باللون الأصفر
الكثير منا يعرف عن الصحافة الصفراء وإرتباطها بالفضائح والإشاعات الأخبار التي ليس لها داعي وتبنيها للصور الخارجة عن نطاق الأدب المتعارف عليه عربياً أو إسلامياً في فترة الالتزام (الماضية) مما جعل هذا النوع من الصحافة ترسخ في الإذهان بأنها الصحافة الهابطة ولكنها وفي الوقت نفسه الأكثر إنتشاراً ، وإن إقترانها اسمها باللون الأصفر بسبب أنها كانت تطبع على ورق رخيص أصفر اللون ، فأصبح للون الأصفر معنى خارج عن نطاق الأدب في تاريخ الصحافة ، ويبدو أن سمعة اللون الأصفر انتقلت لتطال أخلاق البشر أيضاً وتوجهاتهم الجديدة في خلق ثقافة صفراء بغية التماشي مع الصرعات الجديدة لخط الموضة ، التي ركزت على أحذية الشباب وقمصانهم ، لتعكس بذلك نفس السمعة التي عكسها اللون الأصفر على الصحافة .
فلا يفوتني ذلك المشهد من الشباب الذين كانوا يمشون بكل ثقة وهم يرتدون قمصان وأحذية صفراء تزغلل العيون وتضايق المارة والجالسين على مقاعد المقاهي والمطاعم المطلة على الممر وقد وجدوا من أولائك الشباب موضوعاً للضحك أو موضوعاً للحديث، في أحد المجمعات التجارية التي أتوا إليها ليعرضوا موضتهم الجديدة ظناً منهم أنا ستلاقي إعجاب الجنس الآخر ، ولكن الأكيد أنهم سيلفتون إنتباه البشر في ذلك المجمع ولكن لفتة لإستغراب وليس إعجاب ، إستغراب من هذا الجيل الذي ضحى بهويته ومبادءه ، فأصبح جيلاً بلا هوية همه المظهر الخارج عن إطار ثقافته العربية الإسلامية والسلوك القيم.
الجيل ملام ولكن هناك من يقف وراء هذا الجيل الذي وجد الباب مفتوحاً ليتصرف حسب رؤيته للعالم الذي أصبح عالماً منفتحاً لا يحسب حساب للأمم وما تتأصل به بل هو عالم يحسب حساب التقنية وسرعة التواصل بغض النظر عن ما يمكن أن يسببه هذا التواصل من خلل في الأفكار والمعتقدات والآراء ، وبين كل هذا وذاك يأتي دور الأسرة التي هي أساس النشأ فإذا كانت هناك تربية حقيقية وزراعة معتنى بها فإن الثمر سيكون ناضجاً بما يُمكنه من مواجهة التحديات الخارجية هذه التحديات التي تعصف بهذا الجيل الذي وجد خيارات عدة وعليه هو أن يختار إما إختيارت صالحة أو أن تكون باطلة لذلك فدور الأسرة وواجباتها حديث مفروغ منه ولكن تأكيداً فإن عليها مراقبة الابناء في عملية الاختيار والتوجهات ومن ضمنها الأفكار التي يمكن أن تؤثر عليه وبالتالي تعتبر جزء في التأثير في عملية الملبس ، فالمظهر الذي يخرج به الشباب اليوم هو ليس تقليداً للأصدقاء فقط بل هناك إعتقاد يعتقدون به هو من أثر على المظهر ، فانتشار اللون الأصفر قد يكون تقليداً لإعتقادات لبلدان أسيوية تعتنق البوذية والهندوسية فهو لون مقدس لدى الهندوس كما أنه يرمز للإمبراطور في الصين فخروج الشباب في تلك البلدان بهذه الألوان هو نابع من دياناتهم التي يدينون بها لكن شبابنا ساقهم الجهل العقائدي والإهمال الأسري والانفتاح التقني إلى تقليد ذلك الآخر ، تمرداً على ثقافتهم ورغبة في التغير المندفع والغير واعي .
إذا كان اللون الأصفر يرمز للتعقل والفكر والامل , فهو ليس المعنى نفسه الذي ظهر من خلاله صرعات الشباب ، إذن فلنطبق ذلك في حياتنا ونجعله لوناً يستفاد من معناه الحقيقي وليس كلوناً يقلد.
أخيراً ...يجب أن تكون هناك وقفة من الأسرة والمجتمع لوقف زحف هذه الأفكار التي تتساقط على الشباب في إطار الموضة ، فتعزيز الهوية وتعريف الشباب بما تمثله يلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمع بناءً حقيقي وبالتالي الشباب.
