"من فضلكم فلتكن ثوراتكم نابعة منه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على آشرف خلق الله آجمعين محمد ابن عبدالله الآمين::
إذا الشعب يوما أراد الحياة ...، الشعب يريد إسقاط النظام، ثورة ثوره حتى النصر ، ارحل ارحل ، جمعة بشائر النصر، جمعة الحرية ...وهتافات آخري تتعالى هنا وهناك في أرجاء عالمنا العربي كانت انطلاقتها من تونس صاحبة العلم الأحمر وامتدت إلى مصر صاحبة أعظم حضارة لتنتقل العدوى للبحرين في خليجنا العربي واليمن جارتنا في الجنوب وتواصلت هذه الصرخات إلى الجنة البترول الخضراء ليبيا ،وها هي سوريا تقتل أبنائها بيديها ولا أنسى ما حدثا في عمان الحبيبة والذي لم نتوقع حدوثه يوما، فهل هو مفهوم السياسة؟ وما هو الواجب فعله؟ هل نصدق صورا تبث على شبكات الانترنت؟ أم نصدق قنوات إخبارية منها تؤيد من اسموا أنفسهم بالثوار وأخرى تؤيد ما بات يسمى بالحكومة؟ وما نراه هو دماء تهدر وأجسام تقتل، أطفال يرددون كلام لا يفقهونه، فمن هو السبب في تشويه فكرهم بعبارات كانت من الأولى أن تستبدل بفكر يفتح عقولهم لما هو أهم و أكبر، من الأحق بالتصديق الشعب لأنهم كثره أم القائد وحكومته لفهمهم وعلمهم بالسياسة؟ كم هو محزن واقعنا العربي الذي نعيش فيه نحن العرب، بلداننا العربية محتله أرضا كما هو الحال في فلسطين العربية والعراق الابيه وإما أنها غير منظمه تنشر فيها الفوضى أو ما يسمى بالثورات بسبب حكام وقاده لا اعرف الحكم عليهم بسبب حقيقة مجهولة كما هو الحال في سوريا وليبيا ومصر وتونس واليمن وإما إن تكون كحالنا نحن في معظم دول الخليج محتله فكريا ، سمعت خلال أيام الثورة في مصر على قائدهم السابق حسني مبارك من أحد الأجانب هذه العبارة "انظر إلى الناس في مصر إنهم ينامون على الشوارع منذ الصباح وحتى الليل وهم يصرخون" قلت في نفسي إنها الثورة انه الشعب إذا غضب وددت أن أرد عليه في تلك اللحظة إنها الثورة إنها الثورة لم أدرك في حينها أن الأمر سيصبح كحالنا اليوم تغير مفهوم الثورة، هل يقترن وجود الثورة بوجود دماء تهدر؟ وهل الثوار على صواب؟ وهل هم حقا شهداء؟ وما هي عواقب الثورة وما هي نتائجها ؟ وان كانت هذه الثورات على حق فلما لا يشملها التنظيم والتخطيط؟لماذا يشارك الأطفال فيها أليست المدارس أحق يحتوى طاقاتهم؟لما لا يخطط الثوار لثوراتهم بشكل صحيح؟ لما لا يستنفذون طاقاتهم لتغير الايجابي بثورات منظمه؟ هل لان التنظيم والتخطيط لها صعب؟وم انه يحتاج الكثير من الوقت والجهد؟وما هو الافضل ان تتساقط المزيد من الاجساد بسبب ثورات غير منظمه، ام ان ندرس كتابنا الحكيم بقلب وعقل سليم لنربح الثوره؟ان العشوائية لا تفيد ولن ترجع البلاد لصلاح بل ستزيد ضلمة البلاد حلكة واسوداد، ستدمع عيون لفراق ابنائها ويتيتم اطفال احق بالرعايه وتترمل نساء تضل مشاهد ومآسي الثورات تتردد في أذهانها، ان سؤالي واستغرابي يكمن في اين نقف نحن من هذه الثورات؟