من الوناسه ...
وهي تردد بقلبها ....
أحـبـــــكـ .. وربي أعشقـــــــــــــكـ ... آآآه ياليت تلتفت وتحس فيني شوي ...
لما دخلوا لغرفه اللي هي عباره عن كذا مكتب خاص للدكاتره والاساتذه ...
جلس طلال عالكرسي وهو يدور جوالها بالدروج ...
لما لقاه التفت عليها ومده له ..
لما جت بتاخذ جوالها ... طلال تردد شوي وحطه عالطاوله وهو يقول :-
-تولين ابي اسألج كذا سؤال وأبيج تياوبيني بصراحه
-(الرتبكت لكلامه المفاجئ لها ... قالت بابتسامه توتر :- تفضل ...
-اول شي ابي اسألج عن ليله البارحه ... انتي دقيتي علي صح ..!!!
-(حست بألم في بطنها فجاه من كلامه .... قلبها زادت دقاته ..
ماتدري وش تقول ...!!!!
اذا قالت ايه بيقول وش بغيتي وساعتها راح يطيح وجهها
واذا قالت لا بعد بتكون بعينه كذابه لأنها توها تنتبه انها داقه من جوال امها وهي كانت داقه
بجواله هالرقم ....
عضت شفتها بقهر من غبائها ...
-(خذت نفس بسيط وهي تقول :- صج !!! يؤ غريبه ... أي صح يمكن امي هي اللي دقت ...
-وتسكــــت !!!!!!!!!؟؟؟؟؟
-هاه آآآآ لا ,,, أي ... ممـ ...مدري عنها ... يمكن استغربت من صوتك وبعدها سكرت ...
-بس انا اللي سكرت مو هي او انتي ...
-انا !!! منو قالك انا ... لا مو انا ...
-صــــج ..واظح من عيونج انج صاجه ...
-(تمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا انها تنحط بهالموقف بالذات عند طلال ...
قررت الصمت الذي لا مفر منه بهالمواقف ...
ابتسم ابتسامها فيها نوع من السخريه .... ثم قال :-
عموما انا لو كنت دراي انج لعابه جذي كان ماخليتج تدقين من موبايلي ....
-صدقني مو انا ... واذا مو مصدقني براحتك .... مامحتاجه اقنعك انه مو انا ...
مو انــــآ اللي داقه واذا تبي تصدق فزين على زين واذا مو مصدق براحتك ماقدر اجبرك ....
(طلال مقتنع انها كانت هي ... بس ماحب يطول السالفه ....
طيب بسألج سؤال ثاني ... اذا ماعندج مانع طبعا ابي اعرف شمشكلتج قبل ساعه او ساعتين !!!
-(عقدت حواجبها :- مشكلتي !!!!!!
-أي مو كنت .. آآآ .. يعني تبجين و.. ومادري شنو .. فستغربت حالتج ... وحبيت لو اقدم لج أي مساعده ..
-ابجــــي !!!!! انـــــــــآ ...
-أي انتي ...
-أبجي !!!
-شفيج ......... تستخفين دمج انتي الحين وياي !!! اعتقد سألتج سؤال ومايحتاي تطولينها وهي قصيره !!!
-بس انا مابجيت ولا شي ...
-(ضحك بقلبه ثم قال :- الجذب عندج رفيج بالحياه الظاهر ... عموما براحتج اذا ماودج تقولين شفيج ...
بس ماشالله متى امداج تحطين الميك اب !!! هه خلاص تقدرين تترخصين الحين ...
(تولين ... نو كومينــــت .... مو فاهمه ولا كلمه من اللي قالها ....
-دكتور صحيح ان كلامك كله مافهمت منه ولا شي بس برضو راح اقولك اني مابجيت ...
-(ضحك غصب عليه لما حس انها تصر عالكذب بكل شي ...
هههههههههههه .... خلاص خلاص .. انتي مادقيتي امس علي ولا حتى بجيتي ...
تقدرين تروحين الحين ...
(طاح وجهها من كلمته الاولى بس الثانيه ماهي فاهمتها ابدا ...
سلكت للموضوع ولفت بتطلع ...
-(بصوت عالي شوي :- ماودج تاخذين موبايلج !!!
(تنهدت بقل صبر من غبائها اللي ماينتهي ابدا ... لفت وخذته وهي مبتسمه تصرف للوضع ...
طلال طالعها بس بدون أي ابتسامه وقال :-
جوجو اليوم ماشفتها !!! عسى ماشر لا يكون فيها شي ...
