~ روآية بعنوآن : وَرَحَلَتْ ~!
~ عندمآ حل الليل وانطفئت الأضواء ولم يتبق في الشوارع والطرق الطويلة سوى العتمة والظلآم ..انكسرت الأصوآت وغرقت في الهدوء الصامت .. والصمت قد ظن نفسه ملكآ للأرض ورقعآتهآ ومن يعمرونهآ ذهبوآ في سبآت عميق أو أخذتهم عآصفة الهدوء الواهية ..والأبجدية ذهبت لتوآكب العصر المهآجم من جميع نوآحيه فـ البعض يتألم وهو نائم ويجعله الألم يصدر أصوآتآ غريبة ..والبعض الآخر يظنون أنهم مستيقظون من كثرة الرآحة والبعض الأخير من رآه قبل رحيله لـ نومه محظوظ لآنه رآه قبل أن يتلفظ أنفآسه الأخيرة على فرآش نومه ..في هذا الوقت
بدت الحيآة في الكوكب غريبة وكأننآ في كوكب آخر ..
[ حينهآ ولِدَت! ]
تلك الجميلة .. غطيت بغطاء وردي ..
من تلك النقطة .. إلى هذه النقطة .. تبدأ قصتهآ الغآلية .. فمثلمآ قيل :
كل الظلآم الذي بالدنيآ .. لآ يستطيع أن يطفئ شمعة وآحدة ~!
كبرت بأحضآن أمهآ .. تربت وعايشت المآضي والآتي بلمسات لطف ومحبة وأشعلتهآ عبيرآ وأطفتهآ عبير ..تحب الضحك كثيرآ ..ربمآ لآنه يجعلهآ تشعر بأنهآ لآ زآلت تتنفس ..فهي ابن آدم مثلهآ مثلك .. ولكنهآ مختلفة عن كل روح من الأروآح .. فروحهآ ضيء .. وسميت [ضيء] ربمآ لأنهآ أضاءت حيآة من حولهآ وربمآ لآنهآ من ذلك اليوم قد صآرت شمعة الآتي ..!ولدت في بدآية العآم الجديد كل عآم هو يوم كبير بالنسبة لهآ .. لأن السنوآت دائما ما تخذلهآ ! تلك السنوآت وَرَحَلَتْ ~!
عيناهآ ممتلأتآن بالنعاس ومخدة كبيرة بإنتظارهآ ..ولكنهآ لآ ترآهآ !
فالمحطة الأخرى لم تذهب إليهآ بعد ..والأرض تشهد بأن قلمي لآ زآل يذكرهآ تلك المحطة يالهآ من محطة ..
على طاولة وكرسيٍّ دوّار جآلسة .. تبحث عن طريقة إنتحآرٍ وآهية ! تبحث عن قلمٍ سحري يخبئها دآخله ..وعن كآتب مشهور يكتب قصآئده بقطرآت دمها ~ !
تبحث عن علآء الدين ليتمنى أمنية .. وتخرج له من الإبريق ويدخلهآ بدآخله ..
ولن يتجرأ شخص على رؤيتهآ !
تبحث عن أبجدية تخلصها .. وعن حلمٍ عليها إنتظاره سنين وسنين ..!
تبحث عن شمسٍ بآردة ..وعن نآرٍ أبرد !
تبحث عن أجواء صيفٍ شتائية وتبحث عن أطفال حآرتها وعن دفاترها الإثنــ2ــين ! وعن شاطئ بحر تبني بتربته الناعمة قلآعها ! وجميعهآ لم تجدهآ بعد !
فمن السهل أن ينسى الإنسآن نفسه .. ولكن من الصعب نسيآن نفس أو أرض سكنت فيه ..
وهنآ الحكآية ,.. ومآ الدنيآ إلآ سماء كبيرة بهآ سحآبتين .. إحدآهمآ فآتحة [لقآء] والأخرى قامتة [فرآق] .. وسمائهآ إعتآدت على سكنة السحابة القآمتة بهآ ..هذا ما حدث !
بعد أن تقآعد وآلدهآ من العمل .. ذهبوآ من مكآن تربت فيه وعزت .. إلى مكآن بعيد لآ يوجد به سوى فرآغٌ وحقد !