هنا ام هناك؟ من جديد ما هو الواجب فعله؟اني وغيري من الشباب لا نفقه السياسه ولا نعلم محاورها فهل نردد كما يردد بعض شبابنا شعارات لا تزيدهم قوه بل تهدر من جهودهم واوقاتهم؟ ام ننصرف لأعمالنا اليوميه وكأننا جزء منفصل لا علاقة له بتلك الارض الطيبه في الجانب الاخر؟هل صمتنا هو الملجأ لنا؟ ام ان الكلام وتناقل الاخبار والشعور بالحزن والاسى على ما يحدث هو اقصى ما يمكننا فعله؟ام اننا ندع الامر لمنضمات دوليه لتدافع عن اجساد تتساقط ودماء تهدر؟ نكتفي بعقوبات دولية تفرض على حكام العرب؟ وما اكثر هذه العقوبات التي فرضت على حكام ثارت شعوبها منذ اشهر فاين العقوبات التي فرضتها هذه المنضمات على نتنياهو وشارون وديفيد وغيرهم من حكام بني اسرائيل الذين دمروا فلسطين منذ سنوات عديدة، قنابل ممنوعه وجرائم في حق الانسانيه تمارسها اسرائيل على اخواننا في فلسطين، نعن كل يوم يسقط أحد الثوار كما يقال شهيدا في سوريا وليبيا وغيرها من البلدان العربيه وكل يوم في الجانب الاخر تتوسع اسرائيل في فلسطين انشغلنا بسماع اخبار الثوار او الصيح ان نقول الفوضى في ارجاء العالم العربي ونسينا ان لنا اما اوصانا الحبيب بشد الرحال اليها ولا اقول غزه ولكن اقول فلسطين كلها لم نعد نسمع بان فلسطين ستعود بل بتنا نسمع غزه صامده وكأننا نسينا ان الخليل ويافا وحيفا والقدس ونابلس وغزه وراما لله وغيرها التي تفيض منها الخير كلها فلسطين، وليست فلسطين فقط من اصابها النسيان من قبل العالم العربي بل ان النسيان والاهمال شمل الجوانب الاجتماعية، فها هي الصومال تموت فقرا وجوعا فاين نحن يا مسلمون اطفال اضماهم الجوع وتقطعت بهم السبل ففي كل ست دقائق يموت طفل صومالي جوعا وعطشا كما بثت احد القنوات فاين التكافل الجتماعي الذي اوصان به الحبيب؟ واين هو دور الاحكام العرب؟ واين دعائكم يا ابناء الامه؟ والعتب العتب عليكم يا أصحاب الفكر والثقافه في بلداننا العربيه فها هو العالم العربي يهمل جانب اخر هو الجانب الفكري لابنائه نحن غرقا في وحل وا يأتي جديدا من الغرب وغرقا ايضا في تقاليد وعادات اجتماعيه باليه، انها رساله يجب علينا نشرها في كل بلدنا العربي :
نعم الارض الطيبه تحتاج لشعب طيب ليعمرها والشعب الطيب يحتاج لدين ليصلح شأنه، فإن ارنا فلسطين وان اردنا بلاد عربيه مزدهره وان ارنا ثقافة وفكر نظيف فعلينا بثورة التغير ، ثوره تختلف عن كل الثورات منظمه مخططة ليست ثورة سلاح وغضب، لا تهدر فيها الدماء ولا تتساقط فيها الاجساد ثورة لا تحتاج لمفوضات وجدل سياسي انها ثوره مختلفه بنتائجا، فهي مضمونة النتائج انها العوده الى دين محمد صلى الله عليه وسلم فكي تنجح الثوره تحتاج الى تنظيم وتخطيط نابع من القران الكريم فمن فضلكم فلتكن ثوراتكم نابعه منه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على آشرف خلق الله آجمعين محمد ابن عبدالله الآمين::