باللون الأصفر
الكثير منا يعرف عن الصحافة الصفراء وإرتباطها بالفضائح والإشاعات الأخبار التي ليس لها داعي وتبنيها للصور الخارجة عن نطاق الأدب المتعارف عليه عربياً أو إسلامياً في فترة الالتزام (الماضية) مما جعل هذا النوع من الصحافة ترسخ في الإذهان بأنها الصحافة الهابطة ولكنها وفي الوقت نفسه الأكثر إنتشاراً ، وإن إقترانها اسمها باللون الأصفر بسبب أنها كانت تطبع على ورق رخيص أصفر اللون ، فأصبح للون الأصفر معنى خارج عن نطاق الأدب في تاريخ الصحافة ، ويبدو أن سمعة اللون الأصفر انتقلت لتطال أخلاق البشر أيضاً وتوجهاتهم الجديدة في خلق ثقافة صفراء بغية التماشي مع الصرعات الجديدة لخط الموضة ، التي ركزت على أحذية الشباب وقمصانهم ، لتعكس بذلك نفس السمعة التي عكسها اللون الأصفر على الصحافة .
فلا يفوتني ذلك المشهد من الشباب الذين كانوا يمشون بكل ثقة وهم يرتدون قمصان وأحذية صفراء تزغلل العيون وتضايق المارة والجالسين على مقاعد المقاهي والمطاعم المطلة على الممر وقد وجدوا من أولائك الشباب موضوعاً للضحك أو موضوعاً للحديث، في أحد المجمعات التجارية التي أتوا إليها ليعرضوا موضتهم الجديدة ظناً منهم أنا ستلاقي إعجاب الجنس الآخر ، ولكن الأكيد أنهم سيلفتون إنتباه البشر في ذلك المجمع ولكن لفتة لإستغراب وليس إعجاب ، إستغراب من هذا الجيل الذي ضحى بهويته ومبادءه ، فأصبح جيلاً بلا هوية همه المظهر الخارج عن إطار ثقافته العربية الإسلامية والسلوك القيم.
الجيل ملام ولكن هناك من يقف وراء هذا الجيل الذي وجد الباب مفتوحاً ليتصرف حسب رؤيته للعالم الذي أصبح عالماً منفتحاً لا يحسب حساب للأمم وما تتأصل به بل هو عالم يحسب حساب التقنية وسرعة التواصل بغض النظر عن ما يمكن أن يسببه هذا التواصل من خلل في الأفكار والمعتقدات والآراء ، وبين كل هذا وذاك يأتي دور الأسرة التي هي أساس النشأ فإذا كانت هناك تربية حقيقية وزراعة معتنى بها فإن الثمر سيكون ناضجاً بما يُمكنه من مواجهة التحديات الخارجية هذه التحديات التي تعصف بهذا الجيل الذي وجد خيارات عدة وعليه هو أن يختار إما إختيارت صالحة أو أن تكون باطلة لذلك فدور الأسرة وواجباتها حديث مفروغ منه ولكن تأكيداً فإن عليها مراقبة الابناء في عملية الاختيار والتوجهات ومن ضمنها الأفكار التي يمكن أن تؤثر عليه وبالتالي تعتبر جزء في التأثير في عملية الملبس ، فالمظهر الذي يخرج به الشباب اليوم هو ليس تقليداً للأصدقاء فقط بل هناك إعتقاد يعتقدون به هو من أثر على المظهر ، فانتشار اللون الأصفر قد يكون تقليداً لإعتقادات لبلدان أسيوية تعتنق البوذية والهندوسية فهو لون مقدس لدى الهندوس كما أنه يرمز للإمبراطور في الصين فخروج الشباب في تلك البلدان بهذه الألوان هو نابع من دياناتهم التي يدينون بها لكن شبابنا ساقهم الجهل العقائدي والإهمال الأسري والانفتاح التقني إلى تقليد ذلك الآخر ، تمرداً على ثقافتهم ورغبة في التغير المندفع والغير واعي .
إذا كان اللون الأصفر يرمز للتعقل والفكر والامل , فهو ليس المعنى نفسه الذي ظهر من خلاله صرعات الشباب ، إذن فلنطبق ذلك في حياتنا ونجعله لوناً يستفاد من معناه الحقيقي وليس كلوناً يقلد.
أخيراً ...يجب أن تكون هناك وقفة من الأسرة والمجتمع لوقف زحف هذه الأفكار التي تتساقط على الشباب في إطار الموضة ، فتعزيز الهوية وتعريف الشباب بما تمثله يلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمع بناءً حقيقي وبالتالي الشباب.
