في ظلمة هذا الليل الطويل ..في ظلمة هذا الليل الطويل ..سأحكي ظلم الزمن وقسوة الحياة وبرود العالم ..بدقات قلب مريض ضعيف كسير ..شغله الألم وغطى كل معالمه ..سأحكي حب إنسان ..حب بريء ..حب طفلة ..و خلف الوادي السحيق جلست أنحت الحروف على الحجر ..فذلك أسهل من أنا أنحتها في وجداني ..ظلام دامس ..و وادي مخيف ..وأصوات مرعبة ..ارتجت يداي انتابني الخوف ..لم أنت قاس علي أيها الزمن ..أتريدني أن أصمت ..إلى متى؟؟وأنا أجوب أرجاء العالم..أبحث عن المفر منك ..لم تظلمني ؟؟لم أفعل لك شيئا لم أخطى ء بحقك..وخطوات خلف الوادي سحيق خطوات إنسان كسيح ..خطوات شيخ مريض ..وإذا بي أرى شيئا يتلألأ من بعيد وأخيرا وجدت النور..اقتربت .. ولم تمض لحظات إلا وأنا ضحية لأفعى ..نعم هي تلك صاحبة العيون المتلألأة رباه ماذا يخفي لي القدر .. أهناك أفعى أخرى أم أن القادم ذئب جائع .. خطوت بأسرع .. ما أستطيع والألم يعتصر قلبي .. يقطعني .. وكيف سأنجو وحدي من لدغة الأفعى .. مضيت وحيدة .. لم أبصر أمامي سوى حشائش أشواك أخذت القليل منها ووضعته على الجرح وأنا على أمل كبير ..!!ماذا أقول ..أمل ؟؟!! أبقي في حياتي أمل ..هل فمي هو الذي تفوه بكلمة أمل لا..لا أصدق ..أنا من هربت من ظلم الزمن وقسوته ..أتفوه بالأمل إنني في حلم ..فأين الحقيقة ..ظلمة المكان أنستني حتى من أنا و لكن كيف وصلت إلى الوادي..؟؟ من أحضري إلى هنا ..أهو القدر ..أم أنه الحزن و الألم والشوق واللهفة والخوف ..الحزن على من. .والألم لمن و الشوق لأي قلب والخوف من أي شي‘ أتحدث مع نفسي ..هنا المكان مهجور لا يوجد أحد ..فقط أنا و الأفعى ..هل ستهاجمني مرة أخرى ..الم تكتف بالسم الذي ملأت جسدي به ..الألم لقد عاد مرة أخرى و لكنه عاد كالخنجر يغرس في ظهري عاد كالحبل يشنقني ..عاد كالسيف ليقتلني ..مازالت أتحمل إلى متى؟؟ ..أتحمل إلى أن يوارى علي التراب ..إلى أن يتمكن الدود مني ..إلى متى ؟؟!!هذا السؤل كيف سبيل الخروج من هذا الجحيم ..من هذا الزمان..كيف أقتل الألم ..كيف أتمكن منه قبل أن يتمكن مني ..كيف ومتى وأين ..أين أنت أيها الزمن؟؟ ..تعال إلي حاورني ..تقصى عن أحوالي اسأل عني وقل لنفسي أين رمتني ..أين أضاعتني نعم.. لقد أضاعني الزمن ألقاني في وحشه لانهاية لها ..ألقاني في سجن الأبد ..كبلني يقود الألم ..وهو يتأهب الآن لإزهاق روحي البريئة بدقات قلب مريض ضعيف كسير ..شغله الألم وغطى كل معالمه ..سأحكي حب إنسان ..حب بريء ..حب طفلة ..و خلف الوادي السحيق جلست أنحت الحروف على الحجر ..فذلك أسهل من أنا أنحتها في وجداني ..ظلام دامس ..و وادي مخيف ..وأصوات مرعبة ..ارتجت يداي انتابني الخوف ..لم أنت قاس علي أيها الزمن ..أتريدني أن أصمت ..إلى متى؟؟وأنا أجوب أرجاء العالم..أبحث عن المفر منك ..لم تظلمني ؟؟لم أفعل لك شيئا لم أخطى ء بحقك..وخطوات خلف الوادي سحيق خطوات إنسان كسيح ..خطوات شيخ مريض ..وإذا بي أرى شيئا يتلألأ من بعيد وأخيرا وجدت النور..اقتربت .. ولم تمض لحظات إلا وأنا ضحية لأفعى ..نعم هي تلك صاحبة العيون المتلألأة رباه ماذا يخفي لي القدر .. أهناك أفعى أخرى أم أن القادم ذئب جائع .. خطوت بأسرع .. ما أستطيع والألم يعتصر قلبي .. يقطعني .. وكيف سأنجو وحدي من لدغة الأفعى .. مضيت وحيدة .. لم أبصر أمامي سوى حشائش أشواك أخذت القليل منها ووضعته على الجرح وأنا على أمل كبير ..!!ماذا أقول ..أمل ؟؟!! أبقي في حياتي أمل ..هل فمي هو الذي تفوه بكلمة أمل لا..لا أصدق ..أنا من هربت من ظلم الزمن وقسوته ..أتفوه بالأمل إنني في حلم ..فأين الحقيقة ..ظلمة المكان أنستني حتى من أنا و لكن كيف وصلت إلى الوادي..؟؟ من أحضري إلى هنا ..أهو القدر ..أم أنه الحزن و الألم والشوق واللهفة والخوف ..الحزن على من. .والألم لمن و الشوق لأي قلب والخوف من أي شي‘ أتحدث مع نفسي ..هنا المكان مهجور لا يوجد أحد ..فقط أنا و الأفعى ..هل ستهاجمني مرة أخرى ..الم تكتف بالسم الذي ملأت جسدي به ..الألم لقد عاد مرة أخرى و لكنه عاد كالخنجر يغرس في ظهري عاد كالحبل يشنقني ..عاد كالسيف ليقتلني ..مازالت أتحمل إلى متى؟؟ ..أتحمل إلى أن يوارى علي التراب ..إلى أن يتمكن الدود مني ..إلى متى ؟؟!!هذا السؤل كيف سبيل الخروج من هذا الجحيم ..من هذا الزمان..كيف أقتل الألم ..كيف أتمكن منه قبل أن يتمكن مني ..كيف ومتى وأين ..أين أنت أيها الزمن؟؟ ..تعال إلي حاورني ..تقصى عن أحوالي اسأل عني وقل لنفسي أين رمتني ..أين أضاعتني نعم.. لقد أضاعني الزمن ألقاني في وحشه لانهاية لها ..ألقاني في سجن الأبد ..كبلني يقود الألم ..وهو يتأهب الآن لإزهاق روحي البريئة
م
ن
ق
و
ل
م
ن
ق
ص
ه
ن
ق
و
ل
م
ن
ق
ص
ه