إذا الشعب يوما أراد الحياة ...، الشعب يريد إسقاط النظام، ثورة ثوره حتى النصر ، ارحل ارحل ، جمعة بشائر النصر، جمعة الحرية ...وهتافات آخري تتعالى هنا وهناك في أرجاء عالمنا العربي كانت انطلاقتها من تونس صاحبة العلم الأحمر وامتدت إلى مصر صاحبة أعظم حضارة لتنتقل العدوى للبحرين في خليجنا العربي واليمن جارتنا في الجنوب وتواصلت هذه الصرخات إلى الجنة البترول الخضراء ليبيا ،وها هي سوريا تقتل أبنائها بيديها ولا أنسى ما حدثا في عمان الحبيبة والذي لم نتوقع حدوثه يوما، فهل هو مفهوم السياسة؟ وما هو الواجب فعله؟ هل نصدق صورا تبث على شبكات الانترنت؟ أم نصدق قنوات إخبارية منها تؤيد من اسموا أنفسهم بالثوار وأخرى تؤيد ما بات يسمى بالحكومة؟ وما نراه هو دماء تهدر وأجسام تقتل، أطفال يرددون كلام لا يفقهونه، فمن هو السبب في تشويه فكرهم بعبارات كانت من الأولى أن تستبدل بفكر يفتح عقولهم لما هو أهم و أكبر، من الأحق بالتصديق الشعب لأنهم كثره أم القائد وحكومته لفهمهم وعلمهم بالسياسة؟ كم هو محزن واقعنا العربي الذي نعيش فيه نحن العرب، بلداننا العربية محتله أرضا كما هو الحال في فلسطين العربية والعراق الابيه وإما أنها غير منظمه تنشر فيها الفوضى أو ما يسمى بالثورات بسبب حكام وقاده لا اعرف الحكم عليهم بسبب حقيقة مجهولة كما هو الحال في سوريا وليبيا ومصر وتونس واليمن وإما إن تكون كحالنا نحن في معظم دول الخليج محتله فكريا ، سمعت خلال أيام الثورة في مصر على قائدهم السابق حسني مبارك من أحد الأجانب هذه العبارة "انظر إلى الناس في مصر إنهم ينامون على الشوارع منذ الصباح وحتى الليل وهم يصرخون" قلت في نفسي إنها الثورة انه الشعب إذا غضب وددت أن أرد عليه في تلك اللحظة إنها الثورة إنها الثورة لم أدرك في حينها أن الأمر سيصبح كحالنا اليوم تغير مفهوم الثورة، هل يقترن وجود الثورة بوجود دماء تهدر؟ وهل الثوار على صواب؟ وهل هم حقا شهداء؟ وما هي عواقب الثورة وما هي نتائجها ؟ وان كانت هذه الثورات على حق فلما لا يشملها التنظيم والتخطيط؟لماذا يشارك الأطفال فيها أليست المدارس أحق يحتوى طاقاتهم؟لما لا يخطط الثوار لثوراتهم بشكل صحيح؟ لما لا يستنفذون طاقاتهم لتغير الايجابي بثورات منظمه؟ هل لان التنظيم والتخطيط لها صعب؟وم انه يحتاج الكثير من الوقت والجهد؟وما هو الافضل ان تتساقط المزيد من الاجساد بسبب ثورات غير منظمه، ام ان ندرس كتابنا الحكيم بقلب وعقل سليم لنربح الثوره؟ان العشوائية لا تفيد ولن ترجع البلاد لصلاح بل ستزيد ضلمة البلاد حلكة واسوداد، ستدمع عيون لفراق ابنائها ويتيتم اطفال احق بالرعايه وتترمل نساء تضل مشاهد ومآسي الثورات تتردد في أذهانها، ان سؤالي واستغرابي يكمن في اين نقف نحن من هذه الثورات؟