(انصدمت من كلمته ... جوجو .... من متى الميانه بينهم .. وحتى ولو .. اذا كان ولد عمها المفروض بالجامعه مايدلعها جذي
حست بقهرررر في قلبها لأهتمامه لها ....
-(قال من طرف خشمها وبدون نفس وهي مقهوره :- وانا وش يدريني عنها ... ليش ماتدق عليها انت ...
اذا خايف عليها دق واختصر على خوفك شوي ...
(لفت وطلعت وهي ودها تبكي من القهررر ..
طلال وصصصلت معه من اسلوبها الوقح معاه ... اسلوبها المتقللللب ...
بس طلال مالاحظ انها ماتعصب الا لما يجيب طاري جوجو ... وأكيد ماراح يجي بباله
مثل هيك اشياء ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
نارا وهي جالسه مع شلتها الايمو ...
سمعتهم وهم يسولفون عن نفس الشاب اللي تكلمو عنه ذوليك البنتين ...
-أي أي حتى ربيعه مره يينن ...
-تبين الصراحه الثلاثه كلهم مره حلوين ...
-بس احلاهم ذاك اللي يشبه الممثل الهندي جون ابراهام ...
-أي أي جبتيها ولله مره يشبهه .. بس انا من رايي مو حلو لا هو ولا الممثل هذا ..
-حراام عليج مرره كيووت هو وغمازاته ...
-لا ماتعيبني حركات الكيوت على الشباب ..
(نارا من بعد ماسمعت هالكلام رجعت بها ذاكرتها للورآ من سنين ....
كانت منسدحه على بطنها وهي بشقة ريان وتتفرج على مجله من مجلاته ...
رغم انها كانت صغيره وعمرها 11 سنه بذاك الوقت الا انه تاركها تتفرج على مجلات اكبر من عمرها ومن عمره بعد
مجلات المفروض مايشتريها ابدا .. مجلات خارجه عن الحياء ...
نارا طاحت عينها على صوره علقت انظراها عليها للحظات ... ثم قالت بحماس ...
-ريان ريان .. شوف هذا الريال يشبه لك مره ...
(سحب المجله منها وناظر الصوره اللي قالت عنها ...
ضحك وهو يقول لها :- بعد انتي تقولين جذي !!!
-ليش فيه احد قالك انك تشبه له ...
-ههههه كثييييييييييييير ..
-طيب شنو اسمه هالممثل ؟؟؟
-جون ابراهام .. ممثل هندي مادري شنو .. بعدين حبيبتي المفروض تقولين انه هو اللي يشبه لي مو انا اللي اشبه له ...
-(ميلت فمها وهي تقول :- مغرووور هههههه ...
-(رفع رجوله على الكنبه :- يحق لي حبيبتي ...
(صحت من أفكارهــــــآ على صرخه من صاحبتها سمر ..
-بنات بنات شوفوه هذا هو .. شوفوه مع الثنين اللي وياه ...
لفت بصرهــــــــــــــــآ نارآ على المكان اللي تأشر عليه سمر ....
لفت وياليتها مالفت ....
حست ان الدنيا فجاه وقفت قدامها واناس اللي حولها اختفو ماعدها هي وهالشخص اللي يمشي بعيد عنها
ظحكتــــــه نفسها ....
غروره وثقته بنفسه نفسهـــــــآ ...
مشيته وهو يدنق راسه شوي نفسهــــــــــــــــا ....
بس شكله وطوله تغيرو وصار أكبر وشاب عن لما كان مراهق ....
هذا هو حبيب روحها اللي مانسته ....
ريــــــــــــــــــــــــــــــآن قدامها من بعد سنين ....
من بعد مافقدت الامل انها تشوفه مره ثانيه ....
حطت يدها عىل فمها وشهقت بروعه ... وبقلبها تردد
ريان هذا هو .. أي نعم ريان ...
-(ثم قالت بصوت أعلى شوي سمعوه صاحباتها :- هذا ريان .. أي نعم هذا ريان ...
(استغربو صاحباتها منها ..
-سمر :- شنو!!!! ريان ... منو ريان !!!
(وقفت بسرعه وهي تزاحم الطلاب والطالبات .... لحتى وصلت عنده ..
وقفت قدامه وهو وقف لانها وقفت بوجهه ...
استغربو الثلاثه من نارا ...
-(بصوت مخنـــــــوق .....
ريــــ ... ريـــآن ..!!!
(عقد حواجبه وهو يقول :- أي نعم ريان ... بس منو انتي ..!!!!!!!
انتهى الجـــــــزء الأول ...
انتظروني بالجزء الثاني من تطورات اكثر ...
وأحداث أغرب ...
تعليق