فقريتهآ ذكرى ولم تكن بخيآل .. هي قصة وآقعية ويضمنهآ المئات من الخيآل .. حآرة أطفآل كثر ونساء ورجآل ..هي قلمهآ المتواضع وحلم لم يكن بزآل !
هي طفولتهآ هي مرآدهآ .. هي حلمهآ وإلهآمهآ .. !
هي ليالٍ طـويــــ~ـلة .. هي مبانٍ جميلة ..هي شروق شمس لآ غروب ! وهي كلمآت حب عآبرة !
هي عبيرٌ على بعدهآ صآبرة .. هي من علمتهآ حسن المثابرة !
هي تلك التي علمتهآ أن تكتب على دفآتر آمآل .. هي تلك التي ضعت علآمة على إصبعهآ الوسطى من كثرة مآ أجبرتهآ الكتآبة !
هي لآلئ على شاطئ الأقلآم ! وهي من تحلم أن يضعوها عليهآ بالأكفآن !
هي الربيع الآن .. وصيفهآ لن يأتي !
هي رمآل رآئحتهآ خيآل .. هي أشجار عبيرهآ سيّآل .. هي بحر أصدآفة ألوآن برآقة وأشكال ..هي رمآن وزيتون .. هي ضفادع ولم تكن بعد .. هي كلآب من جميع الألوآن .. هي الحيآة هي الحيآة .. أتبكي ؟!.. يآ حيآة ؟!
هي رآئحة السمك الطآزج .. هي لمّآت النساء في العصر .. هي حآنآت متآجر صغيرة .. هي علبة بسكويت (مآري) بالحليب .. هي كوب لبن كل صبآح .. هي قطرآت ندى تغطي حذآء المدرسة ..
هي مهآوشآت بينها وبين فتيآت وأولآد الحآرة .. هي الليل .. هي النوم المتأخر .. هي الجلوس فوق الرمآل .. وهي المشي كل الليال ..هي تجمعات البنات .. وهي شراء المثلجآت .. هي الصيد لدى الأولآد .. والخمر لدى الرجآل .. وهي نقاشات وحيآكة كمم رجآلية لدى النساء .. هي الحب وهي الحيآة ..
˿ على فرقاهآ تبكي ؟!
على ميعآد هي بك ولن تخلف ميعآدهآ..
قريتهآ وَرَحَلَتْ ~!
ترحل القرية .. ولن ترحل ذكريآت محفورة في قلبهآ .. لآ زآلت تذكر تلك الأجوآء .. عندمآ تصحى من نومهآ .. تجد أمهآ قد إشترت لهآ تلك الكعكة المغطآة بنارجيل مبشور وبه لونان أحمر وأبيض لطآلمآ أحببت أذينك اللونآن .. وكوب لبن .. تأكل بسرعة .. وتنتظر أمهآ لتعد ملآبسهآ المدرسية .. وبينمآ تقوم أمهآ بذلك تذهب لتودع أبآهآ وتمشي معه إلى أن تصل إلى مفترق الطريق وتعود تركض كل يوم .. عندمآ تصل ! تجد إخوتهآ ينتظرونهآ والكل قد لبس ملآبسه المدرسية مآ عدآهآ .. تلبس بسرعه وتقول لأمهآ أن تضع لهآ تسريحة جميلة .. وبسرعة ! تذهب لترتدي حذائها الذي تغطيه قطرات ندى رطبة .. تمسحه بالطرف الأخير من كمهآ .. ربمآ لآنهآ تحب الحيآة .. فمن قآل أن الوسآخة ليست بدليل على حب الحيآة .. فمن يحب الحيآة فعلآ يفعل مآ يريد دومآ ولآ ينجبر على فعل مآ لآ يريد ..تذهب مسرعة لإخوتهآ .. وكل منهم يذهب لمدرسته .. تلك المدارس تجعلهآ تحب الحيآة أكثر .. لآنهآ تجمعهآ بإخوتهآ جميعآ .. لآ أقصد بأنهم بنفس المدرسة ولكنهن جدرآنهآ وآحدة .. أربعة مدارس تحتوي على جدرآن وآحدة .. متطآبقة بعض الشيء .. وفي وقت فرآغهآ .. تذهب لترى الجدران تلك .. ودائما ما ترى أحدآ ينتظرهآ من إخوتهآ .. ذلك الحب .. هو الحب حقآ .. عآشت طفولة مميزة .. ولن تنسآهآ أبدآ !