هنا ام هناك؟ من جديد ما هو الواجب فعله؟اني وغيري من الشباب لا نفقه السياسه ولا نعلم محاورها فهل نردد كما يردد بعض شبابنا شعارات لا تزيدهم قوه بل تهدر من جهودهم واوقاتهم؟ ام ننصرف لأعمالنا اليوميه وكأننا جزء منفصل لا علاقة له بتلك الارض الطيبه في الجانب الاخر؟هل صمتنا هو الملجأ لنا؟ ام ان الكلام وتناقل الاخبار والشعور بالحزن والاسى على ما يحدث هو اقصى ما يمكننا فعله؟ام اننا ندع الامر لمنضمات دوليه لتدافع عن اجساد تتساقط ودماء تهدر؟ نكتفي بعقوبات دولية تفرض على حكام العرب؟ وما اكثر هذه العقوبات التي فرضت على حكام ثارت شعوبها منذ اشهر فاين العقوبات التي فرضتها هذه المنضمات على نتنياهو وشارون وديفيد وغيرهم من حكام بني اسرائيل الذين دمروا فلسطين منذ سنوات عديدة، قنابل ممنوعه وجرائم في حق الانسانيه تمارسها اسرائيل على اخواننا في فلسطين، نعن كل يوم يسقط أحد الثوار كما يقال شهيدا في سوريا وليبيا وغيرها من البلدان العربيه وكل يوم في الجانب الاخر تتوسع اسرائيل في فلسطين انشغلنا بسماع اخبار الثوار او الصيح ان نقول الفوضى في ارجاء العالم العربي ونسينا ان لنا اما اوصانا الحبيب بشد الرحال اليها ولا اقول غزه ولكن اقول فلسطين كلها لم نعد نسمع بان فلسطين ستعود بل بتنا نسمع غزه صامده وكأننا نسينا ان الخليل ويافا وحيفا والقدس ونابلس وغزه وراما لله وغيرها التي تفيض منها الخير كلها فلسطين، وليست فلسطين فقط من اصابها النسيان من قبل العالم العربي بل ان النسيان والاهمال شمل الجوانب الاجتماعية، فها هي الصومال تموت فقرا وجوعا فاين نحن يا مسلمون اطفال اضماهم الجوع وتقطعت بهم السبل ففي كل ست دقائق يموت طفل صومالي جوعا وعطشا كما بثت احد القنوات فاين التكافل الجتماعي الذي اوصان به الحبيب؟ واين هو دور الاحكام العرب؟ واين دعائكم يا ابناء الامه؟ والعتب العتب عليكم يا أصحاب الفكر والثقافه في بلداننا العربيه فها هو العالم العربي يهمل جانب اخر هو الجانب الفكري لابنائه نحن غرقا في وحل وا يأتي جديدا من الغرب وغرقا ايضا في تقاليد وعادات اجتماعيه باليه، انها رساله يجب علينا نشرها في كل بلدنا العربي :
نعم الارض الطيبه تحتاج لشعب طيب ليعمرها والشعب الطيب يحتاج لدين ليصلح شأنه، فإن ارنا فلسطين وان اردنا بلاد عربيه مزدهره وان ارنا ثقافة وفكر نظيف فعلينا بثورة التغير ، ثوره تختلف عن كل الثورات منظمه مخططة ليست ثورة سلاح وغضب، لا تهدر فيها الدماء ولا تتساقط فيها الاجساد ثورة لا تحتاج لمفوضات وجدل سياسي انها ثوره مختلفه بنتائجا، فهي مضمونة النتائج انها العوده الى دين محمد صلى الله عليه وسلم فكي تنجح الثوره تحتاج الى تنظيم وتخطيط نابع من القران الكريم فمن فضلكم فلتكن ثوراتكم نابعه منه.
هنا آصل آلى نهاية حديثي ,ارجوا ان آكون وفقت في ايصال الفكره بشكل جيد..
مودتي
Rivass