إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إبراهيم بني عرابة .. الشاعر العماني لديه إصرار على تأكيد جدارته في المنابر الخليجية والعربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إبراهيم بني عرابة .. الشاعر العماني لديه إصرار على تأكيد جدارته في المنابر الخليجية والعربية



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	98-150x139.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	6.5 كيلوبايت 
الهوية:	10795313


    ندعوكم لزيارة المكتبة والإستفادة مما تقدمه من كتب رقمية ومخطوطات ورسائل جامعية وغير ذلك

    http://www.al-kawkab.net/
    حوار-مالك بن أحمد الهدابي

    شارك في مسابقتين على مستوى جامعات وكليات التعليم العالي بالسلطنة وحصل على المركز الأول في كلتا المسابقتين "شاعر الخليل 3 وفارس القصيد 3 " كما شارك في شاعر المليون للمرة وتأهل الى المرحلة ما قبل المئة شاعر وظهر في الإذاعة وبعض الأمسيات ونشرت له العديد من النصوص في إحدى الصحف المحلية.. إنه الشاعر إبراهيم بني عرابة.

    "الشبيبة" التقت به وطرحت عليه الكثير من الاسئلة المتعلقة بالشعر العماني، وتحدث عن دور الجماعات الطلابية في صقل المواهب قائلا "لاشك بأن لمثل هذه الجماعات دور كبير في صقل المواهب الطلابية الشعرية وبالتالي خدمة الساحة الشعرية ككل والمساهمة في الارتقاء بها".

    فهي تعتبر منابر كبيرة لإثراء الشعر بخاصة في المؤسسات التعليمية التي لها الشأن الكبير على الخارطة والتي تحتوي على نخبة مميزة من الشعراء.

    وتتيح هذه الجماعات الفرص المثلى للشعراء وبخاصة المواهب الشعرية حديثة النشأة بالانخراط بالأجواء الشعرية المختلفة والاحتكاك بمن لديهم تجارب مميزة من الشعراء والنقاد وذوي الخبرة بالذات في المسابقات والأمسيات الشعرية.

    ولكن الملاحظ في السنوات الأخيرة في مثل هذه الجماعات أنها أصبحت جماعات خاصة تخدم المصالح الذاتية أكثر من كونها جماعات طلابية فنفعها بات حكرا على الفئة القليلة من الطلاب المتسيدة لتلك الجماعات وأصبحت حلقة لإقامة علاقاتهم الخاصة التي تخدمهم بأنفسهم بعيدا عن الشعر. فنرى نفس الأسماء من الطلاب الشعراء في معظم أوربما كل الفعاليات والأمسيات التي تقيمها هذه الجماعات فصليا، بينما تبقى النسبة الأكبر من الأقلام الموهوبة مهمشة نتيجة للثقة العمياء التي يطلقها الأساتذة المسؤولون عن هذه الجماعات لرؤسائها الطلاب.

    والملاحظ كذلك بأن الأغلبية منها تستضيف في أمسياتها الشعرية نفس الأسماء المعروفة على الساحة ممن بالمقابل سترد الجميل لرئيس اللجنة فلان وأصدقائه بالظهور في محافل أخرى. فتجد أن الشعراء فلان وفلان قد استضافتهم كل الكليات في نفس الفصل الدراسي وكأن الساحة لا يوجد فيها إلا عكاشة وصديقه!!

    لمن تدين بالفضل في صقل موهبتك؟

    "تجربتي الشعرية مازالت حديثة وانخراطي بالفعاليات والمناسبات الشعرية كذلك بسيط جدا ولكن هنالك من الأسماء الجميلة التي لن يأتيها غبار الزمن أو تطأها قدم النسيان لأنها ساهمت كثيرا في خدمة الشعر بوجه عام وفي خدمة إبراهيم بني عرابة بشكل خاص.. شكرا لمن تسكن القلب منذ الطفولة فهي كل الشعر..باقة من الشكر والتقدير للأساتذة الشعراء خلفان الثاني وفهد السعدي وناصر الغيلاني لأنهم في إحدى ذكرياتي الجميلة انتصروا للشعر ونبذوا الأسماء جانبا..