وعندمآ يأتي وقت شراء الأكل .. تذهب لأعز أصدقاء لهآ وتأمرهم بالشراء لهآ هي وصديقتآهآ الإثنتآن .. نعم لديهآ أصدقاء أيضآ .. كآنت تحبهم كثيرا .. فالحب يكمن أحشاء بلدتهآ .. فمآ بآلنآ بمن يسكنهآ ! تأخذ كل منهن أكلهآ وتذهبن لترى كل منهمآ إن كآن هنآك من ينتظرهآ عن تلك الجدرآن الأربعة .. وحين لم تجد أي منهمآ شخصآ ترمي ضيء بورقة وراء الجدار و تكتب عليهآ بذلك الخط المتعرج الغير مرتب دائمآ ( إنتظرنآ اليوم ولم نجد أحدآ نحبكم )
عندمآ يحين وقت الرجوع للبيت ترجع لوحدهآ لآن إخوتهآ مآ زآلوآ في المدرسة !
لآ تذهب إلى البيت .. بل تذهب لمفترق الطريق إلى أن يعود وآلدهآ .. يرجعآن مع بعضهمآ .. تذهب لتقبل أمهآ من يدهآ ورأسهآ وترمي بنفسهآ على السرير بملآبس وحذاء المدرسة !
تصحى العصر وتأخذ مبلغآ يساوي مئتان بيسة وتشتري غدآء لنفسهآ ..
ترجع إلى البيت وتقوم أمهآ بمرآجعة الدروس لهآ .. وبعد أن تنتهي .. تخرج مع أمهآ من المنزل .. تذهب أمهآ عند الجيرآن وتذهب هي لتلعب مع بنآت وأولآد البلدة .. كرة قدم وكرة طائرة وما شابه .. ولآ زآلت تذكر تلك الجدرآن الجميلة التي زينوهآ معآ بشخآبيط رسمت بالفحم .. !
رسموآ معآ أفضل شخصية كرتونية لهم ( همتآروآ ) لآ أعلم إذآ كآن لآزآل بآقيآ أم أن بعدهآ من هنآك محآه تمآمآ .. مثلمآ يمحو كلآم الليل النهآر !
وأيضآ تذهب لتأكل وجبتهآ المفضلة مع أصدقائهآ وصديقاتهآ .. كوب روب مع فلفل كثير .. لآ تسأم منه كل يوم تأكله .. وتأكله .. ربمآ هذا الكوب ليخلد لهآ ذكريآت جميلة ..
وبعد ذلك كل منهم يذهب إلى دراجته الهوائية مسرعآ .. والذي لآ يوجد لديه درآجة يركب في الجزء الخلفي منهآ .. لآ فرق هنآك بين هذا وهذا .. هنآك الحيآة تلك الحيآة وَرَحَلَتْ ~!
فالصمت يلآحقهآ كانت تظن .. ولكنهآ تيقنت بأنهآ هي من تلآحقه .. هذآ الجميل ~! يأخذهآ إلى فضاء ويرجعهآ محملة حقائبهآ بكنوز إنتصآر .. وفي وقت خسآرتهآ ستصمت .. وفي وقت إنتصآرهآ صمتٌ أكبر ~!
ومهمآ قآلت [ غمكين مرآد ] (لن يكون للصمت مكآنٌ مآ دآم الصوت رعشة الإنتصآر ) .. نعم ! ستظل صامتة ! ولن توآفقهآ أبدآ .. يحبهآ هو وأحببته أكثر قبل ( أيآم كبآر ) ! فالصمت إجآبة رآئعة لكل سؤال يسئل ...~!
تحآول جآهدة التأقلم مع أجواء قرية وآلدآهآ أو ربمآ قد تكون قريتهآ الحقيقية ولكن لآ تحب الإعترآف بهآ ..
سحر من جميع جوآنبهآ يشملهآ .. وحقد أسود يملأهآ ..
وشعوذآت من جميع الأنوآع !
لآ حب ! لآ حيآة !الحيآة وَرَحَلَتْ ~!
رحلت لتداعب أمورآ إنجبرت على حبهآ ! ولآ تفكر بأروآح تتمنى أمآن وإستقرآر ..
ورحلت ! يتبع ...
͒ ˤ̃̑̑̑˿˿ بنوتة الشبيبي ~! ˤ̃̑̑̑˿ ~!