الكثير منا يعرف عن الصحافة الصفراء وإرتباطها بالفضائح والإشاعات الأخبار التي ليس لها داعي وتبنيها للصور الخارجة عن نطاق الأدب المتعارف عليه عربياً أو إسلامياً في فترة الالتزام (الماضية) مما جعل هذا النوع من الصحافة ترسخ في الإذهان بأنها الصحافة الهابطة ولكنها وفي الوقت نفسه الأكثر إنتشاراً ، وإن إقترانها اسمها باللون الأصفر بسبب أنها كانت تطبع على ورق رخيص أصفر اللون ، فأصبح للون الأصفر معنى خارج عن نطاق الأدب في تاريخ الصحافة ، ويبدو أن سمعة اللون الأصفر انتقلت لتطال أخلاق البشر أيضاً وتوجهاتهم الجديدة في خلق ثقافة صفراء بغية التماشي مع الصرعات الجديدة لخط الموضة ، التي ركزت على أحذية الشباب وقمصانهم ، لتعكس بذلك نفس السمعة التي عكسها اللون الأصفر على الصحافة .
فلا يفوتني ذلك المشهد من الشباب الذين كانوا يمشون بكل ثقة وهم يرتدون قمصان وأحذية صفراء تزغلل العيون وتضايق المارة والجالسين على مقاعد المقاهي والمطاعم المطلة على الممر وقد وجدوا من أولائك الشباب موضوعاً للضحك أو موضوعاً للحديث، في أحد المجمعات التجارية التي أتوا إليها ليعرضوا موضتهم الجديدة ظناً منهم أنا ستلاقي إعجاب الجنس الآخر ، ولكن الأكيد أنهم سيلفتون إنتباه البشر في ذلك المجمع ولكن لفتة لإستغراب وليس إعجاب ، إستغراب من هذا الجيل الذي ضحى بهويته ومبادءه ، فأصبح جيلاً بلا هوية همه المظهر الخارج عن إطار ثقافته العربية الإسلامية والسلوك القيم.
الجيل ملام ولكن هناك من يقف وراء هذا الجيل الذي وجد الباب مفتوحاً ليتصرف حسب رؤيته للعالم الذي أصبح عالماً منفتحاً لا يحسب حساب للأمم وما تتأصل به بل هو عالم يحسب حساب التقنية وسرعة التواصل بغض النظر عن ما يمكن أن يسببه هذا التواصل من خلل في الأفكار والمعتقدات والآراء ، وبين كل هذا وذاك يأتي دور الأسرة التي هي أساس النشأ فإذا كانت هناك تربية حقيقية وزراعة معتنى بها فإن الثمر سيكون ناضجاً بما يُمكنه من مواجهة التحديات الخارجية هذه التحديات التي تعصف بهذا الجيل الذي وجد خيارات عدة وعليه هو أن يختار إما إختيارت صالحة أو أن تكون باطلة لذلك فدور الأسرة وواجباتها حديث مفروغ منه ولكن تأكيداً فإن عليها مراقبة الابناء في عملية الاختيار والتوجهات ومن ضمنها الأفكار التي يمكن أن تؤثر عليه وبالتالي تعتبر جزء في التأثير في عملية الملبس ، فالمظهر الذي يخرج به الشباب اليوم هو ليس تقليداً للأصدقاء فقط بل هناك إعتقاد يعتقدون به هو من أثر على المظهر ، فانتشار اللون الأصفر قد يكون تقليداً لإعتقادات لبلدان أسيوية تعتنق البوذية والهندوسية فهو لون مقدس لدى الهندوس كما أنه يرمز للإمبراطور في الصين فخروج الشباب في تلك البلدان بهذه الألوان هو نابع من دياناتهم التي يدينون بها لكن شبابنا ساقهم الجهل العقائدي والإهمال الأسري والانفتاح التقني إلى تقليد ذلك الآخر ، تمرداً على ثقافتهم ورغبة في التغير المندفع والغير واعي .
إذا كان اللون الأصفر يرمز للتعقل والفكر والامل , فهو ليس المعنى نفسه الذي ظهر من خلاله صرعات الشباب ، إذن فلنطبق ذلك في حياتنا ونجعله لوناً يستفاد من معناه الحقيقي وليس كلوناً يقلد.
أخيراً ...يجب أن تكون هناك وقفة من الأسرة والمجتمع لوقف زحف هذه الأفكار التي تتساقط على الشباب في إطار الموضة ، فتعزيز الهوية وتعريف الشباب بما تمثله يلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمع بناءً حقيقي وبالتالي الشباب.