    إذا ما نظرنا للمستقبل ما هو طموحك؟

    قليل هو اهتمامي بالأشياء الثانوية كالظهور بقدر اهتمامي بالأساس وهو أن أكون شاعرا لديه الكثير وليس مجرد اسم أجوف أشهرته وسائل الإعلام ولم يشهره ما يملك من شعر. فالكوكبة الجديدة من الشعراء أو الجيل الجديد في الساحة الشعرية يتسم بأشياء من الجميل وجودها لدى كل شاعر. ومثال ذلك اتسام هذا الجيل الشعري بالطموح و روح المثابرة نحو الارتقاء بمستوياتهم وبالتالي إثراء الساحة وذلك نتيجة لتحسن منابر الظهور ووجودها بنسبة أكبر عن الماضي وإن كانت هذه النسبة ما تزال بسيطة. فالجيل السابق من الشعر لم تتوافر له وسائل الظهور بينما كان أقوى شعرا. ولكن من الملاحظ أن نسبة ليست بهينة من شعراء الجيل الحالي تتسم بالتسرع في الظهور رغم حداثة تجربتها وبساطة ما تمتلكه من شعر وخبرة في هذا المجال.

    كيف ترى الحركة النقدية في السلطنة؟

    هنالك من الأقلام الجميلة التي من الإجحاف أن ننسى فضلها في الساحة النقدية للتجارب الشعرية العمانية. هي أقلام تعمل لخدمة الشعر ولا يجرها تيار إبراز الذات أو التحيز لمدرسة شعرية ما. فالنص الشعري ليس بوزن وقافية وصورة وإنما تأتي روح الإحساس والشعور قبل هذه الموازين المقننة. فنجد تلك الفئة من النقاد الواعين مهتمة بالشعر قبل الشاعر وبروح النص وما يكنه قبل المقارنة والمشابهة والموازنة بين النص وغيره باللجوء إلى معايير تخدم التنقيح ولا تعنى بحقيقة الشعر في مضمون النص وهو ما يتسم به النقاد الذين لا ينتمون إلى هذه الفئة الواعية. ويبقى أسلوب النقد محورا مهما لأجل الارتقاء بالشعر وعدم تهيئة تلك الساحة الوهمية المكتظة بالأسماء دون الشعر.

    هل ترى البرامج الموجودة حاليا في الساحة كفيلة بنقل صوت الشاعر العماني إلى أبعد الحدود؟

    هنالك ممن يعملون ويجتهدون لأجل خدمة الشاعر العماني وبالتالي خدمة الساحة الشعرية بشكل عام. و الاعتراف بجهودهم على أقل تقدير يعتبر من أبسط الأشياء في حقهم. نعم لا يختلف اثنان على قلة هذه البرامج ولكنها مسألة أخرى. فالملاحظ خلال السنوات الأخيرة أن هذه البرامج قد أسهمت كثيرا في إيصال صوت الشاعر العماني إلى حدود بعيدة. كما أنها كانت ولازالت منابر تخدم قضايا الشعر المختلفة وتناقش وتتدارس تطورات الساحة بخاصة مع التقدم الكبير الحاصل في مسألة ظهور الشاعر العماني في منابر الشعر الخليجية والعربية بشكل عام.

    كيف تقيم المهرجانات والملتقيات الشعرية في السلطنة؟

    تعددت في الآونة الأخيرة مهرجانات وملتقيات الشعر وباتت مصدر اهتمام للجهات المختصة ولمؤسسات التعليم العالي بشقيها الحكومي والخاص. بل انها باتت مجالاَ يتنافس فيه المهتمون بالشعر سواء الشعراء منهم أو غير الشعراء ممن يطمحون لإثراء الساحة أو تحسين تجاربهم الشعرية. البعض من هذه المهرجانات والملتقيات خدم الساحة وقدم الشيء الكثير لمن ارتادها أو شارك فيها . فالندوات و جلسات النقاش التي في العادة تقام في مثل هذه المهرجانات تسهم كثيرا في إثراء الساحة والارتقاء بها. بينما تلعب الأمسيات دورا فاعلا في خدمة الشعراء من خلال الاستفادة من تجارب بعضهم البعض وخصوصا من تجارب من لهم باع طويل في الساحة.