~ عندمآ حل الليل وانطفئت الأضواء ولم يتبق في الشوارع والطرق الطويلة سوى العتمة والظلآم ..انكسرت الأصوآت وغرقت في الهدوء الصامت .. والصمت قد ظن نفسه ملكآ للأرض ورقعآتهآ ومن يعمرونهآ ذهبوآ في سبآت عميق أو أخذتهم عآصفة الهدوء الواهية ..والأبجدية ذهبت لتوآكب العصر المهآجم من جميع نوآحيه فـ البعض يتألم وهو نائم ويجعله الألم يصدر أصوآتآ غريبة ..والبعض الآخر يظنون أنهم مستيقظون من كثرة الرآحة والبعض الأخير من رآه قبل رحيله لـ نومه محظوظ لآنه رآه قبل أن يتلفظ أنفآسه الأخيرة على فرآش نومه ..في هذا الوقت
بدت الحيآة في الكوكب غريبة وكأننآ في كوكب آخر ..
[ حينهآ ولِدَت! ]
تلك الجميلة .. غطيت بغطاء وردي ..
من تلك النقطة .. إلى هذه النقطة .. تبدأ قصتهآ الغآلية .. فمثلمآ قيل :
كل الظلآم الذي بالدنيآ .. لآ يستطيع أن يطفئ شمعة وآحدة ~!
كبرت بأحضآن أمهآ .. تربت وعايشت المآضي والآتي بلمسات لطف ومحبة وأشعلتهآ عبيرآ وأطفتهآ عبير ..تحب الضحك كثيرآ ..ربمآ لآنه يجعلهآ تشعر بأنهآ لآ زآلت تتنفس ..فهي ابن آدم مثلهآ مثلك .. ولكنهآ مختلفة عن كل روح من الأروآح .. فروحهآ ضيء .. وسميت [ضيء] ربمآ لأنهآ أضاءت حيآة من حولهآ وربمآ لآنهآ من ذلك اليوم قد صآرت شمعة الآتي ..!ولدت في بدآية العآم الجديد كل عآم هو يوم كبير بالنسبة لهآ .. لأن السنوآت دائما ما تخذلهآ ! تلك السنوآت وَرَحَلَتْ ~!
عيناهآ ممتلأتآن بالنعاس ومخدة كبيرة بإنتظارهآ ..ولكنهآ لآ ترآهآ !
فالمحطة الأخرى لم تذهب إليهآ بعد ..والأرض تشهد بأن قلمي لآ زآل يذكرهآ تلك المحطة يالهآ من محطة ..
على طاولة وكرسيٍّ دوّار جآلسة .. تبحث عن طريقة إنتحآرٍ وآهية ! تبحث عن قلمٍ سحري يخبئها دآخله ..وعن كآتب مشهور يكتب قصآئده بقطرآت دمها ~ !
تبحث عن علآء الدين ليتمنى أمنية .. وتخرج له من الإبريق ويدخلهآ بدآخله ..
ولن يتجرأ شخص على رؤيتهآ !
تبحث عن أبجدية تخلصها .. وعن حلمٍ عليها إنتظاره سنين وسنين ..!
تبحث عن شمسٍ بآردة ..وعن نآرٍ أبرد !
تبحث عن أجواء صيفٍ شتائية وتبحث عن أطفال حآرتها وعن دفاترها الإثنــ2ــين ! وعن شاطئ بحر تبني بتربته الناعمة قلآعها ! وجميعهآ لم تجدهآ بعد !
فمن السهل أن ينسى الإنسآن نفسه .. ولكن من الصعب نسيآن نفس أو أرض سكنت فيه ..
وهنآ الحكآية ,.. ومآ الدنيآ إلآ سماء كبيرة بهآ سحآبتين .. إحدآهمآ فآتحة [لقآء] والأخرى قامتة [فرآق] .. وسمائهآ إعتآدت على سكنة السحابة القآمتة بهآ ..هذا ما حدث !
بعد أن تقآعد وآلدهآ من العمل .. ذهبوآ من مكآن تربت فيه وعزت .. إلى مكآن بعيد لآ يوجد به سوى فرآغٌ وحقد !
فقريتهآ ذكرى ولم تكن بخيآل .. هي قصة وآقعية ويضمنهآ المئات من الخيآل .. حآرة أطفآل كثر ونساء ورجآل ..هي قلمهآ المتواضع وحلم لم يكن بزآل !