باللون الأصفر
الكثير منا يعرف عن الصحافة الصفراء وإرتباطها بالفضائح والإشاعات الأخبار التي ليس لها داعي وتبنيها للصور الخارجة عن نطاق الأدب المتعارف عليه عربياً أو إسلامياً في فترة الالتزام (الماضية) مما جعل هذا النوع من الصحافة ترسخ في الإذهان بأنها الصحافة الهابطة ولكنها وفي الوقت نفسه الأكثر إنتشاراً ، وإن إقترانها اسمها باللون الأصفر بسبب أنها كانت تطبع على ورق رخيص أصفر اللون ، فأصبح للون الأصفر معنى خارج عن نطاق الأدب في تاريخ الصحافة ، ويبدو أن سمعة اللون الأصفر انتقلت لتطال أخلاق البشر أيضاً وتوجهاتهم الجديدة في خلق ثقافة صفراء بغية التماشي مع الصرعات الجديدة لخط الموضة ، التي ركزت على أحذية الشباب وقمصانهم ، لتعكس بذلك نفس السمعة التي عكسها اللون الأصفر على الصحافة .
فلا يفوتني ذلك المشهد من الشباب الذين كانوا يمشون بكل ثقة وهم يرتدون قمصان وأحذية صفراء تزغلل العيون وتضايق المارة والجالسين على مقاعد المقاهي والمطاعم المطلة على الممر وقد وجدوا من أولائك الشباب موضوعاً للضحك أو موضوعاً للحديث، في أحد المجمعات التجارية التي أتوا إليها ليعرضوا موضتهم الجديدة ظناً منهم أنا ستلاقي إعجاب الجنس الآخر ، ولكن الأكيد أنهم سيلفتون إنتباه البشر في ذلك المجمع ولكن لفتة لإستغراب وليس إعجاب ، إستغراب من هذا الجيل الذي ضحى بهويته ومبادءه ، فأصبح جيلاً بلا هوية همه المظهر الخارج عن إطار ثقافته العربية الإسلامية والسلوك القيم.
الجيل ملام ولكن هناك من يقف وراء هذا الجيل الذي وجد الباب مفتوحاً ليتصرف حسب رؤيته للعالم الذي أصبح عالماً منفتحاً لا يحسب حساب للأمم وما تتأصل به بل هو عالم يحسب حساب التقنية وسرعة التواصل بغض النظر عن ما يمكن أن يسببه هذا التواصل من خلل في الأفكار والمعتقدات والآراء ، وبين كل هذا وذاك يأتي دور الأسرة التي هي أساس النشأ فإذا كانت هناك تربية حقيقية وزراعة معتنى بها فإن الثمر سيكون ناضجاً بما يُمكنه من مواجهة التحديات الخارجية هذه التحديات التي تعصف بهذا الجيل الذي وجد خيارات عدة وعليه هو أن يختار إما إختيارت صالحة أو أن تكون باطلة لذلك فدور الأسرة وواجباتها حديث مفروغ منه ولكن تأكيداً فإن عليها مراقبة الابناء في عملية الاختيار والتوجهات ومن ضمنها الأفكار التي يمكن أن تؤثر عليه وبالتالي تعتبر جزء في التأثير في عملية الملبس ، فالمظهر الذي يخرج به الشباب اليوم هو ليس تقليداً للأصدقاء فقط بل هناك إعتقاد يعتقدون به هو من أثر على المظهر ، فانتشار اللون الأصفر قد يكون تقليداً لإعتقادات لبلدان أسيوية تعتنق البوذية والهندوسية فهو لون مقدس لدى الهندوس كما أنه يرمز للإمبراطور في الصين فخروج الشباب في تلك البلدان بهذه الألوان هو نابع من دياناتهم التي يدينون بها لكن شبابنا ساقهم الجهل العقائدي والإهمال الأسري والانفتاح التقني إلى تقليد ذلك الآخر ، تمرداً على ثقافتهم ورغبة في التغير المندفع والغير واعي .
إذا كان اللون الأصفر يرمز للتعقل والفكر والامل , فهو ليس المعنى نفسه الذي ظهر من خلاله صرعات الشباب ، إذن فلنطبق ذلك في حياتنا ونجعله لوناً يستفاد من معناه الحقيقي وليس كلوناً يقلد.
أخيراً ...يجب أن تكون هناك وقفة من الأسرة والمجتمع لوقف زحف هذه الأفكار التي تتساقط على الشباب في إطار الموضة ، فتعزيز الهوية وتعريف الشباب بما تمثله يلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمع بناءً حقيقي وبالتالي الشباب.