    هل أنت راض عما قدمته للشعر العماني؟

    لم أقدم للشعر العماني الشيء الكثير ولكنني أؤمن بقوة أن الساحة سترقى كثيرا بتكاتف الجهود وإصرار الشاعر العماني على تأكيد جدارته في منابر الشعر الخليجية والعربية والتي لم تعد تنكر رقي التجربة الشعرية العمانية وذلك بعد ما قدمه الشاعر العماني في تلك المنابر خلال السنوات الأخيرة والتي رأت فيها الساحة الشعرية والعربية بأن الشاعر العماني لا ينقصه سوى الظهور. و واجب الشاعر العماني قبل ذلك خدمة الساحة الشعرية العمانية بكافة السبل وخدمة المجتمع العماني بنزف قلمه. فالشعر رسالة وكل شاعر ينبغي عليه أن يسهم في خدمة قضايا المجتمع، فهنالك الكثير من المحاور التي للشعر قدرة كبيرة على معالجتها بأسلوب راقٍ ومؤثر.

    ما الذي يحد من ظهور الشاعر العماني؟

    هنالك العديد من العوائق التي تحول دون ظهور الشاعر العماني أو بالأحرى قلة ظهوره. أبرز هذه العوامل هو ندرة المنابر التي يستطيع الشاعر من خلالها إيصال شعره إلى الجمهور. فلا يوجد في السلطنة برنامج شعري ذو مستوى جيد لإتاحة الفرصة لعدد كبير من الشعراء في التنافس وتطوير تجاربهم الشعرية. وهنا يتساءل العديد ممن يسعون للارتقاء بالشعر العماني: ما الذي ينقص الجهات المعنية لأجل إيجاد هذا النوع من منابر المنافسة؟ فوجود مثل هذه المنابر سيعود بدون أدنى شك بالفائدة الكبيرة للساحة بسبب جدارتها في إظهار الشعر والشاعر العماني. ومما يحد من ظهور الشاعر العماني كذلك هو تدني مستوى المسابقات الشعرية الموجودة حاليا على الساحة و خلوها من الحوافز المشجعة للشعراء. أما لو تطرقنا إلى مسألة الإعلام وعلاقته بالمساهمة في ظهور الشاعر العماني فلسان الحال يقول بأن الوضع ليس بأحسن من غيره.

    أين موقع الشاعر العماني بين الشعراء الخليجين والعرب؟

    أؤمن إيمانا جازما بأن الشاعر العماني لا يقل شأنا عن غيره من الشعراء الخليجيين والعرب. ولكن لا عجب بأن نرى قلة التجارب العمانية التي وصلت بعيدا في المنابر الكبرى للشعر وتقدم شعراء الخليج في ذلك نتيجة لتوافر فرص الظهور لديهم منذ سنوات عديدة. فالظهور أمام الجمهور بلا شك يعطي دافعا للشاعر بأن يرتقي شيئا فشيئا. وهذا هو الحاصل لدى الشعراء غير العمانيين ممن كانت لهم الكلمة في منابر الشعر الكبرى كشاعر المليون وشاعر العرب وأمير الشعراء وغيرها من المنابر المشهورة على الساحة. وما يؤكد أن الشاعر العماني ينقصه الظهور فقط أنه ما إن اتيحت للشاعر العماني فرص الظهور فالسنوات الأخيرة إلا والساحة الشعرية تشهد تألق تلك الأسماء الجميلة التي حملت علم السلطنة عاليا في شتى المحافل الشعرية المقامة خارج حدود السلطنة.