هي طفولتهآ هي مرآدهآ .. هي حلمهآ وإلهآمهآ .. !
هي ليالٍ طـويــــ~ـلة .. هي مبانٍ جميلة ..هي شروق شمس لآ غروب ! وهي كلمآت حب عآبرة !
هي عبيرٌ على بعدهآ صآبرة .. هي من علمتهآ حسن المثابرة !
هي تلك التي علمتهآ أن تكتب على دفآتر آمآل .. هي تلك التي ضعت علآمة على إصبعهآ الوسطى من كثرة مآ أجبرتهآ الكتآبة !
هي لآلئ على شاطئ الأقلآم ! وهي من تحلم أن يضعوها عليهآ بالأكفآن !
هي الربيع الآن .. وصيفهآ لن يأتي !
هي رمآل رآئحتهآ خيآل .. هي أشجار عبيرهآ سيّآل .. هي بحر أصدآفة ألوآن برآقة وأشكال ..هي رمآن وزيتون .. هي ضفادع ولم تكن بعد .. هي كلآب من جميع الألوآن .. هي الحيآة هي الحيآة .. أتبكي ؟!.. يآ حيآة ؟!
هي رآئحة السمك الطآزج .. هي لمّآت النساء في العصر .. هي حآنآت متآجر صغيرة .. هي علبة بسكويت (مآري) بالحليب .. هي كوب لبن كل صبآح .. هي قطرآت ندى تغطي حذآء المدرسة ..
هي مهآوشآت بينها وبين فتيآت وأولآد الحآرة .. هي الليل .. هي النوم المتأخر .. هي الجلوس فوق الرمآل .. وهي المشي كل الليال ..هي تجمعات البنات .. وهي شراء المثلجآت .. هي الصيد لدى الأولآد .. والخمر لدى الرجآل .. وهي نقاشات وحيآكة كمم رجآلية لدى النساء .. هي الحب وهي الحيآة ..
˿ على فرقاهآ تبكي ؟!
على ميعآد هي بك ولن تخلف ميعآدهآ..
قريتهآ وَرَحَلَتْ ~!
ترحل القرية .. ولن ترحل ذكريآت محفورة في قلبهآ .. لآ زآلت تذكر تلك الأجوآء .. عندمآ تصحى من نومهآ .. تجد أمهآ قد إشترت لهآ تلك الكعكة المغطآة بنارجيل مبشور وبه لونان أحمر وأبيض لطآلمآ أحببت أذينك اللونآن .. وكوب لبن .. تأكل بسرعة .. وتنتظر أمهآ لتعد ملآبسهآ المدرسية .. وبينمآ تقوم أمهآ بذلك تذهب لتودع أبآهآ وتمشي معه إلى أن تصل إلى مفترق الطريق وتعود تركض كل يوم .. عندمآ تصل ! تجد إخوتهآ ينتظرونهآ والكل قد لبس ملآبسه المدرسية مآ عدآهآ .. تلبس بسرعه وتقول لأمهآ أن تضع لهآ تسريحة جميلة .. وبسرعة ! تذهب لترتدي حذائها الذي تغطيه قطرات ندى رطبة .. تمسحه بالطرف الأخير من كمهآ .. ربمآ لآنهآ تحب الحيآة .. فمن قآل أن الوسآخة ليست بدليل على حب الحيآة .. فمن يحب الحيآة فعلآ يفعل مآ يريد دومآ ولآ ينجبر على فعل مآ لآ يريد ..تذهب مسرعة لإخوتهآ .. وكل منهم يذهب لمدرسته .. تلك المدارس تجعلهآ تحب الحيآة أكثر .. لآنهآ تجمعهآ بإخوتهآ جميعآ .. لآ أقصد بأنهم بنفس المدرسة ولكنهن جدرآنهآ وآحدة .. أربعة مدارس تحتوي على جدرآن وآحدة .. متطآبقة بعض الشيء .. وفي وقت فرآغهآ .. تذهب لترى الجدران تلك .. ودائما ما ترى أحدآ ينتظرهآ من إخوتهآ .. ذلك الحب .. هو الحب حقآ .. عآشت طفولة مميزة .. ولن تنسآهآ أبدآ !
