تويت
الزمـــــــــــــن المدلهــــــــــــــــــــــــم
هناك من خلف تلك الثقوب الصغيرة من شباك نافذتي، جاآلسة وحدي لا يوجد سوى هوآء يلتف حولي أتنفس منه حيآتي وهدوء يتلحفني وعينآن تخآطب لوحة ربانية فاق وصفها::
أرضا أحرقتها حرارة الشمس والتي قد تدثر الشوق فيها حتى يهزم الرعد ، وبعذوبة تراقص أوراق الشجر، تكبت صوت اللقاء في آلات يعزفها البشر ، حتى يبقى هو سيدها..(1)..
فجأة سمعت أذناي طرقآت على النآفذة!!!!
~ كانت تناديني للحديث معهآ وتطلب مني الاكتراث لها(2)~ أزاحت نفسي يديَ لأرى ما تواري خلفهآ ~ إنها هي! حقا هي !! فقد نفد صبري من الانتظار~ حينها أطلقت قدماي جريا للخروج أعانق غيوما تبلل وقعات أمطارها طربي ، تساقطي علي، عسى ذنوبي تتساقط معك،،لكن وقع ذنوبي غير وقعك الذي يزلزل قدماي... ..
وقفت وإذا بعاصفة كادت أن تقتلعني من موطئ قدماي فوقفت ثابته رغم الرياح الهائجة بصفيرها قعرت الأرض قعرآ ، " ~
تمنيت هذا الحين لو أن دواخلي تنطق ؛ لاستطعت البوح لها بما أشعر فيه بالرغم من أنها هي كل الذي فيني والتي منها تتزآحم حولي نكبآت الدهر ..
تحبس مجرى أنفآسي كي تخرج من فآي ممزوجة بصرخة بكآء صوتها يبعثر كيآني .. تنتزع بسمة شفتآي نزع المآعز لجلده..وعينآي تعصر دموعي حتى لآزمها الذبول...
تعب فآي وأنا ألوك آلآمي في هذا الزمن المدلهم.....
دائما ما أفرقع أصآبع قسوة الزمن علها تلين لي قسوتها ولكن بدون جدوى سلالم الهموم تتعآلى نحو عآلمي... !
يآرب لطفك بي بكل شهيق وزفير وأغثني يامغيث.....
ربي أحيني مادامت الحيآة خير لي وتوفني إذا كآن الموت خير لي.
تعليق