    قيل سابقا أن تحت كل حجر في عمان تجد شاعرا. هل تنطبق هذه المقولة إلى الآن؟

    شتان ما بين الماضي والحاضر. نعم قد كثرت الأسماء في الآونة الأخيرة وضجت الساحة ولكننا أصبحنا نفتقد للشاعر الحقيقي الذي وهبه الله الشعر ولم يتعلم تركيب الصور ودمجها في قالب موزون من إحدى مواقع الإنترنت. فقد تشابهت الأشياء في هذا العصر، ولكن شتان بين الهبة والهواية. فالمستشعر ليس كالشاعر والشعر ليس نظما للـمعاني والصور بقدر ما يكون ترجمة للمشاعر الصادقة النامة عن تجربة وليست مجرد تكلف خيالي ليس بمضمونه روح. ودعنا نستشف ذلك أو نستنتجه من تجارب الكثير ممن أطلقوا على أنفسهم شعراء في الشارع الاستشعاري المكتظ. تجد الشاعر فلان يتغزل في محبوبته (كما يقول) في قصيدة ما وفي القصيدة الثانية يتغزل بفتاة رآها في السوق وفي الأخرى يتغزل بطالبة تدرس معه و هكذا إلى أن يتغزل بمعلمته بعد أن ألقى قصيدة يتحدث فيها عن وفائه لمحبوبته !!

    هل واجهتك صعوبات تذكر؟

    من وجهة نظري المتواضعة أعتقد بأن أكثر الصعوبات التي يواجهها الشعراء هي مسألة الظهور، فالجمهور يلعب دورا كبيرا في تقدم الشاعر. لذلك أجد أن مسألة الظهور من أهم العوامل التي تبرز الشاعر خصوصا في ضوء كثرة الشعراء في الساحة الشعرية العمانية حاليا. بالنسبة لي أجد أنني أفتقد لهذا الشيء ولا شك بأنه تقصير شخصي بسبب عدم سعيي لذلك أو اهتمامي به وهي سمة يعاب عليها الكثير.



    ما هي القصيدة التي تعتز بها دوما؟

    رغم بساطة ما أكتبه إلا أن لكل قصيدة ذكرى مختلفة وقيمة خاصة .. {جرح المواني} هي أول قصيدة أكتبها للحبيبة.. {اليم} هي القصيدة التي ساهمت كثيرا في ظهوري خصوصا بعد حصولي بواسطتها على لقب شاعر الخليل 3 .. {عشيق الليل} هي أول قصيدة تنشر لي في الصحافة .. {أنطرك} هي القصيدة التي لم أوفق في اختيارها في تصفيات شاعر المليون، فرغم أنها أجيزت من جميع أعضاء اللجنة إلا أنني لم أخترها عن قناعة وإنما نظرا لظرف الوقت وإشارة بعض الأخوة الشعراء الذين التقيت بهم في موقع تصفيات المسابقة بأن أتقدم بتلك القصيدة.



    المنتديات الأدبية

    بداياتي في الكتابة كانت في المنتديات حيث نشرت أول قصيدة في مجلس عمان الأدبي ثم بدأت الكتابة في سبلة عمان ومنتديات السلطنة الأدبية ومنتديات شعرية أخرى. هذه المنتديات كان لها الفضل الكبير في الارتقاء يتجربتي وذلك عن طريق الاحتكاك بعدد كبير من الشعراء والكتاب والقراء ووجود ذلك التشجيع الذي كان حافزا كبيرا بالنسبة لي لكتابة الأفضل والاستفادة من تجارب غيري.

    لا أنكر بأن كثير من منتديات الشعر يغلب على أعضائها طابع المجاملات ولكن على الشاعر الأخذ بما هو مفيد بخاصة من قبل أولئك الذين يتسمون بالمصداقية ويكون هدفهم الارتقاء بالشاعر.



    الشبيبة



    كوكب المعرفة

    http://www.al-kawkab.net/

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	kwkb_index_02.gif 
مشاهدات:	46 
الحجم:	23.8 كيلوبايت 
الهوية:	10795314
يعمل...
X