وعندمآ يأتي وقت شراء الأكل .. تذهب لأعز أصدقاء لهآ وتأمرهم بالشراء لهآ هي وصديقتآهآ الإثنتآن .. نعم لديهآ أصدقاء أيضآ .. كآنت تحبهم كثيرا .. فالحب يكمن أحشاء بلدتهآ .. فمآ بآلنآ بمن يسكنهآ ! تأخذ كل منهن أكلهآ وتذهبن لترى كل منهمآ إن كآن هنآك من ينتظرهآ عن تلك الجدرآن الأربعة .. وحين لم تجد أي منهمآ شخصآ ترمي ضيء بورقة وراء الجدار و تكتب عليهآ بذلك الخط المتعرج الغير مرتب دائمآ ( إنتظرنآ اليوم ولم نجد أحدآ نحبكم )
عندمآ يحين وقت الرجوع للبيت ترجع لوحدهآ لآن إخوتهآ مآ زآلوآ في المدرسة !
لآ تذهب إلى البيت .. بل تذهب لمفترق الطريق إلى أن يعود وآلدهآ .. يرجعآن مع بعضهمآ .. تذهب لتقبل أمهآ من يدهآ ورأسهآ وترمي بنفسهآ على السرير بملآبس وحذاء المدرسة !
تصحى العصر وتأخذ مبلغآ يساوي مئتان بيسة وتشتري غدآء لنفسهآ ..
ترجع إلى البيت وتقوم أمهآ بمرآجعة الدروس لهآ .. وبعد أن تنتهي .. تخرج مع أمهآ من المنزل .. تذهب أمهآ عند الجيرآن وتذهب هي لتلعب مع بنآت وأولآد البلدة .. كرة قدم وكرة طائرة وما شابه .. ولآ زآلت تذكر تلك الجدرآن الجميلة التي زينوهآ معآ بشخآبيط رسمت بالفحم .. !
رسموآ معآ أفضل شخصية كرتونية لهم ( همتآروآ ) لآ أعلم إذآ كآن لآزآل بآقيآ أم أن بعدهآ من هنآك محآه تمآمآ .. مثلمآ يمحو كلآم الليل النهآر !
وأيضآ تذهب لتأكل وجبتهآ المفضلة مع أصدقائهآ وصديقاتهآ .. كوب روب مع فلفل كثير .. لآ تسأم منه كل يوم تأكله .. وتأكله .. ربمآ هذا الكوب ليخلد لهآ ذكريآت جميلة ..
وبعد ذلك كل منهم يذهب إلى دراجته الهوائية مسرعآ .. والذي لآ يوجد لديه درآجة يركب في الجزء الخلفي منهآ .. لآ فرق هنآك بين هذا وهذا .. هنآك الحيآة تلك الحيآة وَرَحَلَتْ ~!
فالصمت يلآحقهآ كانت تظن .. ولكنهآ تيقنت بأنهآ هي من تلآحقه .. هذآ الجميل ~! يأخذهآ إلى فضاء ويرجعهآ محملة حقائبهآ بكنوز إنتصآر .. وفي وقت خسآرتهآ ستصمت .. وفي وقت إنتصآرهآ صمتٌ أكبر ~!
ومهمآ قآلت [ غمكين مرآد ] (لن يكون للصمت مكآنٌ مآ دآم الصوت رعشة الإنتصآر ) .. نعم ! ستظل صامتة ! ولن توآفقهآ أبدآ .. يحبهآ هو وأحببته أكثر قبل ( أيآم كبآر ) ! فالصمت إجآبة رآئعة لكل سؤال يسئل ...~!
تحآول جآهدة التأقلم مع أجواء قرية وآلدآهآ أو ربمآ قد تكون قريتهآ الحقيقية ولكن لآ تحب الإعترآف بهآ ..
سحر من جميع جوآنبهآ يشملهآ .. وحقد أسود يملأهآ ..
وشعوذآت من جميع الأنوآع !
لآ حب ! لآ حيآة !الحيآة وَرَحَلَتْ ~!
رحلت لتداعب أمورآ إنجبرت على حبهآ ! ولآ تفكر بأروآح تتمنى أمآن وإستقرآر ..
ورحلت ! يتبع ...
͒ ˤ̃̑̑̑˿˿ بنوتة الشبيبي ~! ˤ̃̑̑̑˿ ~!